> في الدقيقة 37 من زمن الشوط الثاني من لقاء الصقر والرشيد في إطار لقاءات الأسبوع التاسع عشر من دوري الدرجة الأولى تمكن الصقر وعبر مهاجمه طارق سالم من فك العقدة التي كادت أن تلصق به كل ما قابل جاره الرشيد حيث كان طارق سالم المنقذ الذي دفع به المدرب الصامت سيوم كبدي إلى ارض الملعب في الشوط الثاني جاء الهدف من كرة فاول وصلته من زميله على العمقي ووضعها في الشباك محرزاً هدف اللقاء الوحيد ، وفي الشوط الأول من اللقاء لم يتمكن أي من الفريقين في إحراز هدف في مرمى الآخر بل على العكس كانت الفرص الضائعة هي السائدة في اللقاء الذي بدأ بتلبيس لاعبي الرشيد زملاءهم من الصقر عقود الفل ، حيث كان الشوط الأول متكافئا للفريقين باستثناء بعض الكرات الخطرة التي كانت للصقر وفيها من التسرع الأمر الذي كان يهدر على الفريق الأصفر فرصا محققه وكانت اخطر كرتين في الشوط الأول للصقر في الدقيقتين 24 و41 أهدرتا عن طريق فهمان عائش ، وكان أداء الفريقين متميزا بالنقلات الأرضية للكرات من كل الجهات حيث حاول الصقر فتح الثغرات من الأطراف فيما عمل الرشيد على التوغل من الوسط الذي افتقد لغياب أنور ياسين كثيرا وظهر الخلل واضحاً على منطقة الوسط الرشيدية ولم يتمكن أحد من سد الخلل .

فيما لعب الصقر هذه المباراة بأعصاب باردة عكس لقاء الدور الأول وهو ما جعل المدرب يقرأ الشوط الثاني بصورة أفضل ولذلك كان الشوط الثاني صقراويا بنسبة 75% ، وأمام تعدد الفرص الصقراوية التي ضاعت في الشوط الثاني وكان الصقر يمكن أن يخرج كاسبا اللقاء بأكبر عدد ممكن من الأهداف إلا إن التسرع واللعب غير المركز من الهجوم كان وراء ضياع تلك الفرص التي تعددت في الشوط الثاني حتى الدقيقة 37 عندما سجل طارق سالم الهدف حينها دخلت المباراة مرحلة الجد وأخذت تسير منحى آخر وهو الدخول في الخشونة التي لامبرر لها نتج عنها طرد لاعب الرشيد باسم سعيد في الدقيقة 49 من زمن الشوط الثاني لتنتهي المباراة بفوز مستحق للصقر .

أدار اللقاء في الساحة الحكم الدولي خلف محمد عبد الله اللبني ، وساعده مجاهد الظفيري، وعادل الشاب ، والدولي هاشم سعيد ناجي رابعاً ، وراقبها إداريا عـلي أبو زيد ، وفنياً ناجي أحمد حسن.

انذر من الرشيد بسام حميد ، باسم سعيد اصفر مع كرت احمر ، ومن الصقر انذر سامي عبد الله التام وفضل العرومي .