خاتمي .. الضغوط الغربية المتنامية لن ترهب ايران

> طهران «الأيام» رويترز :

>
أحمد خاتمي
أحمد خاتمي
قال رجل دين ايراني بارز أمس الجمعة انه لن يتم ترهيب ايران حتى تتخلى عن انشطة الوقود النووي من خلال الضغوط الغربية المتنامية,وقال أحمد خاتمي للمصلين أمس في صلاة الجمعة في طهران "الامة الايرانية مستعدة لدفع أي ثمن لحماية حقها (في امتلاك تكنولوجيا نووية)."

وكان يتحدث بعد يوم من اتفاق قوى عالمية كبرى في فيينا على اقتراح يجمع بين تقديم حوافز لايران لكي توقف العمل في انشطة يمكن ان تؤدي الى صنع اسلحة نووية وتهديد باتخاذ اجراء في مجلس الامن اذا رفضت.

لكن خاتمي في أول رد علني من جانب شخصية ايرانية كبيرة قال ان ايران لا تخشى العقوبات أو مواجهة هجوم عسكري.

وقال "انتم تهددوننا بالعواقب ... اذا كانت (هي) فرض عقوبات اقتصادية ...فقد حصلنا على برنامجنا النووي تحت العقوبات."

واضاف خاتمي عضو مجلس الخبراء وهو هيئة دينية يشرف عليها آية الله علي خامنئي "لقد تعرضنا لهجوم عسكري من قوى رئيسية اثناء الحرب الايرانية العراقية (1980-1988)."

وتتهم ايران واشنطن بدعم الزعيم العراقي المخلوع صدام حسين في الحرب مع ايران في الثمانينات.

وتهكم خاتمي من عرض واشنطن هذا الاسبوع لاجراء محادثات مباشرة مع ايران بشرط ان توقف أولا نشاطها الذي يتعلق بانتاج الوقود النووي.

وقال في الخطبة التي اذاعها الراديو الحكومي على الهواء "خلال الاعوام السبعة والعشرين الماضية راودتكم احلام بشأنها (المحادثات المباشرة) ولم تتحقق احلامكم."

واضاف "وزيرة خارجية امريكا صورت احتياج امريكا على انه تنازل,وكرر محمد سعيدي نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان انشطة التخصيب النووي الايرانية ليست محل تفاوض.

واوضح لوكالة انباء الطلبة ان "قبول شرط امريكي مسبقا لاجراء محادثات (هو امر) شبه مستحيل."

واضاف "رغبة امريكا في الدخول في محادثات نووية تشبه من يريد ان يلعب الكرة... لكنه يضع شروطا قبل الموافقة على تاهله."

وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي أمس الأول الخميس انه بينما ايران منفتحة على الدخول في محادثات مع واشنطن التي قطعت العلاقات مع طهران في عام 1980 فانها لن توافق على الشرط المسبق الامريكي بأن تجمد أولا العمل في الوقود النووي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى