> في إطار مباريات الأسبوع الثامن عشر لإياب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، اقيم عصر امس الجمعة على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا لقاء جمع بين فريق شعب حضرموت صاحب الأرض والجمهور والرشيد من تعز، ودخل الفريقان هذا اللقاء وكل منهما يطمح بالظفر بالثلاث نقاط ليعزز موقعه في خارطة ترتيب الدوري، فالشعب له 22 نقطة محتلا المركز التاسع بينما الرشيد له 25 نقطة محتلا المركز الخامس.. وجاء اللقاء من جانب واحد هو الشعب لعبا ونتيجة بثلاثية نظيفة ليواصل تألقه.

بدأ الشعب الشوط الأول مصمماً على كسب المباراة، وفي د (14) وبعد تناقل الكرة بين احمد شعبان من وسط الملعب الى فائز باثلاث من الجهة اليمنى ليهدرها ميرون صبحي، وحاول الرشيد في هذه الاثناء أن يمتص الاندفاع الشعباوي ويتحصل على بعض الفرص لكنها لم تشكل خطورة على حارس المرمى مع أن تحركات لاعبي الرشيد في وسط الملعب كادت تعطي ثمارها لبعض فترات الشوط إلا أنها كانت تصطدم بالدفاع الشعباوي، وبالمقابل حاول الشعب ان يقدم بعض اللمحات الفنية، ولعب علي مهاوي كرة الى احمد شعبان لم تستغل جيدا.. وتتواصل الهجمات على مرمى الرشيد على طريق اللعب المنظم، ومن كرة من وسط الملعب يلعبها ميرون صبحي إلى الجهة اليمنى لفائز باثلاث ليحولها مباشرة وجميلة الى اللاعب احمد شعبان الذي سجل الهدف الاول في د (15).. ومن كرة من وسط الملعب لمصلحة الرشيد من لاعبه محمد عبدالجبار يرسلها جميلة لزميله خالد دبوان لكنها تضيع عليه وكرة أخرى يتحصل عليها الرشيد في الربع الأخير من الشوط وتُتناقل الكرة بين نزيه حسين وخالد دبوان من وسط الملعب يتسلمها اسماعيل ابوبكر عثمان المحاصر بين مدافعي الشعب .. وأضاع مهاجمو الشعب عدداً من الفرص السهلة.

وفي الشوط الثاني حاول الرشيد وخاصة في بدايته ان يعدل النتيجة، ومن كرة من وسط الملعب يرسلها علي محمد إلى اسماعيل ابوبكر الذي يرسلها الى باسم عبدالله المندفع باتجاه المرمى ليعطيها لزميله نجيب سعيد الذي لم يستغلها امام المرمى، لكن سرعان ما تحول اللعب إلى لاعبي الشعب الذين سيطروا على وسط الملعب وبرز ميرون صبحي وأحمد شعبان وفيصل بلبحيث ومراد النوحي ووليد باعقيل وعلي مهاوي الذي استبدل فيما بعد، وكان الانسجام بين الدفاع وخط الوسط واضحا وجليا وقد برز يوسف صالح الذي نزل بدلا عن اشرف باوادي، وتحصل على العديد من الفرص لكنه لم يوفق، وكان بإمكان الشعب ان يخرج بعدد وافر من الأهداف إلا أنه اكتفى هذا الشوط بهدفين جاءا عن طريق ميرون صبحي في د (3) واديب باكرمان من ضربة جزاء في د (17) لتنتهي المباراة بثلاثة اهداف مقابل لا شيء، ليرفع الشعب رصيده الى 25 نقطة بينما ظل الرشيد على رصيده السابق 25 نقطة.

ادار المباراة الحكم الدولي مختار صالح وساعده جولان محمد عبدالله وشكري باشعيب وأحمد صالح بامهري رابعا وأحمد الفردي مراقبا للحكام.

لقطات

قاد الشعب في هذه المباراة الكابتن الخلوق خالد صالح بن بريك.

بعد نهاية المباراة حدث اشتباك بالأيدي بين لاعبي الفريقين وسادت الفوضى ورمي الأحجار من الجمهور وتم تحطيم نوافذ الملعب ومحاصرة الحكام واللاعبين، وكان للكابتن خالد بن بريك الدور الاكبر في تهدئة الوضع وخروج الرشيد بسلام، لكن هناك بعض لاعبي الرشيد مع الاسف قاموا ببعض التصرفات كرد فعل منهم مما زاد الموقف تعقيدا، وقد أصيب عدد من الاشخاص أثناء رمي الجمهور بالأحجار من خارج الملعب، وبعد محاولات استمرت أكثر من نصف ساعة بسبب عدم توفر رجال الأمن في الملعب بشكل كاف، حُسم الشغب بوصول التعزيزات الأمنية.