مباريات عالقة في الاذهان من تاريخ كأس العالم

> «الأيام الرياضي» خاص:

> نهائي مونديال 1962: البرازيل - تشيكوسلوفاكيا,المباراة: البرازيل - تشيكوسلوفاكيا 3-1 (1-1),تاريخ اقامتها: 17 حزيران/يونيو,الملعب: سانتياغو (تشيلي),الجمهور:68 الف متفرج,الحكم: نيكولاي لاتيتشيف من الاتحاد السوفياتي,الاهداف: البرازيل: اماريلدو (17) وزيتو (69) وفافا (78) تشيكوسلوفاكيا: مازوبوست (15) التشكيلتان

البرازيل: جيلمار- سانتوس د. وسانتوس ن. وزيتو وماورو وزوزيمو وغارينشا وديدي وفافا واماريلدو وزاغالو. المدرب: موريرا 0 تشيكوسلوفاكيا: شرويف- تيتشي ونوفاك وبلوشكال وبوبلوهار ومازوبوست
وبوسبيتشال وشيرر وكادرابا وكفاسناك ويلينيك. المدرب: فتلاتشيل قبل مغادرة المنتخب البرازيلي الى تشيلي للدفاع عن اللقب اجتمع رئيس البرازيل انذاك جواو غولارت بافراد المنتخب وقال لهم بالحرف الواحد: "من واجبكم المحافظة على اللقب الذي يعتبر مصدر فخر لبلادنا، لانه اهم من لقمة العيش بالنسبة الى مواطنيكم كما انه ينسيهم مصاعبهم الاقتصادية".

وقطع المنتخب البرازيلي شوطا كبيرا نحو الاحتفاظ باللقب ببلوغه المباراة النهائية وذلك على الرغم من اصابة بيليه في الدور الاول وغيابه عن المباريات التالية. جرت المباراة النهائية على ملعب "استاديو ناسيونال" في سانتياغو في 17 حزيران/يونيو بين البرازيل وتشيكوسلوفاكيا وكان المنتخبان التقيا في الدور الاول واسفر لقاؤهما عن التعادل السلبي. لم يتوقع النقاد مباراة سهلة للبرازيل لان ابرز لاعبيها نيلتون ودجالما سانتوس وديدي تخطوا الرابعة والثلاثين من اعمارها، في حين كان زاغالو يبلغ الثاني والثلاثين، في المقابل كان معدل اعمار المنتخب التشيكي 27 عاما وابرزهم كان جوزف مازوبوست والحارس شرويف الذي اختير افضل حارس في الدورة. بدأت المباراة سريعة من الطرفين، اذ كان كل منهما يستعجل التهديف، وفي الدقيقة 16 افتتح المنتخب التشيكي التسجيل بواسطة جوزيف مازوبوست (افضل لاعب اوروبي عام 1965) مستغلا تمريرة من بوبيكال فسدد كرة زاحفة خدعت الحارس جيلمار. لكنه لم ينعم طويلا بهذه الفرحة لان الرد البرازيلي جاء بهدف سجله اماريلدو بديل بيليه بعد 80 ثانية عندما سدد كرة من زاوية ضيقة مرت بين الحارس التشيكي والقائم معلنة التعادل. وكان بيليه قال لاماريلدو قبل بدء المباراة: "منحك الله الفرصة لكي تلعب مكاني فعليك استغلالها"

. وضغط الفريق البرازيلي بعد هذا الهدف لتعزيز نتيجته لكنه اصطدم بدافع صلب وحارس مرمى متألق فانتهى الشوط الاول بالتعادل 1-1. وتراجع المستوى في مطلع الشوط الثاني وبدا الخوف والحذر على تحركات المنتخبين وبدا واضحا ان الفريق الذي سيسجل اولا سيحرز اللقب. وفي الدقيقة 61 تصدى الحارس البرازيلي لهجمة مرتدة وكرة قوية سددها جيلينيك، قبل ان يقوم اماريلدو بمجهود فردي رائع ويمرر كرة متقنة باتجاه زيتو الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني للبرازيل في الدقيقة 63. ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء لتشيكوسلوفاكيا بعدما لمس سانتوس الكرة بيده داخل المنطقة، قبل ان يرتكب الحارس التشيكي خطأ فادحا ويفشل في التقاط كرة سهلة فتهيأت امام فافا ليتابعها داخل الشباك محرزا الهدف الثالث لتنتهي المباراة 3-1 لمصلحة البرازيل. وهكذا احتفظت البرازيل بالكأس للمرة الثانية على التوالي على غرار ما فعلته ايطاليا عامي 1934 و1938. وضم المنتخب البرازيلي 10 لاعبين سبقوا لهم ان توجوا في السويد قبل اربع سنوات. واعلن الرئيس البرازيلي اليوم التالي عيدا وطنيا معتبرا ان ما حققه المنتخب يعتبر "انتصارا للدولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى