انهيار سقوف سوق البلدية بكريتر بسبب إهمال الترميم
جانب من التشققات وانهيار السقوف في سوق كريتر
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> 
انهارت فجر أمس سقوف سوق البلدية المركزي في مدينة كريتر وأدى الحادث الى اصابة شخصين بإصابات خفيفة,«الأيام» نزلت الى السوق والتقت بالباعة والمصابين حيث قال الاخ سند عبده حمود أحد الباعة المصابين: «في الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم (أمس) انهار السوق فوق رؤوسنا عندما بدأنا العمل في بيع اللحم والسمك».
وأضاف «تحدثنا من سابق مع الاخ المحافظ عندما قام بالنزول الى السوق لتفقد الأوضاع وكذا الاخ خالد عقبة مدير المديرية الذي وعدونا بترميم السوق ولكن حتى اليوم لم نر أى اشعار ببدء الترميم رغم اننا أشعرنا مدير البلدية ونحن ندفع ترخيص وإيجارات وضرائب».
وقال: «ربك سلم فإذا كان اليوم خميس إو جمعة لكان الضحايا كثير فمن سيتحمل المسؤولية ازاء هذا الوضع المتردي الذي يعيشه السوق في الوقت الرهن» .
ومن جانبه أكد الاخ فارس عبدالعليم أحد الباعة بأن أسباب تشققات السقف «هي الرطوبة حيث يوجد سكان حماماتهم فوق السوق مباشرة وحاليا كل السقف مصاب بتشرخات نتيجة الرطوبة والحمدالله بفضله تعالى نجونا هذا المرة وكانت ستحل بنا كارثة لو كان السقف سقط في وقت متأخر أو في وقت الازدحام ولا يسعنا سوى ان نقول الحمد الله على كل حال ».
كما التقت «الأيام» بالوالد خالد عبده من عقال السوق الذي قال:« السوق بحاجة الى ترميم وتأهيل سريع، الحكومة والبلدية أهملوا السوق حتى أصيب بالتدهور حتى المدخل الخلفي للسوق أصبح مرمى للقمامة». ويقول: «ندفع لهم ايجار وضرائب ولا نشوف أى ترميم للسوق من زمن في كل مرة يزورنا محافظ وأكثر من محافظ نزل الينا لم نر أى تأهيل للسوق و لي مفرش أدفع عنه إيجار ومع هذا مغلق من سنين خوفاً من انهيار السقف فوقنا».
ويتساءل الاخ محمد قاسم «كيف سمح للناس بالسكن فوق السوق وعمل حمامات ومجاري وكلها على سقف السوق وفوق رؤوسنا والسقف ما يتحمل مواد البناء يبنوا فوقنا كم با يتحمل السقف».
الوالد علي عوض سعيد يقول: «هذا سوق ويباع فيه اللحم والسمك ومن الضروري ان يحصل دق لكسر العظم ولكن الساكنين فوقنا كل مرة لنا معهم مشاكل ليش ولا نردي كيف سمح لهم بالسكن هنا فقبل 1994م لم يكن هناك سكان فوق السوق ».
الجدير بالذكر ان سوق البلدية كان ضمن خطة المشاريع الخاصة بالمحافظة وتم رصد المبلغ الخاص بترميم وتأهيل السوق ولكن تم ترحيل المبلغ لمدة ثلاثة أعوام ومن أسباب التشققات المجاري التي هي بحاجة شديدة لإعادة الترميم والتأهيل خاصة مع وجود سكان فوق السوق وحاليا يعد مشروع ترميم سوق البلدية من ضمن خطة مشاريع المديرية لعام 2006م.
بقايا الكتل الخرسانية المتساقطة على مفارش اللحوم
وأضاف «تحدثنا من سابق مع الاخ المحافظ عندما قام بالنزول الى السوق لتفقد الأوضاع وكذا الاخ خالد عقبة مدير المديرية الذي وعدونا بترميم السوق ولكن حتى اليوم لم نر أى اشعار ببدء الترميم رغم اننا أشعرنا مدير البلدية ونحن ندفع ترخيص وإيجارات وضرائب».
وقال: «ربك سلم فإذا كان اليوم خميس إو جمعة لكان الضحايا كثير فمن سيتحمل المسؤولية ازاء هذا الوضع المتردي الذي يعيشه السوق في الوقت الرهن» .
ومن جانبه أكد الاخ فارس عبدالعليم أحد الباعة بأن أسباب تشققات السقف «هي الرطوبة حيث يوجد سكان حماماتهم فوق السوق مباشرة وحاليا كل السقف مصاب بتشرخات نتيجة الرطوبة والحمدالله بفضله تعالى نجونا هذا المرة وكانت ستحل بنا كارثة لو كان السقف سقط في وقت متأخر أو في وقت الازدحام ولا يسعنا سوى ان نقول الحمد الله على كل حال ».
كما التقت «الأيام» بالوالد خالد عبده من عقال السوق الذي قال:« السوق بحاجة الى ترميم وتأهيل سريع، الحكومة والبلدية أهملوا السوق حتى أصيب بالتدهور حتى المدخل الخلفي للسوق أصبح مرمى للقمامة». ويقول: «ندفع لهم ايجار وضرائب ولا نشوف أى ترميم للسوق من زمن في كل مرة يزورنا محافظ وأكثر من محافظ نزل الينا لم نر أى تأهيل للسوق و لي مفرش أدفع عنه إيجار ومع هذا مغلق من سنين خوفاً من انهيار السقف فوقنا».
ويتساءل الاخ محمد قاسم «كيف سمح للناس بالسكن فوق السوق وعمل حمامات ومجاري وكلها على سقف السوق وفوق رؤوسنا والسقف ما يتحمل مواد البناء يبنوا فوقنا كم با يتحمل السقف».
التشققات وانهيار السقوف في سوق كريتر
الجدير بالذكر ان سوق البلدية كان ضمن خطة المشاريع الخاصة بالمحافظة وتم رصد المبلغ الخاص بترميم وتأهيل السوق ولكن تم ترحيل المبلغ لمدة ثلاثة أعوام ومن أسباب التشققات المجاري التي هي بحاجة شديدة لإعادة الترميم والتأهيل خاصة مع وجود سكان فوق السوق وحاليا يعد مشروع ترميم سوق البلدية من ضمن خطة مشاريع المديرية لعام 2006م.