قيادات نسائية عالمية تتحرك من اجل المرأة والطفولة
قيادات نسائية عالمية تتحرك من اجل المرأة والطفولة
> الشونة «الأيام» هالة بونكومباني :
>
تعهدت قيادات نسائية عالمية، بينها ملكة الاردن رانيا العبد الله ووزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبريت، أمس الأحد التحرك من اجل النساء والاطفال حول العالم,وقالت اولبرايت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي لاطلاق الشبكة النسائية العالمية للطفولة الذي يستمر ثلاثة ايام وهدفه خفض معدلات وفيات الاطفال ورفع نسبة التعليم لدى الفتيات "لم نعد من المتوسلات الطامحات الى نيل انتباه العالم".
واضافت "نحن هنا للابلاغ ان النساء والاطفال يموتون بلا سبب ومنذ وقت طويل، وان حياة اي كان مهمة، وان شبكة عالمية تلتئم للدفاع عن الاطفال وانقاذ حياة النساء".
وقال المنظمون ان الشبكة ستكون "منظمة عالمية بقيادة نساء عدة من مختلف انحاء العالم يكرسن جهودهن لتمويل ودعم برامج تساعد النساء والفتيات والاطفال والتعريف بها".
ويعقد المؤتمر برعاية المجلس الوطني لشؤون الاسرة في الاردن (شبه حكومي) وصندوق الدفاع عن الطفل ومقره الولايات المتحدة، وهو منظمة خاصة لا تتوخى الربح.
وقالت الملكة رانيا (35 عاما) اصغر ملكات العالم وام لاربعة اطفال، "العديد منا كانوا محظوظين لان يولدوا في مجتمعات وظروف يكون فيها الحصول على الرعاية الصحية والتعليم مضمونا، اي حركة تغيير بسيطة في الجغرافيا تضع حياتنا في مسار مليء بالامل".
واضافت "تهدف شبكتنا الى شق طريق نتقدم خلاله ويتمكن الجميع من اتباعه وذلك من خلال بناء جسور بين القادة الاقوياء ومنظمات النساء والاطفال".
ورسم المنظمون لوحة قاتمة حول اوضاع النساء والاطفال مؤكدين انه "في كل دقيقة في مكان ما في العالم هناك ام تموت في فترة حملها او اثناء الولادة ويموت كل ساعة 450 طفلا حديث الولادة كما يموت طفل تحت سن الخامسة كل ثلاث ثوان".
واضافوا "ذلك يعني ان ما يزيد على 11 مليونا من النساء والاطفال يموتون لاسباب يمكن تجنبها غالبا".
واوضحوا ان ما يزيد على 100 مليون طفل حول العالم ومعظمهم من الفتيات لا يذهبون للمدرسة.
ومن جهتها، قالت ماريان ادلمان مؤسسة صندوق الدفاع عن الطفل ان "هذه الحقائق ليست من اعمال الله انما نتيجة خيارات بشرية، فمن الممكن لا بل من الضرورة تغييرها,وعلى النساء اللواتي يعملن سوية تولي القيادة بهذا الاتجاه.نساء يخشين الله اكثر من اي قائد سياسي".
واكدت اولبرايت ان الشبكة "ستقلب الاجندة العالمية راسا على عقب" داعية حكومات العالم الى المساعدة في انجاح هذه المبادرة.
وقالت "نحذر كل حكومة من انها لن تستطيع ايقافنا,رسالتنا هذا الصباح تؤكد اننا اكتفينا من الاحلام، نحن الان من اصحاب الفعل ونطلب نتائج".
وتشارك في المؤتمر ايضا حائزات جوائز نوبل مثل الايرانية شيرين عبادي والاميركية جودي ويليامز والكينية ونغاري موتا ماتاي بالاضافة الى الرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون.
ولم تتمكن رئيسة ليبيريا الن جونسون سيرليف من الحضور لكنها القت خطابا عبر الاقمار الصناعية معربة عن املها ان تعيد المبادرة الكرامة لاطفال بلدها الذين تم استغلالهم خلال اعوام الحرب.
وبدورها، قالت ويليامز التي نالت جائزة نوبل للسلام عام 1997 بسبب جهودها في مجال حظر الالغام الفردية لوكالة فرانس برس انها ستحض المؤتمر على ان "المشاركة في السلطة هي التي تحقق التغيير".
واضافت "اذا اردنا فعلا تحقيق التغيير، فيجب منح القوة لكل عضو في التحالف والا فان الامر سيكون مجرد مسرحية من اجل السلطة". (أ.ف.ب)
ملكة الاردن رانيا العبد الله ووزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبريت
واضافت "نحن هنا للابلاغ ان النساء والاطفال يموتون بلا سبب ومنذ وقت طويل، وان حياة اي كان مهمة، وان شبكة عالمية تلتئم للدفاع عن الاطفال وانقاذ حياة النساء".
وقال المنظمون ان الشبكة ستكون "منظمة عالمية بقيادة نساء عدة من مختلف انحاء العالم يكرسن جهودهن لتمويل ودعم برامج تساعد النساء والفتيات والاطفال والتعريف بها".
ويعقد المؤتمر برعاية المجلس الوطني لشؤون الاسرة في الاردن (شبه حكومي) وصندوق الدفاع عن الطفل ومقره الولايات المتحدة، وهو منظمة خاصة لا تتوخى الربح.
وقالت الملكة رانيا (35 عاما) اصغر ملكات العالم وام لاربعة اطفال، "العديد منا كانوا محظوظين لان يولدوا في مجتمعات وظروف يكون فيها الحصول على الرعاية الصحية والتعليم مضمونا، اي حركة تغيير بسيطة في الجغرافيا تضع حياتنا في مسار مليء بالامل".
واضافت "تهدف شبكتنا الى شق طريق نتقدم خلاله ويتمكن الجميع من اتباعه وذلك من خلال بناء جسور بين القادة الاقوياء ومنظمات النساء والاطفال".
ورسم المنظمون لوحة قاتمة حول اوضاع النساء والاطفال مؤكدين انه "في كل دقيقة في مكان ما في العالم هناك ام تموت في فترة حملها او اثناء الولادة ويموت كل ساعة 450 طفلا حديث الولادة كما يموت طفل تحت سن الخامسة كل ثلاث ثوان".
واضافوا "ذلك يعني ان ما يزيد على 11 مليونا من النساء والاطفال يموتون لاسباب يمكن تجنبها غالبا".
واوضحوا ان ما يزيد على 100 مليون طفل حول العالم ومعظمهم من الفتيات لا يذهبون للمدرسة.
ومن جهتها، قالت ماريان ادلمان مؤسسة صندوق الدفاع عن الطفل ان "هذه الحقائق ليست من اعمال الله انما نتيجة خيارات بشرية، فمن الممكن لا بل من الضرورة تغييرها,وعلى النساء اللواتي يعملن سوية تولي القيادة بهذا الاتجاه.نساء يخشين الله اكثر من اي قائد سياسي".
واكدت اولبرايت ان الشبكة "ستقلب الاجندة العالمية راسا على عقب" داعية حكومات العالم الى المساعدة في انجاح هذه المبادرة.
وقالت "نحذر كل حكومة من انها لن تستطيع ايقافنا,رسالتنا هذا الصباح تؤكد اننا اكتفينا من الاحلام، نحن الان من اصحاب الفعل ونطلب نتائج".
وتشارك في المؤتمر ايضا حائزات جوائز نوبل مثل الايرانية شيرين عبادي والاميركية جودي ويليامز والكينية ونغاري موتا ماتاي بالاضافة الى الرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون.
ولم تتمكن رئيسة ليبيريا الن جونسون سيرليف من الحضور لكنها القت خطابا عبر الاقمار الصناعية معربة عن املها ان تعيد المبادرة الكرامة لاطفال بلدها الذين تم استغلالهم خلال اعوام الحرب.
وبدورها، قالت ويليامز التي نالت جائزة نوبل للسلام عام 1997 بسبب جهودها في مجال حظر الالغام الفردية لوكالة فرانس برس انها ستحض المؤتمر على ان "المشاركة في السلطة هي التي تحقق التغيير".
واضافت "اذا اردنا فعلا تحقيق التغيير، فيجب منح القوة لكل عضو في التحالف والا فان الامر سيكون مجرد مسرحية من اجل السلطة". (أ.ف.ب)