رئيس بلدية سديروت يدعو اولمرت الى الاستقالة

> سديروت «الأيام» ديفيد فورست :

>
ايلي مويال رئيس بلدية سديروت في جنوب اسرائيل
ايلي مويال رئيس بلدية سديروت في جنوب اسرائيل
دعا ايلي مويال رئيس بلدية سديروت في جنوب اسرائيل التي تتعرض للقصف بصواريخ فلسطينية، رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس الإثنين الى الاستقالة,وقال مويال في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة "اذا كان عاجزا عن الدفاع عن مدينتنا فليستقل ومعه وزير الدفاع عمير بيريتس لان من واجبهما ايجاد الحلول" لوقف القصف.

واضاف "سنغلق سديروت حتى ايجاد الحل" للصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون على هذه المدينة.

وسقط صاروخ أمس في جوار مقبرة المدينة من دون ان يتسبب باصابات او اضرار فيما كان الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف يصل الى المدينة ليعلن تضامنه مع سكانها، وفق ما افاد مصدر عسكري.

وقال كاتساف لسكان سديروت "في ما يعنينا، ومنذ ان انسحبنا من قطاع غزة، فان اي عملية عسكرية (تهدف الى وقف اطلاق الصواريخ) هي مشروعة".

وارجىء اضراب عام في المدينة التي يسكنها 20 الف نسمة، كان مقررا اليوم بسبب زيارة كاتساف.

وكانت بلدية المدينة اعلنت أمس الأول الاحد ان سديروت ستكون مدينة اشباح اعتبارا من صباح أمس الإثنين وان "احدا لن يدخل او يخرج منها" على ان تسد مداخلها بجرارات زراعية.

وارادت المدينة بذلك الاحتجاج على تدهور الوضع الامني في سديروت التي تتعرض لسقوط صواريخ وتستهدف بتحركها خصوصا وزير الدفاع عمير بيريتس المقيم في سديروت ورئيس بلديتها سابقا. ووجه السكان لوما شديدا لبيريتس.

وقال الوزير في وقت سابق امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي ان اسرائيل "مصممة" على وضع حد لاطلاق الصواريخ.

واعلن "اننا مصممون بقوة على وضع حد لاطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية"، مهددا "بعمليات اكثر شدة".

وقال وزير العدل حاييم رامون أمس الإثنين للاذاعة العامة "افهم ان سكان سديروت يعيشون وضعا صعبا. صواريخ قسام التي يطلقها الفلسطينيون سلاح بدائي يصعب القضاء عليه (...) سنقرر مجموعة من الاجراءات لمساعدة سديروت والبلدات المجاورة".

وكثف مويال التصريحات التي تطالب بتدخل عسكري اسرائيلي اقوى لوقف اطلاق الصواريخ.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاثنين ان 1081 صاروخا فلسطينيا سقطت على سديروت منذ بدء الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 مما ادى الى مقتل خمسة اشخاص وجرح العشرات والحق اضرارا ب500 مبنى رسمي او خاص في المدينة.

وكان الجيش الاسرائيلي يرد على اطلاق الصواريخ بتنفيذ عمليات توغل حتى انسحابه من قطاع غزة في ايلول/سبتمبر 2005. ومذذاك ضاعف الجيش غاراته الجوية المحددة الاهداف ونفذ في الاشهر الاخيرة عمليات قصف.

واسفرت هذه العمليات في الاشهر الاخيرة عن مقتل عشرات الناشطين الفلسطينيين وسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى