> اعلن وزير العدل الايراني جمال كريمي راد أمس الإثنين الافراج عن الموقوفين السبعين الذين اعتقلوا الاسبوع الماضي في طهران خلال تظاهرة نسائية مطالبة بحقوق المراة، باستثناء النائب الاصلاحي السابق علي اكبر موسوي خويني.

وقال كريمي راد في تصريح اوردته وكالة الانباء الطلابية "تم الافراج عن جميع الموقوفين خلال التجمع النسائي الاخير باستثناء شخص واحد"واضاف ان "هذا الرجل ما زال معتقلا ويجري استجوابه".

من جهته قال عبد الفتاح سلطاني محامي الموقوف لوكالة فرانس برس ان "موسوي خويني ما زال معتقلا ولم اتمكن حتى الان من مقابلته".

واعتقلت السلطات الايرانية 42 امرأة و28 رجلا في 12 حزيران/يونيو خلال تجمع نظمته نساء للمطالبة بحقوقهن.

ورفعت خلال التجمع الذي ضم عشرات النساء لافتات تطالب ب"الحق في الطلاق والحق في الشهادة امام المحاكم والحق في شغل منصب قاض"وافاد شهود ان القوات الايرانية فرقت التظاهرة بعنف.

وارتفعت اصوات عديدة للتنديد بالقمع العنيف لهذا التجمع حيث انهالت شرطيات بالضرب على عدد من النساء بعضهن مسنات.

وقال مدعي عام ولاية طهران علي رضا اوائي في تصريحات اوردتها الصحف أمس الإثنين "ليس هناك اي مبرر للتصرف بطريقة غير ملائمة حيال مثل هذه التجمعات,واذا ما حصل امر ما غير شرعي خلال تجمع ما، يتعين التصرف طبقا للقانون"ودعا الى عدم منع التجمعات طالما انها "لا تخل بالنظام العام والامن القومي".

وطلبت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان التي تتخذ من نيويورك مقرا لها الاربعاء من الحكومة الايرانية فتح تحقيق حول سلوك الشرطة العنيف خلال هذه التظاهرة.