بولندا وكوستاريكا والبحث عن فوز معنوي وترك ذكرى حضور في المونديال

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
كوستاريكا تبحث عن فوز لترك بصمة في المونديال
كوستاريكا تبحث عن فوز لترك بصمة في المونديال
ستحاول كل من بولندا وكوستاريكا الخروج بفوز معنوي عندما تلتقيان في هانوفر,وخسر المنتخبان أي امل بالمنافسة على احدى بطاقتي المجموعة الأولى بخسارتهما مباراتيهما الأوليين، بولندا امام الاكوداور وألمانيا، وكوستاريكا امام ألمانيا والاكوداور.

ومن المتوقع ان يمنح المدربان الفرصة للاعبين الاحتياطيين الذين لم ينالوا الفرصة في المباراتين السابقتين من اجل المشاركة في لقاء اليوم.

وقد تكون المباراة الاخيرة لمدرب بولندا بافل ياناس بعد فشله في قيادة المنتخب الى الدور الثاني على الرغم أنه اعلن بعد الخروج بأنه يريد الاستمرار في منصبه، لكن الاتحاد البولندي دخل على ما يبدو في مفاوضات مع المدرب هنري كاسبرجاك لاستلام دفة المنتخب استعدادا لكأس الامم الاوروبية المقررة في سويسرا والنمسا عام 2008 . وتشكل المباراة ايضا نهاية المطاف لمهاجم كوستاريكا العملاق باولو وانشوب الذي اكد انه سيعتزل اللعب بعد نهاية المونديال ويبقى عزاؤه تسجيل هدفين في مرمى المانيا في المباراة الافتتاحية التي خسرها فريقه 2-4 .

مصير مدرب بولندا على «كف عفريت»
يبدو أن مصير بافل ياناس مدرب منتخب بولندا صار على "كف عفريت" بعد أن تعرض فريقه لهزيمتين متتاليتين في نهائيات كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.

وخسرت بولندا مباراتها الاولى في افتتاح منافسات المجموعة الاولى أمام الاكوادور صفر/2 يوم الجمعة الماضي قبل أن تخسر مجددا أمام ألمانيا صفر/1 الاربعاء الماضي.

وعلى الرغم من أن خسارة كوستاريكا أمام الاكوادور أكدت خروج بولندا من المنافسات فإن ياناس لم يسلم "عهدته" بعد بل وتردد أنه سيستمر في منصبه وسيقود المنتخب البولندي في تصفيات كأس الامم الاوروبية المقرر إقامة نهائياتها في عام 2008 . وقال ياناس خلال قيادته لتدريب المنتخب البولندي في بارسينجهاوزين: "الوقت غير مناسب للدخول في تحليلات فنية وتفسيرات غير محسوبة.

الهداف وانشوب يريد زيادة عدد أهدافه قبل الوداع
الهداف وانشوب يريد زيادة عدد أهدافه قبل الوداع
سأستطلع كل هذه الامور بعد انتهاء كأس العالم".

وعن العرض الهابط الذي قدمه فريقه أمام الاكوادور والآخر الحماسي أمام ألمانيا والذي خسره فريقه بهدف سجله أوليفر نوفيل في الدقيقة الاخيرة "لم يكن لدينا الوقت الكافي لنعد أنفسنا".

وأضاف "سنتخذ قرارا مشتركا بعد كأس العالم أما الآن فلا يزال أمامنا مباراة يجب أن نخوضها في هذه النهائيات".

وسيكون اللقاء الذي سيجمع بين بولندا وكوستاريكا اليوم الثلاثاء مجرد تحصيل حاصل وسيعمل المدربان خلاله على اختبار عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة.

توماسكوفسكي نجم بولندا السابق ينتقد المنتخب البولندي ومدربه الحالي
في عام 1974 وصف أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية بيليه الحارس البولندي السابق يان توماسكوفسكي بأنه الافضل في العالم بعدما قاد منتخب بلاده للفوز على البرازيل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة كأس العالم 1974 التي استضافتها ألمانيا الغربية.

ورغم تسببه في الاطاحة بأمل المنتخب الانجليزي في التأهل لنهائيات هذه البطولة ما زال توماسكوفسكي يحظى بتقدير بالغ في إنجلترا.

ورغم مرور كل هذه السنوات وبلوغه الثامنة والخمسين من عمره ما زال توماسكوفسكي على اهتمامه الشديد بكرة القدم ويتطلع لمشاهدة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

ولكنه يبدو متشائما حول فرص منتخب بلاده في التألق بالبطولة الحالية كما ينتقد باول جاناس المدير الفني للفريق.

مدرب بولندا
مدرب بولندا
وعن توقعاته بالنسبة لكأس العالم 2006 بألمانيا يؤكد توماسكوفسكي أنه ينتظر أن تشهد البطولة تنظيما فائقا مشيرا إلى أن أي فرد يستطيع أن يلمس ذلك التنظيم جيدا في حرص الالمان على أن تسير كل الامور وفقا لخطة موضوعة وفي جو رائع أيضا.

وقال "سيكون ذلك رائعا للاعبين والمشجعين وسيحتفظ بتركيز المتابعين للبطولة في كرة القدم واللعب".

أما بالنسبة لافضل ذكرياته عن بطولات كأس العالم فقال توماسكوفسكي "قد تكون بطولة كأس العالم 1970 بالمكسيك.

وقد كانت هذه هي أيام العصر الذهبي للمنتخب البرازيلي ولكرة القدم مع وجود رموز مثل بيليه وجيل جديد من النجوم مثل الاسطورة الالماني فرانز بيكنباور وجيرد موللر الذي لم يكن معروفا آنذاك ولكن لم يمض وقت طويل حتى تغير الحال".

وأضاف "ولن أنسى بالطبع الفوز على المنتخب البرازيلي في مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة كأس العالم 1974 في ألمانـيا.

وتوج مهاجمنا جريجورز لاتو بلقب هداف البطولة برصيد سبعة أهداف. ولا يمكن حتى مقارنة المنتخب البولندي الحالي بنظيره عام 1974".

وبالنسبة للفريقين اللذين يتوقع وصولهما للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا قال توماسكوفسكي "حلمي هو أن يلتقي المنتخبان البرازيلي والالماني في المباراة النهائية وأراهن على فوز البرازيل 2/1 وهو سيناريو حقيقي تماما لأن جميع لاعبي المنتخب البرازيلي تقريبا يلعبون لاندية أوروبية وسيشعرون بأنهم بالفعل في وطنهم بل ومثل الالمان على ملعبهم".

ولدى سؤاله عن رأيه في المدرب يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني قال توماسكوفسكي إن كلينسمان يتعامل مع الوضع بنظرة احترافية.

وأضاف "لكنني أعتقد أنه ارتكب خطأ كبيرا باختياره ينز ليمان حارسا أساسيا للفريق في كأس العالم مفضلا إياه على أوليفر كان.

ليمان حارس جيد ولكنه لا يحظى بنفس السمعة الطيبة لاوليفر كان وهو (ليمان) معروف فقط في الدوري الانجليزي.

والامر يختلف تماما على مستوى الاندية.

مدرب كوستاريكا
مدرب كوستاريكا
أوليفر كان لاعب أسطورة وعندما يكون حارساً لمرمى الفريق يستطيع أن يوقف الهجمة وهو مفتاح الفوز. وهذا أمر مهم".

وأوضح توماسكوفسكي "ورغم ذلك فإن الاعلان عن قراره باختيار ينز ليمان حارس مرمى أساسياً للفريق أعطى ليمان الفرصة للاستعداد.

أما بالنسبة للمنتخب البولندي فقد رفض مديره الفني جاناس باول الاعلان عن حارسه الاساسي. وهو تصرف غير احترافي وأمر مأساوي.

ويجب على جاناس أن يتعلم شيئا من كلينسمان".أما باللنسبة للاعب الذي يثير إعجابه بصفة خاصة ويراه خطيراً بالفعل في المنتخب الالماني فقال توماسكوفسكي إنه صانع اللعب ميكايل بالاك لأنه دينامو الفريق وعليه يعتمد المنتخب الالماني بشكل أساسي.

وأضاف توماسكوفسكي "أثق مئة بالمئة أنه سيكون مشكلة كبيرة لأي فريق لأنه من أفضل خمسة لاعبي خط وسط في العالم".

وردا على سؤال عن المنتخب البولندي ومدى قوة الفريق قال توماسكوفسكي "جاناس ليس لديه النظرة الصائبة تجاه كرة القدم الاحترافية فالفريق كبير في السن يضم عددا من اللاعبين تتراوح أعمارهم بين 34 و35 عاما.

إن الفريق الحالي أفضل من أسوأ فريق ولكنه أسوأ من الفرق الجيدة والرائعة أي أنه فريق متوسط المستوى".

وقال توماسكوفسكي إن المقارنات مع منتخبات السبعينات من القرن العشرين صعبة ولكن لأن كرة القدم لعبة حظ أيضا فإن الفرصة تظل دائما قائمة في أن تسير الامور لصالح الفريق البولندي.

بولشندا .. مواجهة أخيرة في المونديال
بولشندا .. مواجهة أخيرة في المونديال
وأوضح أن المنتخب البولندي يحتاج إلى الكثير من التعديلات على المدى الطويل ليتحسن مستواه، مشيرا إلى أنه انعكاس للحالة المؤسفة لكرة القدم في بولندا حاليا والتي فسدت بأكملها بسبب الفساد المستشري فيها.

وقال "لاعبونا الشبان يؤدون بشكل جيد على المستوى الدولي وليس أقل من مستوى باقي المنتخبات الاوروبية ولكن بمجرد دخولهم عالم الاحتراف تفسد أحوالهم. وقد قلت سابقا إن الاتحاد البولندي لكرة القدم يجب أن يستبدل بمندوب من الحكومة يبدأ في تنظيف اللعبة في بولندا. وبعدها يمكن أن يكون لدينا فريق له الفرصة والقدرة على المنافسة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى