الجزائر - تشيلي 1982

> «الأيام الرياضي» خاص:

> المباراة 24 حزيران/يونيو,ملعب كارلوس تارتييري في اوفييدو,عدد المفرجين: 16 الفا,الحكم: الغواتيمالي منديز مولينا التشكيلتان: الجزائر: مهدي سرباح ومحمود قندوز وقريشي نورالدين وشعبان مرزقان ونورالدين قريشي وصالح عصاد وعلي فرقاني وتاج بن سحاولة ورابح ماحجر وصالح لارباس وفوزي منصوري (مصطفى دحلب) وعبد المجيد بوربو (حسين ياحي)

تشيلي: ماريو اوسبن وروني فالنزويلا وفلاديمير بيغورا لوبز والياس فيغويروا ورودولفو دوبو وادواردو بونفالت (خوان ليتليير) وغوستافو موسكوسو وكارلوس كاسلي (ماريو سوتو) وباتريسيو يانيز ماريو غاليندو وميغل انخيل نيرا

بعد الاداء المتواضع في مباراة النمسا اجرى المدرب الجزائري خالف تغيرات طفيفة على التشكيلة لكنها كانت فعالة، فاحتفظ بنفس المدافعين، بينما اراح بلومي وزيدان ودحلب، ولم يتاخر الجزائريون في هز الشباك التشيلية بواسطة المتألق صالح عصاد الذي افتتح التسجيل بعد 7 دقائق فقط من بداية المباراة. واستعاد المنتخب الجزائري ثقته بنفسه بعد هذا الهدف، بعد ثلاثة ايام من خسارتهم المفاجأة امام النمسا، وبدأت الالة الجزائرية تعمل كما كان منتظرا منها، فاظهر لاعبو الوسط كفاءة كبيرة في امتلاك الكرة وحسن تمريرها، واعتمد المنتخب الجزائري على اسلوبه التقليدي بتمريرات قصيرة ومركزة، وعلى مهارات لاعبيه الفنية اضافة الى الروح القتالية التي يلعب بها. وبسط لاعبو الجزائر سيطرتهم على المجريات وصالوا وجالوا في الميدان، مذكرين الجمهور بروائعهم خلال مباراتهم امام المانيا الغربية، وعاد عصاد مجددا وسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 31 مؤكدا به سيطرة "الخضر" على المجريات. ولم تمض الا اربع دقائق على هدف عصاد الثاني حتى تمكن بن سحاولة من اضافة هدف ثالث جعل اغلب الملاحظين يراهنون على ان نتيجة المباراة ستكون ثقيلة لمصلحة الجزائر طبعا.

غير ان المنتخب التشيلي دخل الشوط الثاني عازما على تغيير النتيجة، بينما بدا وكأن الجزائريين اكتفوا بأهدافهم الثلاثة، فتراجعوا الى منطقتهم وحاولوا تهدئة وتيرة اللعب للمحافظة على فارق الاهداف.

واستغل لاعبو المنتخب التشيلي تراجع نظرائهم الجزائريين وراحوا ينظمون هجمات خطرة على مرمى الحارس سرباح، وتمكنوا من تقليص الفارق في الدقيقة 59 بعد ان احتسب الحكم الغواتيمالي منديز مولينا ركلة جزاء لمصلحتهم انبرى لها ميغيل انخيل نايرا وخادع الحارس الجزائري. وانتفض لاعبو الجزائر بعد هذا الهدف وحاولوا استرجاع المبادرة، غير ان لاعبي تشيلي حافظوا على تركيزهم وتمكنوا من اضافة هدف ثاني في الدقيقة 73 بواسطة خوان كارلوس ليتيلييه الذي دخل بديلا لبونفالت.

وهدأ مستوى المباراة في دقائقها الاخيرة، وحاول الجزائريون الاحتفاظ بالكرة قدر الامكان، ونجحوا في اكمالها بهذه النتيجة التي سمحت لهم باحتلال المركز الثاني في ترتيب المجموعة وصاروا اول منتخب عربي وافريقي يحقق انتصارين في النهائيات، .

وكانوا قاب قوسين او ادنى من بلوغ الدور الثاني، لولا "المؤامرة" الالمانية النمساوية في مباراتهما التي انتهت بفوز حاملي اللقب الاوروبي (1-صفر) وتأهل المنتخبان الى الدور الثاني.

بينما خرج المنتخب الجزائري من هذا المونديال مرفوع الراس وصار حديث الصحافة العالمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى