الإدارة المحلية: عدن مؤهلة فعلا لممارسة ومباشرة الصلاحيات المنقولة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أفاد «الأيام» مصدر مطلع بأن حالة استياء واستغراب سادت بين أوساط ممثلي المجالس المحلية لمديريات محافظة عدن المشاركين في أعمال المؤتمر العام الرابع للمحليات المنعقد حاليا بصنعاء، وذلك بسبب تقرير وزعته وزارة الإدارة المحلية في اليوم الأول للمؤتمر وأظهر أن مديريات عدن الثماني لا تباشر فعلاً مهامها واختصاصتها وغير مؤهلة لمباشرة تلك المهام ولا تتوافر لها المقومات للقيام بذلك.
وأكد المصدر أن عدداً من أعضاء الهيئات الإدارية للمجالس المحلية بمديريات محافظة عدن تقدموا بطلبات للحديث والتعقيب على ما جاء في التقرير فور استلامهم له في أول يوم للمؤتمر (السبت 17/6) لكن لم يسمح لهم بالحديث إلا في اليوم التالي (أمس الأحد 18/6)، فتحدث في البداية الأخ يزن سلطان ناجي، رئيس لجنة الخدمات والتنمية والتخطيط والمالية بمحلي محافظة عدن، مؤكداً أن ما جاء في تقرير الوزارة بشأن عدن ومديرياتها أمر يثير الاستغراب.
وقبل أن يكمل الأخ يزن ناجي حديثه قاطعه الأخ رئيس مجلس الوزراء بقوله: «هناك دراسة خاصة يتم إعدادها بشأن المدن الرئيسية وهي: أمانة العاصمة، عدن، المكلا، الحديدة وتعز.. ولأن هناك تشابكاً وتداخلاً بين المديريات، لا يمكن للمرء أن يعرف في أي مديرية هو». واضاف الأخ عبدالقادر باجمال قائلا:
«أنا بنفسي أسكن في صنعاء منذ فترة ولا أعرف لأي مديرية أتبع، وأنا رئيس وزراء».
بعد ذلك طلب الحديث الأخ نضال صالح محمد باحويرث، الأمين العام لمحلي مديرية صيرة بمحافظة عدن حيث قال: «ما ورد في التقرير يعد فضيحة بكل المعايير والمقاييس، ففي حين يتحدث الأخ رئيس الوزراء عن التداخل بين مديريات بأمانة العاصمة سنجد أن التقرير اعتبر جميع مديريات الأمانة تباشر فعلاً مهامها واختصاصتها».
وأضاف الأخ باحويرث قائلا: «الحجة التي أوردها الأخ رئيس الوزراء حول التداخل والتشابك بين المديريات حجة واهية، كون الأخ باجمال يعرف عدن وعاش وتربى فيها، ويعرف أن مديرية صيرة مفصولة عن خورمكسر والمعلا مفصولة عن التواهي فأين التداخل بين المديريات بعدن؟».
ورداً على ملاحظة طرحها الأخ رئيس الوزراء حول الوضع بين مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة، أوضح الأخ باحويرث أن هناك تداخلاً محدوداً بين المديريتين وتم حسمه ومعالجته منذ فترة بقرار من المجلس المحلي للمحافظة، وتـسـاءل قائلا:
«هل هناك إرادة سياسية لمنحنا الصلاحيات؟ وهل المتربعون على السلطة بعدن سيمنحون المديريات الصلاحيات لمباشرة مهامها واختصاصها؟.. هذا هو السؤال».
إلى ذلك علمت «الأيام» من مصدر مطلع أنه في أعقاب تلك المناقشات قدم الأخ عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء والأخ صادق أمين أبوراس، وزير الإدارة المحلية وعمر العكبري، وكيل الوزارة كلاً على حدة الاعتذار عن كل ما ورد في التقرير.
وأكد المصدر أن عدداً من أعضاء الهيئات الإدارية للمجالس المحلية بمديريات محافظة عدن تقدموا بطلبات للحديث والتعقيب على ما جاء في التقرير فور استلامهم له في أول يوم للمؤتمر (السبت 17/6) لكن لم يسمح لهم بالحديث إلا في اليوم التالي (أمس الأحد 18/6)، فتحدث في البداية الأخ يزن سلطان ناجي، رئيس لجنة الخدمات والتنمية والتخطيط والمالية بمحلي محافظة عدن، مؤكداً أن ما جاء في تقرير الوزارة بشأن عدن ومديرياتها أمر يثير الاستغراب.
وقبل أن يكمل الأخ يزن ناجي حديثه قاطعه الأخ رئيس مجلس الوزراء بقوله: «هناك دراسة خاصة يتم إعدادها بشأن المدن الرئيسية وهي: أمانة العاصمة، عدن، المكلا، الحديدة وتعز.. ولأن هناك تشابكاً وتداخلاً بين المديريات، لا يمكن للمرء أن يعرف في أي مديرية هو». واضاف الأخ عبدالقادر باجمال قائلا:
«أنا بنفسي أسكن في صنعاء منذ فترة ولا أعرف لأي مديرية أتبع، وأنا رئيس وزراء».
بعد ذلك طلب الحديث الأخ نضال صالح محمد باحويرث، الأمين العام لمحلي مديرية صيرة بمحافظة عدن حيث قال: «ما ورد في التقرير يعد فضيحة بكل المعايير والمقاييس، ففي حين يتحدث الأخ رئيس الوزراء عن التداخل بين مديريات بأمانة العاصمة سنجد أن التقرير اعتبر جميع مديريات الأمانة تباشر فعلاً مهامها واختصاصتها».
وأضاف الأخ باحويرث قائلا: «الحجة التي أوردها الأخ رئيس الوزراء حول التداخل والتشابك بين المديريات حجة واهية، كون الأخ باجمال يعرف عدن وعاش وتربى فيها، ويعرف أن مديرية صيرة مفصولة عن خورمكسر والمعلا مفصولة عن التواهي فأين التداخل بين المديريات بعدن؟».
ورداً على ملاحظة طرحها الأخ رئيس الوزراء حول الوضع بين مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة، أوضح الأخ باحويرث أن هناك تداخلاً محدوداً بين المديريتين وتم حسمه ومعالجته منذ فترة بقرار من المجلس المحلي للمحافظة، وتـسـاءل قائلا:
«هل هناك إرادة سياسية لمنحنا الصلاحيات؟ وهل المتربعون على السلطة بعدن سيمنحون المديريات الصلاحيات لمباشرة مهامها واختصاصها؟.. هذا هو السؤال».
إلى ذلك علمت «الأيام» من مصدر مطلع أنه في أعقاب تلك المناقشات قدم الأخ عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء والأخ صادق أمين أبوراس، وزير الإدارة المحلية وعمر العكبري، وكيل الوزارة كلاً على حدة الاعتذار عن كل ما ورد في التقرير.