«الأيام الرياضي» تنقلك إلى الحدث لتكتمل عندك الصورة

> «الأيام الرياضي» أحمد بوصالح:

> في ظل انحسار الإعلام المقروء وانكساره أمام الثورة العارمة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتية التي حولت العالم كله إلى قرية واحدة، واتجاه قراء الصحف الورقية صوب الشاشات الصغيرة والأزرار الرهيبة التي بها تتنقل وتطوف العالم في زمن قياسي، أعلنت الكثير من الصحف في عدد من دول العالم إفلاسها وبالتالي توقفها النهائي عن الصدور وذلك بعد عزوف القراء عنها.

ففي هكذا وضع إعلامي مقروء تجد الكثير من الصحف الرائدة نفسها أمام تحد شاق يكمن في كيفية الحفاظ على وجودها والمحافظة على قرائها في كون فضائها مفتوحاً أمام مرور أسراب مكونة من ملايين الكلمات والأرقام في الدقيقة الواحدة.

ولأن بلادنا جزء من هذا العالم ولأنه يعد من بين الدول المتطورة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وسير مئات الآلاف من أبنائه في ركب الراكضين خلف المعلومة الحية والجديدة المنبعثة من الشبكة العنكبوتية، أدركت مؤسسة «الأيام» الصحفية الواقع الصحفي الجديد وعملت على مواكبته والسير في ركب العالم المتحضر، واستشعرت متطلبات قارئها التي استقطبته بعد جهد ومجهود شاق على مدى 16 عاما، وأصدرت صحيفة «الأيام الرياضي» يومياً طيلة منافسات كأس العالم الـ 18 لكرة القدم، التي تدور رحاها في حياض الأرض الألمانية حالياً، في خطوة غير مسبوقة في الوطن، وبذلك العمل الصحفي الراقي حافظت «الأيام» المؤسسة على قارئ إصداراتها بل واستقطبت قراء آخرين، من خلال مدهم يوميا بنتائج البطولة الأكبر في العالم وبالتحليلات وأخبار المنتخبات ونجوم العالم، وما يدور في كواليس البطولة عن أحداث نادرة وطريفة، واستطاعت نقل القارئ إلى قلب الحدث ومعرفة ما يدور في كواليسه عبر 16 صفحة مونديالية بالصورة والكلمة والرقم، تعد بمثابة الوجبة اليومية كاملة الدسم الكروي تقدمها لقارئها مع إشراقه شمس الصباح، وبذلك عوضته عن حرمانه من المتابعة للبطولة العالمية الكبرى بسبب التشفير اللعين.

حقا إنها «الأيام» المؤسسة الصحفية الرائدة والدعوات لها ولـ «الأيام» و«الأيام الرياضي» الصحيفتين كل التوفيق والتألق والتميز والإبداع وعقبال «الأيام» الإذاعة والقناة التلفزيونية إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى