من ملاعب مونديال المانيا 2006

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
ملعب اليانس ارينا- ميونيخ
ملعب اليانس ارينا- ميونيخ
الملعب: اليانس ارينا- ميونيخ .. تشتهر عاصمة بافاريا بنادييها بايرن ميونيخ وتي اس في ميونيخ بيد ان الاول هو الاكثر شهرة وعراقة باحرازه لقب الدوري 19 مرة,تنتمي مدينة ميونيخ إلى جانب برلين إلى أكثر المدن الألمانية جاذبية وكلتاهما مدينتان يقطنهما الملايين، غير أنهما تختلفان عن بعضهما اختلافا كبيرا. مدينة برلين كبيرة لدرجة تجعلها غير واضحة المعالم، مزدحمة وحافلة بالضجيج والفوضى، ولكنها تتسم بالتجديد وتوهب من سكن فيها روحا خلاقة فهي مدينة كبرى متماشية مع تقدم العصر.

أما ميونيخ فهي نقيض ذلك تماما: فهي اصغر وأهدأ، وهي وإن عشقت الحياة الحلوة إلا أنها تظل محافظة وبطيئة الحركة بعض الشيء "قرية الملايين"، كما يروق للبعض تسميتها بشيء من السخرية.

بيد أن لهذه "الميزة القروية" حسناتها أيضا. الحقيقة أن لدى ميونيخ كل ما يجعل العيش طيبا في مدينة ما : مركز مدينة يحتوي على الكثير من الكنائس والأبنية الفخمة التي تعود إلى العصر الباروكي والغوطي والكلاسيكي. كم هائل من المتاحف والمسارح ودور الامسيات الموسيقية. شوارع شرائية رفيعة. وعلاوة على ذلك فإن ميونيخ مدينة خضراء. حيث أن هنالك الكثير من المنتزهات مثل "الحديقة الإنكليزية" أو مروج نهر إيزر التي تترك مجالا للتنفس.

ولكن ميونيخ أكثر من مجرد كونها واجهة سياحية فقط. فعاصمة ولاية بافاريا بعدد سكان يتراوح 1ر3 ملايين نسمة مركز اقتصادي عصري ومزدهر أيضا. ففي ميونيخ مقر شركة صناعة السيارات بي ام دبليو ومقر مؤسسة الإلكترونيات سيمنس ومقر مؤسسة الملاحة الجوية والفضائية "دازا".. وحكومة ولاية بافاريا تستهدف تشجيع حضور شركات التكنولوجيا المتطورة ولا سيما العاملة في حقل مشاريع البحث في مجالات التكنولوجيا البيولوجية وتكنولوجيا المعلومات.

الاسم الرسمي من الفيفا: ملعب كأس العالم للفيفا في ميونيخ

سعته: 70 الف متفرج

تاريخ البناء: 2002-2005م

النادي الذي يلعب فيه: بايرن ميونيخ وتي اس في ميونيخ

عدد المباريات المقررة في المونديال: 4 مباريات في الدور الاول وواحدة في ثمن النهائي وواحدة في نصف النهائي

الملعب: فريتس فالتر ستاديون-كايزرسلوترن
يعتبر فريتس فالتر ستاديون من أقدم الملاعب الالمانية حيث شيد عام 1920. ومع اختياره لاستضافة بعض مباريات مونديال المانيا 2006 قرر مجلس المدينة تجديده وتوسيعه ليكون في مستوى العرس العالمي. بدأت الاشغال عام 2003 وانتهت في 2005 بتكلفة مالية قيمتها 3ر48 مليون يورو. يتسع ل41170 متفرج..

وسيستضيف 4 مباريات في الدور الاول وواحدة في ثمن النهائي.

وتعتبر المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100 الف نسمة من اكبر المدن الالمانية. وهي مدينة ريفية تضم بلدات عدة وقرى محيطة بها.

ازدهرت المدينة وشهدت حياتها تغيرات كبيرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد أن أصبحت مقرا للقوات الأميركية المتمركزة في "معقل فالس". وبعد انتهاء الحرب الباردة عام 1989 يجري سحب هذه القوات بالتدريج ريثما ينخفض عددها إلى النصف. وقد أدى هذا إلى انقطاع أحد المصادر الاقتصادية المهمة للمدينة.

ومن بين العلامات المميزة للمدينة مقر البلدية العائد لستينات القرن العشرين بارتفاع 84 مترا. ولا يوجد ما يذكر بالقرون الماضية إلا بعض التماثيل القليلة.

والمدينة ذات تقاليد طويلة، ففي عام 1160 أمر القيصر فريدريخ الأول المدعو بارباروسا بإنشاء قصر فخم لا مثيل له في كل المملكة وفقا للمعلومات الواردة من العصور الوسطى. والآن لم يبق من قصر بارباروسا إلا بضعة أحجار مربعة وممرات النجاة.

الاسم الرسمي من الفيفا: فريتس فالتر ستاديون

سعته: 41 الف متفرج

تاريخ البناء: 1920

تاريخ التجديد: 2003-2005

النادي الذي يلعب فيه: كايزرسلوترن

عدد المباريات المقررة في المونديال: 4 مباريات في الدور الاول وواحدة في ثمن النهائي

الملعب: فيلتينز ارينا (ارينا اوف شالكه سابقا)-غيلسنكيرشن
حتى لو لم يعرف المرء بدقة أين تقع غيلسنكيرشن، فإن هناك حيا من مدينة المناجم تعرفه كل ألمانيا وهو حي شالكه. "حتى لو هرمت وخرفت فسأظل أذهب إلى شالكه" أغنية قديمة شائعة لا تزال تسمع في غيلسنكيرشن. بعد أن أصبحت المناجم غير قادرة على الحياة وعلى تحديد هوية المدينة، صارت كرة القدم أهم نشاط في تشكيل الشعور الجماعي.

شالكه ليس فريق كرة قدم فحسب بل نمط حياة. عندما بدأت أسطورة فريق شالكه عام 1904 كانت هذه تسمية إحدى ضواحي غيلسنكيرشن. وظل أعضاء الفريق يأتون لفترة طويلة من بين عمال المناجم. في البداية اشتهر لاعب طويل من شالكه عمره 25 عاما واسمه إرنست كوزورا. وقد تولى رئاسة الفريق. رويت عنه عدة نوادر طريفة، من بينها أن زملاءه في المنجم قبل المباريات المهمة أنجزوا العمل المكلف به. وفي هذه الأثناء كان كوزورا يغط في النوم داخل المنجم كي يتمتع باللياقة أثناء المباراة.

كانت أفضل أوقات شالكه في الثلاثينات والأربعينات عندما حصل على بطولة ألمانيا ست مرات. لكن حتى في المواسم التي كان فيها الفريق أقل نجاحا ظل مشجعوه أوفياء له. في عام 2001 بني الملعب الرياضي الثالث من أجل "الملوك الزرق". وقبل ذلك كان هناك ملعبان هما: "غلوك أوف كامبفبان" و" باركستاديون" والثالث الجديد اسمه "أرينا أوف شالكه" وهو من أحدث طراز. وقد تم تجهيزه بعشب يمكن نقله وبسقف ضخم متحرك. كما أنه يتسع لنحو 62 الف متفرج. ويستخدم الملعب لمباريات الملاكمة أو لحفلات موسيقى البوب عندما لا تكون هناك مباريات كرة قدم.

واشتهرت المدينة بالفحم، فعندما اكتشف الفحم لأول مرة في غيلسنكيرشن عام 1840 كانت هذه قرية صغيرة عدد سكانها 600 نسمة. وبعد خمسين سنة من ذلك وصل عددهم إلى 138 الف نسمة. أدى اكتشاف "الذهب الأسود" إلى نمو المدينة بشكل شديد السرعة. قصدها الناس من كل مكان لاسيما من المناطق الريفية شرقي روسيا وبولندا. كان فيها أثناء فترة ازدهارها 60 منجما. وبسبب كثرة الأفران العالية ومصانع فحم الكوك والفولاذ لقبت بـ"مدينة الألف نار".

لكن سنوات الستينات شهدت انهيار الاقتصاد المحلي في غيلسنكيرشن. وجعل استيراد الفحم الرخيص وتوفر مصادر بديلة للطاقة إنتاج الفحم المحلي بلا جدوى اقتصادية. وهكذا بدأت المناجم بالإفلاس والإغلاق. فقد الآلاف وظائفهم وتناقص عدد السكان من 345 الف نسمة إلى 280 الف نسمة. وبزوال الصناعات القديمة تغيرت أيضا سمعتها كمدينة ملوثة.

شهد البناء في المدينة تغيرا ايجابيا خلال الفترة الماضية. وبدلا من الألف نار ينبغي الان إضاءة المدينة بفضل ألف شمس. يقصد بذلك قطاع الطاقة الشمسية المتطور في غيلسنكيرشن. أقيم هناك حديقة علمية تضم عدة شركات للطاقة الشمسية في إكيندورف المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية. ولهذا المركز التقني نافورة مضيئة يبلغ طولها 300 مترا وتعتبر رمزا للحداثة. وقد حصل "بناء المستقبل" هذا على جائزة العمارة الالمانية عام 1995. وقد أحبت الطيور بدورها الموقع. لذلك تجد البط والحمام تتجول كجماعات على البرك الصغيرة في المنطقة الخضراء المحيطة بالمركز.

الملعب: فيلتينز ارينا (ارينا اوف شالكه سابقا)

الاسم الرسمي من الفيفا: ارينا اوف شالكه

سعته: 53800 متفرج

تاريخ البناء: 1998-2001

النادي الذي يلعب فيه: شالكه

عدد المباريات المقررة في المونديال: 4 مباريات في الدور الاول وواحدة في ربع النهائي

الملعب: الملعب الاولمبي-برلين
كانت برلين بعد الحرب العالمية الثانية مدينة مجزأة عبر "الستار الحديدي" إلى جزئين . وعند "نقطة التفتيش شارلي" الشهيرة نصب السوفيات والأمريكيون أسلحتهم في مواجهة بعضهم البعض، في حالة تأهب. كان بناء جدار برلين عام 1961 فاصلا أيديولوجيا، وأيضا فاصلا لعائلات وجيران واصدقاء. إن الكلمة الشهيرة للرئيس الامريكي جون كيندي "أنا برليني!" أعلنت تعاطف العالم الغربي مع مأساة برلين، الا أن صلابة الجبهات في "الحرب الباردة" بين الشرق والغرب جعلت من برلين مدينة ذات وجهين.

الغرب: كان بمثابة "جزيرة"، تعيش على المساعدات والمعونات وحالة الطوارىء للحفاظ على بقائها ولتجعل من نفسها عاصمة حديثة: أحياء فاخرة مثل تشارلوتنبيرغ أو فيلمرشدورف وأخرى جاذبة للسياحة مثل كورفورستن دام أو كنيسة الذكرى، إضافة إلى مناطق النقاهة والاستجمام حول الفانزيه. وغالبا ما كانت برلين الغربية قلعة الطلائع الالمانية، من وجهة النظر الاجتماعية كما السياسية والفنية.

الشرق: في الشرق " زينت" برلين باعتبارها عاصمة جمهورية المانيا الديموقراطية كقطعة للعرض "لاول دولة اشتراكية على الارض الالمانية": بشوارع فخمة ومبان معمارية فخمة مثل جادة ستالين وبرج التلفزيون في ميدان ألكسندر كما أصبحت برلين الشرقية أيضا عاصمة للجهات الثقافية وللمثقفين في ألمانيا الديموقراطية.

إن ما لم يكن أحد يتوقع حدوثه قد حدث في 9 نوفمبر 1989 حين سقط الجدار وتعانق الناس من الشرق والغرب، وانهمرت دموع السعادة.

أصبحت برلين الآن عاصمة ألمانيا الموحدة. مطارق الضغط الهوائي، بناء المركبات والمداخل هو ما يحدد إيقاع المدينة. عمال من كل بقاع الأرض رصوا وفي زمن قصير أجزاء كاملة من المدينة، وعلى الأخص في المناطق، التي كانت آثار التقسيم أكثر وضوحا فيها كما هو الحال في ميدان "بوتسدام". تتسلق الآن نحو السماء ناطحات سحاب من زجاج وحديد إسمنت. تشهد مدينة برلين مرحلة ثورة، وتشد إليها الناس من كل أرجاء العالم.

الملعب: الملعب الاولمبي

الاسم الرسمي من قبل الفيفا: اولمبياستاديون

سعته: 74200 متفرج

تاريخ البناء: 1934-1936

تاريج التجديد: 2000-2004

النادي الذي يلعب فيه: هرتا برلين

عدد المباريات المقررة في المونديال: 4 مباريات في الدور الاول وواحدة في ربع النهائي بالاضافة الى المباراة النهائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى