قيمة المشروع تتجاوز 1.81 مليار ريال .. مستثمرون سعوديون يشترون رخصة الجوال الثالثة في اليمن

> «الأيام» عن «الوطن» السعودية/ رويترز:

> أكمل مستثمرون سعوديون صفقة شراء شركة يونيتيل اليمنية الفائزة بعطاء رخصة الجوال الثالثة في اليمن، تمهيدا لإنهاء الإجراءات القانونية والمالية للوفاء بدفع قيمة الرخصة البالغة 558.75 مليون ريال " 149 مليون دولار"، واعتماد المبالغ اللازمة لإقامة البنية التحتية الخاصة بالشبكة والتشغيل عبر استثمار مبلغ يصل إلى 1.256 مليار ريال لترتفع القيمة الإجمالية لهذا المشروع إلى 1.814 مليار ريال.

وذكرت مصادر مطلعة لـ "الوطن" أن التحالف الجديد يتفاوض حاليا مع 4 شركات عالمية لاختيار إحداها كشريك استراتيجي تتولى تشغيل الشبكة.

ورفضت المصادر الإفصاح عن اسم الشركة التي جرى تأسيسها لتولي أعمال الرخصة الجديدة إلى حين الانتهاء من الإجراءات الرسمية، كما تكتمت عن الافصاح عن هوية الشركات العالمية التي يتم التفاوض معها لدخول إحداها شريكا استراتيجيا، إلا أنها أوضحت بأنها تنتمي إلى دول شرق آسيوية وأوروبية. ووصفت هذه المصادر دخول التحالف السعودي في هذه الصفقة بأنه سيضيف استثمارا نوعيا لقطاع الاتصالات، وتقنية المعلومات في اليمن، مضيفة في الوقت نفسه أن التحالف قد يضم شركاء خليجيين في مرحلة مقبلة، وأضافت أن استحواذ المستثمرين السعوديين على "يونيتيل" يضع حدا لشكوك دارت حول مدى جاهزية الوسط الاستثماري لدفع هذا المبلغ الذي يعد قياسيا في قطاع الاتصالات اليمني.

وينتظر الانتهاء من كافة الإجراءات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لإطلاق تشغيل الشبكة الجديدة في عام 2007 حسب الخطط المرسومة لدى الشركاء السعوديين.

وتعتبر سوق الاتصالات اليمنية واعدة، حيث لا تزيد نسبة مستخدمي الهاتف الجوال في اليمن عن 7% من مجمل السكان، كما تأتي هذه الصفقة متماشية مع توجهات الحكومة السعودية لتطوير التعاون مع اليمن في جميع المجالات، وتزامن الإعلان عنها مع زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى اليمن مطلع الشهر الجاري.

من جانب آخر وبعيدا عن الاستثمار السعودي اتفقت شركتا نوكياوسيمنس على دمج أنشطتهما الاساسية في قطاع شبكات الاتصال لتشكيل واحدة من اكبر الشركات في الصناعة ليقفز سهما الشركتين.

وتؤسس الشركتان مشروعا مشتركا مناصفة يحمل اسم "نوكيا سيمنس نتوركس"

وقالت الشركتان ان مبيعات الوحدتين بلغت 15.8 مليار يورو (20 ملياردولار) في العام الماضي مما يجعلها ثاني اكبر شركة في سوق شبكات الاتصالات المتنقلة والثالثة في مجال البنية التحتية الثابتة.

وقفز سهم سيمنس 8.3 في المئة إلى 68.03 يورو بحلول الساعة 18:08 بتوقيت جرينتش بينما ارتفع سهم نوكيا 3.1 في المئة إلى 16.14 يورو.

ولا تشمل الصفقة بين الشركتين الالمانية والفنلندية دفع اي مبالغ نقدية وتضع المجموعة الجديدة في نفس المرتبة مع سيسكو سيستمز والشركة التي تكونت من اندماج الكاتل ولوسنت من حيث المبيعات.

ويتيح دمج الوحدتين توفير بعض التكاليف ويتوقع الاستغناء عن تسعة آلاف وظيفة.

وتبحث سيمنس منذ سنوات عن حل لوحدة شبكات الاتصال بعد ان تخلصت من قسم الهواتف المحمولة الخاسر ببيعه لشركة بن كيو في تايوان العام الماضي.

وحققت الوحدة ارباح تشغيل 454 مليون يورو في السنة المالية الماضية او حوالي 3.5 بالمئة من مبيعاتها البالغة 13.1 مليار يورو.

وتتوقع الشركتان خفض تكاليف بواقع 1.5 مليار يورو بحلول عام 2010 وخفض ما بين عشرة إلى 15 بالمئة من القوى العاملة للشركتين وتبلغ 60 ألف عامل على مدار أربع سنوات.

وقال الرئيس التنفيذي لنوكيا اولي-بيكا كالاسفو في بيان "نعتقد ان الشراكة مع سيمنس اكثر الوسائل فعالية لبناء محفظة المنتجات الواسعة والمتنوعة التي نحتاجها للمنافسة عالميا."

واستبعد محللون ان تواجه الصفقة اي مشاكل مع الجهات الرقابية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى