مدير منتدى يحيى عمر الثقافي بيافع لـ«الأيام»:توجيهات وزير الثقافة ودعمه لنا كانت الدافع الحقيقي لنشاطنا
> «الأيام» محمد السلامي:
> يشهد هذه الأيام منتدى يحيى عمر الثقافي بيافع عدداً من الأعمال والترتيبات الخاصة به، حيث حظي بدعم وتقدير وزير الثقافة الأستاذ خالد الرويشان من خلال إنشاء مكتبة ثقافية وتقديم عدد من الآلات الموسيقية وإصدار قرار بتعيين مدير للمنتدى.
الأستاذ محمد منصر الوردي مدير المنتدى تحدث لـ «الأيام» عن أهم ما تم إنجازه بالمنتدى والدور الذي يقوم به والطموحات المستقبلية قائلاً:
أبرز الأنشطة للمنتدى:
يتمثل في الاهتمام بجمع تراث منطقة يافع وتوثيقه ولما تمتلكه هذه المديرية من موروث ثقافي ومن أهمها ما يتعلق بالثقافة اليمنية بوجه عام وآثار تاريخية كثيرة تمتد على نطاق رقعة يافع بأكملها وهي بحاجة إلى الحفاظ عليها وتقديمها بصورة مشرفة.
وعن اهتمام ودعم وزارة الثقافة بمنتدى يحيى عمر قال:
حظينا بلفتة كريمة من الأستاذ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والتي سيتمكن من خلالها هذا المنتدى من إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات ويتمثل هذا الدعم في إصداره قراراً باعتبار منتدى يحيى عمر مؤسسة ثقافية إبداعية تعنى بالنشر والإصدارات وإقامة الندوات والمعارض الفنية والتشكيلية والاهتمام بالنشء والشباب بواسطة مختلف الوسائل المعرفية وجمع أعمال المبدعين.
كما قال: وأنا اعتبر أن الأستاذ خالد عبدالله الرويشان يقود سفينة الثقافة باقتدار ومسئولية، وهذا يشكل رافداً للثقافة والفكر والإبداع في اليمن ولا ننسى دور القيادة السياسية المتمثلة في فخامة الرئيس الرمز حفظه الله، التي كان لتوجيهاتها الأثر الكبير في دعم المنتدى.
وعن الطموحات المستقبلية:
الاهتمام بجمع وتوثيق الموروث الشعبي اليافعي والعادات والتقاليد، وتمتلك يافع فن العمارة واللون الغنائي اليافعي وهي تزخر بالعديد من الشعراء والمبدعين، ونأمل أن يكون المنتدى المجمع الفعلي للشباب والمبدعين كافة حيث يوجد العديد من المواهب الإبداعية مثل الرسامين والخطاطين والنحاتين وغيرهم.. ومن اهتمامات المنتدى تسليط الضوء على مختلف الرقصات الشعبية والفلكلور الشعبي كما يحلو للآخرين أن يسموه.
وهنا نأمل أن يكون لوزارة السياحة دور في إظهار وجه المنطقة المشرق لأنها تمتلك مناطق سياحية كثيرة تجعل الزائر إلى المنطقة يخرج بانطباع أكبر وأوسع عن الثقافة اليمنية متعددة الألوان وهذا يعد فخراً للوطن.
وفي ختام حديثه قال:
وفي الختام نرجو من الجهات ذات العلاقة أن تسعى جاهدة إلى تشجيع المنتديات لأنها إحدى وسائل الاستمرار وتنمية المواهب وتوسيع المدارك.. المؤسف أن البعض لايزال يتقوقع في الماضي ولا يريد أن يتعامل مع التطورات الجارية والحاضر وهذه النظرة نابعة من نفوس قصيري النظر والكثير منهم لم يستفد من تجارب الماضي ويريد أن يصوغ الحاضر وفق مزاجه الشخصي ليقفز عن الواقع.
وبدورنا هنا نضع عددا من التساؤلات في خاتمة هذا اللقاء، إلى متى يتم الهروب من الواقع، لماذا لا يستفاد من الطاقات الشابة في مختلف أنحاء الجمهورية وإفساح المجال لهم ضمن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، حيث كانت توجيهاته هي الدافع الحقيقي لهذا الحراك الثقافي الذي تم في السنوات الأخيرة؟ ومنتدى يحيى عمر ما هو إلا جزء من هذه المسيرة الثقافية، نأمل أن يكون عند حسن المستوى.
ومن ضمن الدعم المقدم للمنتدى من قبل معالي وزير الثقافة إنشاء مكتبة عامة تحتوي على ما تم إصداره في العام 2004م عام الثقافة وهذه الخطوة نعتز بها ونعتبرها مكرمة مقدمة ليافع، كما حظي المنتدى بتقديم عدد من الآلات الموسيقية والأثاث المكتبي ضمن التوجيهات، بالإضافة إلى دعم شهري يستفيد منه المنتدى في مختلف الفعاليات.
وحول الأعمال التي تجري بالمنتدى قال: وحالياً وبعد حصولنا على هذه التوجيهات وتكفل وزارة الثقافة فنحن أيضاً نسعى إلى استكمال الترميمات الخاصة بالمبنى الذي استلمناه في السابق شبه مخرب وقد تم ترميم قاعتين في هذا المبنى بجهد من الإدارة المحلية وبعض الخيرين والآن حصلنا أيضاً على وعد من رجل خير معروف وهو الأستاذ محمد علي عبدالله العيسائي وبواسطة الأخ محمد عبدالحافظ العيسائي لترميم القاعة الثالثة لتكون قاعة لمتحف التراث اليافعي وكذا حصولنا على وعد من رجل أعمال خير للمساعدة في تسوير المبنى وبهذا نكون أنجزنا مهام كبيرة لهذا المبنى، وهذا يعد أبرز الصعوبات الماثلة أمامنا خلال الفترة الماضية. وإن شاء الله سيتم في الأشهر القليلة القادمة إنجاز ما تبقى من المهام الموكلة أمامنا ونأمل في تعاون الجميع وهنا لا ننسى دور القيادة المحلية ممثلة بالأخ مدير عام مديرية لبعوس.
الأستاذ محمد منصر الوردي مدير المنتدى تحدث لـ «الأيام» عن أهم ما تم إنجازه بالمنتدى والدور الذي يقوم به والطموحات المستقبلية قائلاً:
أبرز الأنشطة للمنتدى:
يتمثل في الاهتمام بجمع تراث منطقة يافع وتوثيقه ولما تمتلكه هذه المديرية من موروث ثقافي ومن أهمها ما يتعلق بالثقافة اليمنية بوجه عام وآثار تاريخية كثيرة تمتد على نطاق رقعة يافع بأكملها وهي بحاجة إلى الحفاظ عليها وتقديمها بصورة مشرفة.
وعن اهتمام ودعم وزارة الثقافة بمنتدى يحيى عمر قال:
حظينا بلفتة كريمة من الأستاذ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والتي سيتمكن من خلالها هذا المنتدى من إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات ويتمثل هذا الدعم في إصداره قراراً باعتبار منتدى يحيى عمر مؤسسة ثقافية إبداعية تعنى بالنشر والإصدارات وإقامة الندوات والمعارض الفنية والتشكيلية والاهتمام بالنشء والشباب بواسطة مختلف الوسائل المعرفية وجمع أعمال المبدعين.
كما قال: وأنا اعتبر أن الأستاذ خالد عبدالله الرويشان يقود سفينة الثقافة باقتدار ومسئولية، وهذا يشكل رافداً للثقافة والفكر والإبداع في اليمن ولا ننسى دور القيادة السياسية المتمثلة في فخامة الرئيس الرمز حفظه الله، التي كان لتوجيهاتها الأثر الكبير في دعم المنتدى.
وعن الطموحات المستقبلية:
الاهتمام بجمع وتوثيق الموروث الشعبي اليافعي والعادات والتقاليد، وتمتلك يافع فن العمارة واللون الغنائي اليافعي وهي تزخر بالعديد من الشعراء والمبدعين، ونأمل أن يكون المنتدى المجمع الفعلي للشباب والمبدعين كافة حيث يوجد العديد من المواهب الإبداعية مثل الرسامين والخطاطين والنحاتين وغيرهم.. ومن اهتمامات المنتدى تسليط الضوء على مختلف الرقصات الشعبية والفلكلور الشعبي كما يحلو للآخرين أن يسموه.
وهنا نأمل أن يكون لوزارة السياحة دور في إظهار وجه المنطقة المشرق لأنها تمتلك مناطق سياحية كثيرة تجعل الزائر إلى المنطقة يخرج بانطباع أكبر وأوسع عن الثقافة اليمنية متعددة الألوان وهذا يعد فخراً للوطن.
وفي ختام حديثه قال:
وفي الختام نرجو من الجهات ذات العلاقة أن تسعى جاهدة إلى تشجيع المنتديات لأنها إحدى وسائل الاستمرار وتنمية المواهب وتوسيع المدارك.. المؤسف أن البعض لايزال يتقوقع في الماضي ولا يريد أن يتعامل مع التطورات الجارية والحاضر وهذه النظرة نابعة من نفوس قصيري النظر والكثير منهم لم يستفد من تجارب الماضي ويريد أن يصوغ الحاضر وفق مزاجه الشخصي ليقفز عن الواقع.
وبدورنا هنا نضع عددا من التساؤلات في خاتمة هذا اللقاء، إلى متى يتم الهروب من الواقع، لماذا لا يستفاد من الطاقات الشابة في مختلف أنحاء الجمهورية وإفساح المجال لهم ضمن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، حيث كانت توجيهاته هي الدافع الحقيقي لهذا الحراك الثقافي الذي تم في السنوات الأخيرة؟ ومنتدى يحيى عمر ما هو إلا جزء من هذه المسيرة الثقافية، نأمل أن يكون عند حسن المستوى.
ومن ضمن الدعم المقدم للمنتدى من قبل معالي وزير الثقافة إنشاء مكتبة عامة تحتوي على ما تم إصداره في العام 2004م عام الثقافة وهذه الخطوة نعتز بها ونعتبرها مكرمة مقدمة ليافع، كما حظي المنتدى بتقديم عدد من الآلات الموسيقية والأثاث المكتبي ضمن التوجيهات، بالإضافة إلى دعم شهري يستفيد منه المنتدى في مختلف الفعاليات.
وحول الأعمال التي تجري بالمنتدى قال: وحالياً وبعد حصولنا على هذه التوجيهات وتكفل وزارة الثقافة فنحن أيضاً نسعى إلى استكمال الترميمات الخاصة بالمبنى الذي استلمناه في السابق شبه مخرب وقد تم ترميم قاعتين في هذا المبنى بجهد من الإدارة المحلية وبعض الخيرين والآن حصلنا أيضاً على وعد من رجل خير معروف وهو الأستاذ محمد علي عبدالله العيسائي وبواسطة الأخ محمد عبدالحافظ العيسائي لترميم القاعة الثالثة لتكون قاعة لمتحف التراث اليافعي وكذا حصولنا على وعد من رجل أعمال خير للمساعدة في تسوير المبنى وبهذا نكون أنجزنا مهام كبيرة لهذا المبنى، وهذا يعد أبرز الصعوبات الماثلة أمامنا خلال الفترة الماضية. وإن شاء الله سيتم في الأشهر القليلة القادمة إنجاز ما تبقى من المهام الموكلة أمامنا ونأمل في تعاون الجميع وهنا لا ننسى دور القيادة المحلية ممثلة بالأخ مدير عام مديرية لبعوس.