الاردن ينتقد تقرير "هيومان رايتس ووتش"
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> حمل الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية بشدة أمس الإثنين على بيان لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" انتقدت فيه اعتقال اربعة نواب زاروا بيت عزاء ابو مصعب الزرقاوي، واعتبر انه "يشكل اساءة الى الكثير من الاردنيين".
وقال ناصر جودة "اعتقد ان اسر الضحايا الذين سقطوا في تفجيرات عمان بحاجة الى رسائل اعتذار من سارا ليا ويتسون" المديرة التنفيذية لقسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في "هيومان رايتس ووتش".
وقال جودة ان "الحكومة ليست بحاجة الى اعتذار، لكن ان تصف ببعض العبارات غير الدقيقة بان هذه حرية راي (...) اعتقد بانه كان هناك اساءة واعتقد ان هيومان رايتس ووتش يجب ان تعتذر لاسر الضحايا".
وقالت ويتسون في بيان السبت الماضي ان "تقديم التعزية لاسرة رجل ميت ليس جريمة، مهما بلغ حد الاجرام الذي وصل إليه الميت"، واضافت "لا يجوز ان يكون ذلك اساسا للملاحقة القضائية".
وتابعت "لا يجوز ان يتم الاخذ بتعليق متسرع بشان من يوصف باعتباره احد قادة الارهاب، على انه تحريض على العنف، حتى وان جاء على لسان أحد النواب"، واعتبرت ذلك "استهدافا لهؤلاء النواب" و"خرقا غير مقبول لحقهم في حرية التعبير".
من ناحية اخرى، اعتبر جودة ان "اسرة ابو مصعب الزرقاوي لها الحق في فتح بيت العزاء".
الا انه تابع ان "زيارة ممثلي الشعب والتصريحات التي صدرت عنهم ليس فقط التصريحات المتلفزة بل ايضا تصريحات صدرت اثناء زيارة بيت العزاء، اعتبرت من قبل غالبية الشعب اساءة".
وكان مدعي عام امن الدولة وجه الاسبوع الماضي تهمة "اثارة النعرات وتعكير صفو الوحدة الوطنية" الى النواب الاربعة، وهم محمد ابو فارس وجعفر الحوراني وابراهيم المشوخي وعلي ابو السكر وامر بتوقيفهم مدة 15 يوما على ذمة القضية في سجن الجفر (جنوب).
وكان الاربعة زاروا منزلا لاقارب الزرقاوي في مدينة الزرقاء (شمال-شرق عمان) لتقديم التعازي مما اثار ردود فعل غاضبة، كما اثارت تصريحات ابو فارس غضب الراي العام بعد ان وصف الزرقاوي بانه "شهيد ومجاهد"، وفقا لتقارير صحافية.
وقد تسلمت السلطات الاردنية "ثماني شكاوى رسمية" من اهالي ضحايا تفجيرات عمان التي اودت بحياة 60 شخصا في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي واعلن تنظيم القاعدة في العراق بقيادة الزرقاوي مسؤوليته عنها.
وقال ناصر جودة "اعتقد ان اسر الضحايا الذين سقطوا في تفجيرات عمان بحاجة الى رسائل اعتذار من سارا ليا ويتسون" المديرة التنفيذية لقسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في "هيومان رايتس ووتش".
وقال جودة ان "الحكومة ليست بحاجة الى اعتذار، لكن ان تصف ببعض العبارات غير الدقيقة بان هذه حرية راي (...) اعتقد بانه كان هناك اساءة واعتقد ان هيومان رايتس ووتش يجب ان تعتذر لاسر الضحايا".
وقالت ويتسون في بيان السبت الماضي ان "تقديم التعزية لاسرة رجل ميت ليس جريمة، مهما بلغ حد الاجرام الذي وصل إليه الميت"، واضافت "لا يجوز ان يكون ذلك اساسا للملاحقة القضائية".
وتابعت "لا يجوز ان يتم الاخذ بتعليق متسرع بشان من يوصف باعتباره احد قادة الارهاب، على انه تحريض على العنف، حتى وان جاء على لسان أحد النواب"، واعتبرت ذلك "استهدافا لهؤلاء النواب" و"خرقا غير مقبول لحقهم في حرية التعبير".
من ناحية اخرى، اعتبر جودة ان "اسرة ابو مصعب الزرقاوي لها الحق في فتح بيت العزاء".
الا انه تابع ان "زيارة ممثلي الشعب والتصريحات التي صدرت عنهم ليس فقط التصريحات المتلفزة بل ايضا تصريحات صدرت اثناء زيارة بيت العزاء، اعتبرت من قبل غالبية الشعب اساءة".
وكان مدعي عام امن الدولة وجه الاسبوع الماضي تهمة "اثارة النعرات وتعكير صفو الوحدة الوطنية" الى النواب الاربعة، وهم محمد ابو فارس وجعفر الحوراني وابراهيم المشوخي وعلي ابو السكر وامر بتوقيفهم مدة 15 يوما على ذمة القضية في سجن الجفر (جنوب).
وكان الاربعة زاروا منزلا لاقارب الزرقاوي في مدينة الزرقاء (شمال-شرق عمان) لتقديم التعازي مما اثار ردود فعل غاضبة، كما اثارت تصريحات ابو فارس غضب الراي العام بعد ان وصف الزرقاوي بانه "شهيد ومجاهد"، وفقا لتقارير صحافية.
وقد تسلمت السلطات الاردنية "ثماني شكاوى رسمية" من اهالي ضحايا تفجيرات عمان التي اودت بحياة 60 شخصا في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي واعلن تنظيم القاعدة في العراق بقيادة الزرقاوي مسؤوليته عنها.