الشعلة والأهلي حبايب بتعادلهما الإيجابي
الهجمات الشعلاوية لم تشكل خطورة حقيقية على الحارس الاهلاوي معاذ عبدالخالق
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> تقاسم فريقا الأهلي والشعلة كل شيء في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس في استاد 22 مايو الدولي بعدن في الجولة الثامنة عشرة من إياب دوري الدرجة الأولى، حيث نال كل فريق منهما الافضلية شوطا بشوط ليخرجا بالتعادل الايجابي بهدف لهدف سجلا على مدار الشوطين.
شوط أصفر وهدف السبق
دخل الفريقان اللقاء وهما يعانيان النقص في صفوفهما، فالشعلة غاب عنه لاعبه المغربي عبدالله الرامي والأهلي غاب عنه هدافه الأول عادل السالمي وعلاء الصاصي.. بداية الدقائق سعى فيها الضيف أهلي صنعاء الى مباغتة الشعلة من خلال الاندفاع بأكثر عدد ممكن من اللاعبين في الهجمة بمساندة العماري ووسام عبدربه للمهاجمين علي النونو وإبراهيم حسن، وكذلك تقدم لاعبي الطرف عصام الذبحاني وسامي الحيمي، وذلك الاندفاع الاهلاوي لم يسفر عن شيء بسبب حالة التوهان في خط المقدمة وأيضا لإجادة الدفاع الشعلاوي التعامل مع معظم الكرات وتشكيل ساتر مميز جعل الكرة لا تصل إلى الحارس حسام بشكل مؤثر، ذلك الاندفاع الأهلاوي لم يكن سوى لدقائق معدودة إذ سرعان ما ظهر اللون الأصفر في الملعب وتحرك الرشيدي فضل مهاجم الشعلة بشكل ملحوظ في دفاعات الأهلي وشكل إزعاجاً مستمراً من خلال سرعته التي ساعدت في انطلاقاته في المساحات الفارغة ولكن عدم وجود مساندة للهجمة من قبل لاعبي الوسط عماد التائه والشاويش وأيضا عدم فعالية الظاهري جلعت الهجمة الشعلاوية لا تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الدولي معاذ عبدالخالق، وهكذا ظلت أفضلية الشعلة في الملعب تقتصر على نقل الكرة تجاه الرشيدي الذي يتوغل من الطرف الأيمن ويلعب كرات لا تجد أحداً يتابعها بسبب غياب اللاعب المساند والمتابع للكرة مما جعل الدفاع الأهلاوي القماسي وحوبان وراوح في وضع مريح في التعامل مع معظم الكرات، ولأن الافضلية والهجمات الشعلاوية ظلت متسمة بقلة عدد اللاعبين المشاركين في الهجمة فإن الإهداف ظلت غائبة في كل غزوات الشعلة، فيما غابت الهجمات الأهلاوية وظل ظهورها في أوقات متباعدة ولم نر النونو وإبراهيم حسن في أي كرة خطرة وظلت المحاولات تأتي من اندفاع وسام والعماري القادمين من الخلف وفي الدقيقة 41 جاء هدف الشوط الوحيد وذلك من كرة رأسية للرشيدي فضل الذي تابع كرة ثابتة لعبت من طرف الملعب الايمن معطياً فريقه الشعلة الاسبقية لينتهي الشوط عليه حيث لم يسعف الوقت المتبقي من عمر الشوط الاهلي لعمل شيء.
شوط اهلاوي بحت وهدف التعادل
صبغ الأهلي هذا الشوط باللون الاحمر بعدما انتشر لاعبوه في الملعب بانسيابية وإجادة في التعامل مع الكرة، وكانت الجهة اليسرى هي الاكثر حيوية في الأهلاوية من خلال نشاط وحركة عصام الذبحاني، الذي وصل إلى خط الملعب مرات عديدة مستغلاً ضعف الدور الدفاعي عند اللاعب ريان هيكل.
وفي هذه الأثناء ظل الأداء الشعلاوي يشهد تراجعاً واضحاً وتوهاناً في خط الوسط ساعد على وجود فجوة بين خطوط الشعلة استثمرها الأهلي.
ونشط لاعبوه في كل أنحاء الملعب وكانت د (16) موعداً لإعادة الأمور إلى البداية وذلك من خلال ضربة جزاء احتسبها الحكم لصالح الأهلي بعد عرقلة الذبحاني من قبل خالد المحروق داخل منطقة الجزاء، يسجل علي النونو منها هدف تعديل الكفة.. الهدف أعطى لاعبي الأهلي زخماً أكبر واندفاعاً وأفضلية في الملعب، ولولا تألق الحارس الشعلاوي حسام لهزت الشباك الشعلاوية أكثرمن مرة في غزوات الأهلي المتكررة من خلال اختراقات علي النونو والبديل سامي جعيم.. أفضلية الأهلي قابلها غياب بعض لاعبي الشعلة في الملعب خصوصا عماد الشاويش والظاهري، والذي أدى إلى تدخل المدرب الشعلاوي حسن الساخي وإخراج الاول والثاني وإدخال سامح محمد وكميل طارق، ولكن ذلك لم يحسن كثيرا من أداء الفريق وظلت الافضلية في الملعب أهلاوية وسنحت في أواخر الوقت فرصتان ضاعتا بشكل غريب من على مشارف المرمى بفعل بسالة الحارس حسام، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
أدار اللقاء عادل عمر ومحمد الدربي وعادل شدان وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبه أحمد مهدي سالم وعبدالعزيز فارع مراقبا للحكام ومحمد بن محمد من الفرع.
هامشان
> حكم اللقاء عادل عمر ظهر في المباراة بشكل رشيق وتابع الكرة عن قرب، إلا أنه أغفل تصرف فؤاد العماري الأحمق صوب لاعب الشعلة خالد المحروق وردة فعله عقب البطاقة الصفراء.
> جمهور الشعلة الوفي حضر إلى الملعب وهو في حالة حزن وظل متفرجاً بسبب وفاة مراد فتيني أحد أعضاء الرابطة، رحمه الله.
الهجمات الشعلاوية لم تشكل خطورة حقيقية على الحارس الاهلاوي معاذ عبدالخالق
شوط أصفر وهدف السبق
دخل الفريقان اللقاء وهما يعانيان النقص في صفوفهما، فالشعلة غاب عنه لاعبه المغربي عبدالله الرامي والأهلي غاب عنه هدافه الأول عادل السالمي وعلاء الصاصي.. بداية الدقائق سعى فيها الضيف أهلي صنعاء الى مباغتة الشعلة من خلال الاندفاع بأكثر عدد ممكن من اللاعبين في الهجمة بمساندة العماري ووسام عبدربه للمهاجمين علي النونو وإبراهيم حسن، وكذلك تقدم لاعبي الطرف عصام الذبحاني وسامي الحيمي، وذلك الاندفاع الاهلاوي لم يسفر عن شيء بسبب حالة التوهان في خط المقدمة وأيضا لإجادة الدفاع الشعلاوي التعامل مع معظم الكرات وتشكيل ساتر مميز جعل الكرة لا تصل إلى الحارس حسام بشكل مؤثر، ذلك الاندفاع الأهلاوي لم يكن سوى لدقائق معدودة إذ سرعان ما ظهر اللون الأصفر في الملعب وتحرك الرشيدي فضل مهاجم الشعلة بشكل ملحوظ في دفاعات الأهلي وشكل إزعاجاً مستمراً من خلال سرعته التي ساعدت في انطلاقاته في المساحات الفارغة ولكن عدم وجود مساندة للهجمة من قبل لاعبي الوسط عماد التائه والشاويش وأيضا عدم فعالية الظاهري جلعت الهجمة الشعلاوية لا تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الدولي معاذ عبدالخالق، وهكذا ظلت أفضلية الشعلة في الملعب تقتصر على نقل الكرة تجاه الرشيدي الذي يتوغل من الطرف الأيمن ويلعب كرات لا تجد أحداً يتابعها بسبب غياب اللاعب المساند والمتابع للكرة مما جعل الدفاع الأهلاوي القماسي وحوبان وراوح في وضع مريح في التعامل مع معظم الكرات، ولأن الافضلية والهجمات الشعلاوية ظلت متسمة بقلة عدد اللاعبين المشاركين في الهجمة فإن الإهداف ظلت غائبة في كل غزوات الشعلة، فيما غابت الهجمات الأهلاوية وظل ظهورها في أوقات متباعدة ولم نر النونو وإبراهيم حسن في أي كرة خطرة وظلت المحاولات تأتي من اندفاع وسام والعماري القادمين من الخلف وفي الدقيقة 41 جاء هدف الشوط الوحيد وذلك من كرة رأسية للرشيدي فضل الذي تابع كرة ثابتة لعبت من طرف الملعب الايمن معطياً فريقه الشعلة الاسبقية لينتهي الشوط عليه حيث لم يسعف الوقت المتبقي من عمر الشوط الاهلي لعمل شيء.
شوط اهلاوي بحت وهدف التعادل
صبغ الأهلي هذا الشوط باللون الاحمر بعدما انتشر لاعبوه في الملعب بانسيابية وإجادة في التعامل مع الكرة، وكانت الجهة اليسرى هي الاكثر حيوية في الأهلاوية من خلال نشاط وحركة عصام الذبحاني، الذي وصل إلى خط الملعب مرات عديدة مستغلاً ضعف الدور الدفاعي عند اللاعب ريان هيكل.
وفي هذه الأثناء ظل الأداء الشعلاوي يشهد تراجعاً واضحاً وتوهاناً في خط الوسط ساعد على وجود فجوة بين خطوط الشعلة استثمرها الأهلي.
ونشط لاعبوه في كل أنحاء الملعب وكانت د (16) موعداً لإعادة الأمور إلى البداية وذلك من خلال ضربة جزاء احتسبها الحكم لصالح الأهلي بعد عرقلة الذبحاني من قبل خالد المحروق داخل منطقة الجزاء، يسجل علي النونو منها هدف تعديل الكفة.. الهدف أعطى لاعبي الأهلي زخماً أكبر واندفاعاً وأفضلية في الملعب، ولولا تألق الحارس الشعلاوي حسام لهزت الشباك الشعلاوية أكثرمن مرة في غزوات الأهلي المتكررة من خلال اختراقات علي النونو والبديل سامي جعيم.. أفضلية الأهلي قابلها غياب بعض لاعبي الشعلة في الملعب خصوصا عماد الشاويش والظاهري، والذي أدى إلى تدخل المدرب الشعلاوي حسن الساخي وإخراج الاول والثاني وإدخال سامح محمد وكميل طارق، ولكن ذلك لم يحسن كثيرا من أداء الفريق وظلت الافضلية في الملعب أهلاوية وسنحت في أواخر الوقت فرصتان ضاعتا بشكل غريب من على مشارف المرمى بفعل بسالة الحارس حسام، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
أدار اللقاء عادل عمر ومحمد الدربي وعادل شدان وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبه أحمد مهدي سالم وعبدالعزيز فارع مراقبا للحكام ومحمد بن محمد من الفرع.
هامشان
> حكم اللقاء عادل عمر ظهر في المباراة بشكل رشيق وتابع الكرة عن قرب، إلا أنه أغفل تصرف فؤاد العماري الأحمق صوب لاعب الشعلة خالد المحروق وردة فعله عقب البطاقة الصفراء.
> جمهور الشعلة الوفي حضر إلى الملعب وهو في حالة حزن وظل متفرجاً بسبب وفاة مراد فتيني أحد أعضاء الرابطة، رحمه الله.