إنجلترا مع السويد في موقعة ذات طابع خاص لأريكسون

> كولونيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
اريكسون يخوض مواجهة ضد منتخب بلاده
اريكسون يخوض مواجهة ضد منتخب بلاده
يتطلع المنتخب الانجليزي لكرة القدم إلى مواصلة انتصاراته في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ويتمنى تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يلتقي مع نظيره السويدي اليوم الثلاثاء على استاد راين إنرجي بمدينة كولونيا الالمانية في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للبطولة.

وفي التوقيت نفسه يلتقي منتخبا باراجواي وترينيداد وتوباجو على استاد فريتز والتر بمدينة كايزر سلاوترن في المباراة الثانية بالمجموعة نفسها.

وتحدد المباراتان الفريق الثاني الذي يرافق المنتخب الانجليزي إلى الدور الثاني (دور الستة عشر للبطولة).

وكان المنتخب الإنجليزي ضمن التأهل للدور الثاني بعدما حقق الفوز في مباراتيه السابقتين على باراجواي 1/صفر وترينيداد وتوباجو 2/صفر علماً بأنه حقق الفوز في المباراتين بصعوبة، فجاء الهدف الوحيد في مرمى باراجواي من خطأ للاعب باراجواي كارلوس جامارا الذي سجل الهدف في مرماه عن طريق الخطأ.

أما هدفا الفريق الانجليزي في المرمى الترينيدادي فجاءا في آخر ثماني دقائق من المباراة.

ورغم حفاظ الفريق على شباكه نظيفة من الاهداف في المباراة سيكون الاختبار الحقيقي الاول للفريق والاختبار الصعب في مواجهة المنتخب السويدي، رغم أن الاخير لم يظهر قدراته الهجومية الحقيقية حتى الآن حيث سقط في فخ التعادل السلبي أمام نظيره الترينيدادي في إحدى مفاجآت البطولة حتى الآن.

كما اكتفى بفوز هزيل على منتخب باراجواي بهدف يتيم سجله لاعب خط الوسط المهاجم فريدريك ليونجبرج قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

ولكن سيكون المنتخبان الانجليزي والسويدي في حاجة إلى الظهور بمستواهما المعهود إذا أراد أي منهما تحقيق هدفه من المباراة.

المنتخب الانجليزي يسعى بالفعل إلى تحقيق الفوز ليكون الثالث له على التوالي ويمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل خوض الدور الثاني.

ولكن التعادل يضمن للفريق البقاء في المركز الاول بالمجموعة وبالتالي تجنب مواجهة الفريق الالماني صاحب الارض إذا نجح الأخير في الانفراد بصدارة مجموعته من خلال الفوز على الاكوادور.

أما الهزيمة فتعني تراجع المنتخب الانجليزي إلى المركز الثاني في المجموعة وصعود الفريق السويدي للقمة.

ويجد المنتخبان الانجليزي والسويدي مشاكل في الهجوم ولكن بشكل مختلف، فالمنتخب الانجليزي يعاني من تواضع مستوى مهاجمه الكبير مايكل أوين وتراجعه كثيراً عن مستواه المعهود.

أما المنتخب السويدي فيعاني هو الآخر من إصابة مهاجمه البارز زلاتان إبراهيموفيتش وإمكانية عدم مشاركته في المباراة.

وستكون المباراة مواجهة من نوع خاص للمدرب إريكسون الذي سيقود المنتخب الانجليزي ضد منتخب بلاده.

سيحاول المنتخب الانكليزي ان يفك نحساً لازمه طويلا أمام نظيره السويدي وتحديداً منذ عام 1968 عندما يلتقي المنتخبان في مواجهة لحسم صدارة المجموعة الثانية في كولن.

ومن المتوقع ان يزج مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون بمهاجمه واين روني اساسياً على حساب العملاق بيتر كراوتش وذلك بعد ان اطمأن الى تعافيه تماما من إصابة بكسر في مشط القدم تعرض له في 29 ابريل الماضي في الدوري المحلي ضد تشلسي، وذلك بعد أن شارك احتياطياً في منتصف الشوط الثاني ضد ترينيداد وتوباغو الاسبوع الماضي.

الإنجليز يبحثون عن الفوز لنيل صدارة المجموعة
الإنجليز يبحثون عن الفوز لنيل صدارة المجموعة
وقال اريكسون في هذا الصدد: "بدا لي روني في صحة جيدة، وقد تكلمت معه بعد المباراة لكي اسأله عن اي رد فعل يتعلق بإصابته وأكد لي أنه لم يشعر بأي آلام واكد لي جهوزيته لخوض 90 دقيقة".

واضاف "بالطبع أود اشراكه في بداية المباراة، لكنني ساتشاور مع الاطباء قبل ان اتخذ قراري، لأنني اريد أن أكون متأكدا بانه يستطيع الصمود لمدة ساعة على الاقل، لأنه اذا كان يستطيع ان يلعب فقط لمدة 45 دقيقة فمـن الافضل ان اشـركه فـي الشوط الثاني".

وأكد اريكسون أنه ليس قلقا لأن المهاجم الآخر مايكل اوين لم يسجل في مباراتين وقال: "لست قلقا بشان اوين، كان من المؤسف ألا يسجل عندما سنحت له فرصة حقيقية امام المرمى، لكن سيهز الشباك وأنا واثق من ذلك".

الشك يحوم حول مشاركة ابراهيموفيتش ضد إنكلترا
أعلن مدرب المنتخب السويدي لكرة القدم لارس لاغرباك السبت ان الشك يحوم حول مشاركة نجم المنتخب مهاجم يوفنتوس الايطالي زلاتان ابراهيموفيتش في المباراة الحاسمة ضد انكلترا اليوم الثلاثاء في كولن في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل وذلك بسبب الاصابة في المحالب.

وأوضح لاغرباك أن الاصابة التي يعاني منها ابراهيموفيتش لا تتجاوب مع العلاج الذي يتلقاه، وقال "حتى الآن ليست هناك بوادر ايجابية على انه سيشارك في المباراة".

وكان ابراهيموفيتش اضطر الى ترك الملعب في نهاية الشوط الاول من المباراة ضد البارغواي (1-صفر) اثر اصابته في المحالب، مشيرا الى أنه شعر بالآلام خلال عملية الاحماء.

وتحتاج السويد الى التعادل فقط لتضمن تأهلها الى الدور الثاني بيد أنها تسعى الى الفوز لتنهي الدور الاول في صدارة المجموعة، والأمر ذاته بالنسبة الى انكلترا التي تحتاج الى التعادل فقط لتصدر المجموعة علما بأنها ضمنت بلوغها الدور الثاني.

لارسون يعول عليه في خط هجوم السويد في ظل غياب ابراهيموفيتش
لارسون يعول عليه في خط هجوم السويد في ظل غياب ابراهيموفيتش
نيفيل يتلقى العلاج بينما يواصل بقية زملائه بمنتخب إنجلترا تدريباتهم
لم يتمكن المدافع الانجليزي المخضرم جاري نيفيل من الانضمام لبقية زملائه بمنتخب إنجلترا لكرة القدم في تدريباتهم لليوم الثاني على التوالي أمس الأول الاحد بينما يواصل اللاعب علاجه من الاصابة في بطن ساقه.

وكان الظهير الايمن بنادي مانشستر يونايتد الانجليزي قد أصيب خلال تدريبات منتخب إنجلترا يوم الاربعاء الماضي. ولعب جيمي كاراجر بدلاً منه في مباراة إنجلترا السابقة ببطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا حاليا أمام ترينيداد وتوباجو في اليوم التالي.

وفي الوقت الذي واصل فيه لاعبو إنجلترا تدريباتهم بمعسكر الفريق استمر نيفيل في تلقي العلاج لبطن ساقه اليمنى في خيمة خاصة مجاورة للملعب.

ومازال على السويدي زفن جوران إريكسون، مدرب إنجلترا اتخاذ قراره بشأن مشاركة نيفيل من عدمها في مباراة إنجلترا الثالثة والاخيرة بالمجموعة الثانية بكأس العالم اليوم الثلاثاء أمام السويد بمدينة كولونيا الالمانية.

وقد ضمنت إنجلترا بالفعل التأهل لدور الـ 16 من كأس العالم ولكنها تحتاج لتعادل أمام السويد لاعتلاء قمة المجموعة الثانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى