بوش يحذر ايران من رفض العرض الدولي

> كينغز بوينت «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الاميركي جورج بوش
الرئيس الاميركي جورج بوش
هدد الرئيس الاميركي جورج بوش ايران أمس الإثنين بفرض عقوبات سياسية واقتصادية قوية ضدها اذا رفضت العرض الدولي بشان برنامجها النووي,وعقب تصريحات ايران بانها ستكشف قريبا عن عرضها لانهاء ازمة ملفها النووي، شدد بوش على ان طلب تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم واعادة المعالجة غير قابل للتفاوض.

وقال بوش في خطاب في الاكاديمية البحرية "اذا كان الايرانيون يرغبون في السلام والازدهار ومستقبل افضل لشعبهم، فعليهم قبول عرضنا والتخلي عن تطلعاتهم للحصول على اسلحة نووية وتطبيق التزاماتهم الدولية".

وقدمت الولايات المتحدة وشركاؤها -- بريطانيا والمانيا وفرنسا اضافة الى روسيا والصين -- عرضا لايران اشترطت فيه تعليق تخصيب اليورانيوم وعمليات اعادة المعالجة لاجراء محادثات معها حول برنامجها النووي.

وافاد بوش "لقد عرضت الولايات المتحدة المشاركة في المحادثات مع شركائنا ولقاء ممثلين ايرانيين فور ان يعلق النظام الايراني بشكل تام ويمكن التحقق منه عمليات تخصيب اليورانيوم واعادة المعالجة".

الا انه حذر من انه "اذا رفض المسؤولون الايرانيون عرضنا، سيؤدي ذلك الى اتخاذ اجراء في مجلس الامن الدولي (ضد طهران) وازدياد عزلتها على المستوى الدولي وتشديد العقوبات السياسية والاقتصادية (عليها) تدريجيا".

وتنفي ايران اتهام الغرب لها بالسعي الى امتلاك اسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني. وقالت أمس الإثنين انها تعمل على اعداد عرض مقابل للعرض الدولي لان المسؤولين الايرانيين رفضوا الشرط الاساسي فيه.

وجاءت تصريحات بوش قبل يوم من توجهه الى النمسا لحضور القمة الاميركية الاوروبية السنوية التي يتوقع ان تتصدر المسالة الايرانية اجندتها.

واضاف الرئيس الاميركي "لدي رسالة الى النظام الايراني: ان اميركا وشركائها متحدون. لقد قدمنا عرضا منطقيا. ويجب على الزعماء الايرانيين ان يروا عرضنا على حقيقته وهو انه فرصة تاريخية لوضع بلدهم على المسار الصحيح".

ويشتمل العرض الذي تدعمه الولايات المتحدة وقدم الى طهران في السادس من حزيران/يونيو، على مجموعة حوافز اضافة الى عرض باجراء محادثات متعددة الاطراف اذا وافقت طهران على تجميد انشطتها النووية الحساسة وتعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال بوش انه يحترم "رغبة ايران المشروعة" في الحصول على الطاقة النووية طالما ان ذلك يتم "ضمن الضوابط الدولية الملائمة".

وفي طهران نقل التلفزيون عن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دعوته أمس الإثنين الى اجراء "حوار عادل قائم على الندية ومن دون شرط مسبق".

واضاف احمدي نجاد ان "الاقتراحات الاخيرة (للقوى الكبرى) تشكل خطوة الى الامام".

وتابع الرئيس الايراني ان "الحكومة ستدافع عن حقوق الشعب بقوة وحكمة، خبراؤنا يقومون بدرس الاقتراحات، وبعد هذه الدراسة سيتم ابلاغ الطرف الاخر براي الجمهورية الاسلامية".

واتهم مسؤولون اميركيون ايران بمحاولة زرع الانقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها، الا ان بوش اكد "لقد اتفقنا جميعا على نهج موحد لحل هذه المسالة بالطرق الدبلوماسية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى