موضوع للنقاش بعنوان (لنستثمر العطلة الصيفية في الأعمال المفيدة)

> «الأيام» متابعات:

> الإجازة الصيفية.. وقضاء وقت الفراغ .. بعد عام من الدراسة والمثابرة والتحصيل العلمي ها هم الطلاب والطلبات يخلدون إلى الراحة والاسترخاء، فهنيئاً للطلاب والطالبات عطلتهم الصيفية، لكن في حقيقة الأمر وفي كل الواقع المعاش يجب على طلابنا وطالباتنا أن لا يجعلوا عطلتهم الصيفية في فراغ ويقضون أيامها بلياليها في وقت فراغ وعبث لا يعود بشيء إلا بالضرر لصاحبه، فهذه الإجازة هي ليست للعب والترفيه فقط كما ليست للعلم والتعليم فقط، إذن فهي بين أمرين:

أو لهما: أخذ قسط من الراحة والاستراحة ريثما يهدأ البال وينسى العقل متاعب عام دراسي بكامله قضاه ما بين المذاكرة والجد والاجتهاد، والكلام موجه لمن جد واجتهد، على أن لا تزيد الراحة والترفيه عن حدهما فما زاد عن حده انقلب ضده، والمساحة هنا لا تتسع للمناقشة.

بعد ذلك يبدأ الطالب يفكر ما هي الوسيلة الأنسب له ليقضي بواسطتها ما تبقى من أيام الإجازة، قضاء ممتعاً محملاً بفوائد كثيرة تعود بتحصيل علمي إضافي جدي،د وتتوسع مداركه ويكتسب الطالب فيها معارف جديدة.. فهناك معاهد تعليم الإنجليزية ومعاهد تقوية لمختلف المواد ودورات خاصة وغيره،ا على أني لا أهمل دور الأسرة هنا في كيفية إيجاد الوسائل الانسب لأبنائها وتوجيههم والإشراف عليهم دائماً، فعمل كهذا لا ينقضي بانقضاء فترة محددة أو مرحلة معلومة.

أتمنى لكل الطلاب والطالبات إجازة سعيدة واستفادة كبيرة.

نشوان محمد العثماني

كلية الآداب - قسم صحافة/عدن

لنقضِ عطلتنا في ما يفيد

مما لا شك فيه إن الإجازة الصيفية ينتظرها الجميع ببالغ الصبر لا سيما طلاب المدارس والجامعات.. والناس في الإجازة الصيفية على أقسام عدة: فمنهم من ينتظرها لكي يقضيها بالراحة والنوم بعد عام دراسي مليء بالمتاعب والعقبات، ومنهم من يستغلها بالعلم والعطاء والاستزادة من المهارات العلمية.

والعطلة الصيفية تعني الشيء الكثير لجميع الطلاب الذين قضوا دراستهم بكافة المستويات بالمدارس الموحدة والثانوية وكذا الجامعة.

شريحة كبيرة من طلاب المدارس وبكافة المستويات يذهبون خلال العطلة الصيفية إلى المعاهد لطلب المزيد من العلم النافع، وهذا الصنف خير من يستثمر الإجازة بما يفيده، فتراه يأخذ دورات علمية مفيدة كدورات كمبيوتر أو دورة تعلم الإنجليزية ومنهم من يذهب لطلب العلوم الشرعية.. والكل على شاكلته يتعلم.

وهناك صنف آخر يقضي إجازته الصيفية بالمقاهي والمتنزهات والحانات، وهو بطبيعة الحال شر من يستثمر الإجازة. ولعدة اعتبارات أستطيع القول إن الإجازة الصيفية يعول عليها الكثير من طلابنا، باحثين من خلالها عما ينجيهم مما أصابهم من ملل قضوه محبوسين بفصولهم الدراسية طوال العام، فتجدهم ينظمون النشاطات الرياضية والأدبية والثقافية وبكافة المستويات.

حسن مكدل اليافعي/عدن

استثمار الإجازة في الأعمال النافعة

إن هذه الإجازة الصيفية التي تأتي بعد عام كامل من تلقي العلم والفائدة، هي عملية ترويح للطلاب من عناء المذاكرة والاجتهاد، ولكن يجب أن نستغل هذه العطلة الاستغلال الأمثل الذي يعود علينا بالفائدة، ومن أهم ما يمكن العمل به لاستثمار الوقت برأيي التحاق الطلاب بالحلقات الدينية في المساجد، والتي يتعلم فيها الطالب إلى جانب العلم الشرعي العديد من الفضائل والأعمال الخيرية. أو انضمامهم للمراكز الصيفية والثقافية والرياضية التي يكتسب منها الفرد المهارات والأنشطة المتعددة أو تسجيلهم في المعاهد اللغوية والتقنية واستخدام الكمبيوتر، والتي تكسب الطالب مهنة حرفية وانشطة علمية يستفيد منها في مراحل التعليم الدراسية، واشتراكهم في الملتقيات الشبابية والثقافية وقراءتهم للكتب المفيدة والنافعة، ومجالسة رفقاء الصلاح والخيرين.. في مثل هذه الأماكن يمكن الاستغلال الأمثل للعطلة بدلاً من التسكع في الشوارع والأرصفة والأسواق، هذه نصيحة أوجهها إلى كل أب أن يتحمل المسؤولية الكاملة أمام الله.

عمر عبدالله صالح/ الضالع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى