> أعدم عمال في اندونيسيا 1600 دجاجة يوم أمس الأول الخميس في قرية قتلت بها سلالة (اتش5ان1) لفيروس انفلونزا الطيور صبيا عمره 15 عاما هذا الاسبوع وقالت الحكومة ان أصحاب الطيور الذين يرفضون تسليمها قد يسجنون.

ونفق الدجاج بمنزل الصبي وحول القرية التي كان يقيم فيها بمنطقة تاسيكمالايا بجاوة الغربية قبل أيام قلائل من سقوطه مريضا. وتوفي الصبي يوم 30 من مايو ايار بعد يوم من نقله الى مستشفى.

وقال بايو كريسنامورثي من افراد المهمة الخاصة بمكافحة سلالة (اتش5ان1) لفيروس انفلونزا الطيور يوم أمس الأول الخميس "شهدت تاسيكمالايا اعداما جماعيا اليوم."

وأحرق العمال الذين أعدموا الدجاج قبل ان يدفنوه. وكان الدجاج على بعد منطقة نصف قطرها 200 متر من منزل الصبي.

وقالت الطبيبة البيطرية نانا عدنان التي شهدت عملية الاعدام"هدف هذه العملية هو ازالة مصدر العدوى."

وأجريت عملية الاعدام في وقت قالت فيه وزيرة الصحة ستي فضيلة سوباري ان الحكومة لن تخشى تنفيذ قانون الوباء الصادر عام 1984 اذا لم يتعاون المواطنون.

وقالت سوباري للصحفيين في جاكرتا "القانون سيستخدم على سبيل المثال حين يرفض الناس اعدام دواجنهم دون سبب واضح وحين يضعون بوضوح المجتمع في خطر.

"وسيستخدم القانون أيضا لوضع الناس في الحجر الصحي أثناء تفشي المرض. هؤلاء الذين يرفضونه قد يرسلون الى السجن لمدة عام."

وتعرضت الحكومة الاندونيسية لانتقادات واضحة بسبب ما لوحظ أنه افتقارها لحل بشأن فيروس (اتش5ان1) الذي يخشى الخبراء من احتمال تفجيره لوباء اذا تحور وتمكن من الانتقال بسهولة من انسان لاخر.

والفيروس مستوطن الان في كل محافظات اندونيسيا الثلاث والثلاثين تقريبا. وأصاب 49 أندونيسيا حصد من بينهم أرواح 36 منذ عودته للظهور عام 2005.