براون يعلن خطة امنية في البصرة .. والقاعدة تتبنى خطف اربعة روس واميركيين اثنين

> بغداد «الأيام» عمار كريم وسلام فرج :

>
وزير الدفاع البريطاني في مؤتمر صحافي مع الرئيس العراقي جلال طالباني
وزير الدفاع البريطاني في مؤتمر صحافي مع الرئيس العراقي جلال طالباني
اعلن وزير الدفاع البريطاني ديس براون الذي وصل الى بغداد بشكل مفاجئ أمس الإثنين انه سيناقش مع الحكومة العراقية "خطة امنية طويلة المدى" في مدينة البصرة التي شهدت مؤخرا اعمال عنف، في حين تبنى تنظيم القاعدة في العراق خطف اربعة ديبلوماسيين روس وجنديين اميركيين.

ورغم استمرار اعمال العنف وسقوط 23 قتيلا من بينهم ضابط كبير في شرطة الفلوجة،اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان القوات العراقية ستتولى الشهر المقبل المسؤولية الامنية الكاملة لاول مرة في احدى المحافظات العراقية وهي محافظة المثني (جنوب) الهادئة نسبيا.

واعلن مجلس شورى المجاهدين في العراق الذي يهيمن عليه تنظيم القاعدة، أمس الإثنين في بيان على الانترنت تبنيه خطف اربعة دبلوماسيين روس في الثالث من حزيران/يونيو الجاري وامهل الحكومة الروسية 48 ساعة للانسحاب من الشيشان والافراج عن "الاسرى" الشيشانيين.

كما تبنى التنظيم نفسه خطف جنديين اميركيين الجمعة الماضي اثر هجوم استهدف حاجز تفتيش بالقرب من بلدة اليوسفية في جنوب بغداد.

وقال وزير الدفاع البريطاني في مؤتمر صحافي مع الرئيس العراقي جلال طالباني "السبب الرئيسي لزيارتي هو الالتقاء باعضاء الحكومة العراقية وخاصة وزير الداخلية (جواد البولاني) ورئيس الوزراء (نوري المالكي) لمناقشة خطة امنية سيتم تنفيذها في البصرة مماثلة" لتلك التي بدات القوات الاميركية والعراقية الاربعاء الماضي تطبيقها في بغداد ويشارك فيها اكثر من 50 الف رجل.

واضاف براون "ستكون خطة طويلة الامد تشمل كذلك تحقيق بعض الاصلاحات في هيكليات الشرطة المحلية في الجنوب" حيث تنتشر قوة بريطانية قوامها ثمانية الاف جندي.

واعلن رئيس الوزراء العراقي مطلع الشهر الجاري حالة الطوارىء في البصرة لمدة شهر بسبب اعمال عنف شهدتها المدينة واستهدفت بصورة خاصة افرادا من الطائفة السنية التي تشكل اقلية فيها.

وكان عضو الامانة العامة لهيئة علماء المسلمين (سنية) واحد ائمة المساجد السنية في البصرة الشيخ يوسف الحسان اغتيل مع ثلاثة من حراسه في المدينة الجمعة الماضية.

واتهم ديوان الوقف السني في العراق الاحد ضمنيا محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي (الذي ينتمي الى حزب الفضيلة الشيعي) بالتستر على قتلته.

وطالب في بيان اصدره امس "محافظ البصرة باتخاذ الاجراءات (اللازمة) بحق هذه المجموعة (التي نفذت الاغتيال) وهو على علم بهم".

كما اتهم ديوان الوقف السني "ميليشيات طائفية" في البصرة بارتكاب "اعمال ارهابية من بينها القتل والتشريد وارهاب الاهالي والمصلين".

واكد ديوان الوقف السني انه قرر "غلق جميع مساجد البصرة باستثناء الجامع الكبير احتجاجا على ما يحدث في تلك المدينة وحتى اشعار اخر".

من جهة اخرى، اعلن المالكي ان قوات التحالف ستنسحب الشهر المقبل من محافظة المثنى (جنوب العراق).

وينتشر نحو 600 جندي ياباني منذ كانون الثاني/يناير 2004 في السماوة على بعد 250 كيلومترا جنوب شرق بغداد في محافظة المثنى الهادئة نسبيا، في اطار مهمة انسانية واعادة اعمار.

وينتظر ان يعلن رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي قريبا خلال الايام المقبلة سحب القوات اليابانية من العراق حيث قامت باول انتشار عسكري في منطقة نزاع منذ العام 1945 في مبادرة انقسم حولها الرأي العام الياباني على ما تظهر استطلاعات الرأي.

ميدانيا، اعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل مساعد مدير شرطة الفلوجة (60 كم غرب بغداد) العميد خضير عبد الله عباس اثر اطلاق مسلحين النار عليه اثناء مغادرته منزله في حي الشرطة (غرب المدينة).

وقتل ثلاثة اشخاص بينهم احد رجال الشرطة واصيبة ثلاثة اخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة في حي الجهاد (غرب بغداد).

وكان اربعة مدنيين قتلوا واصيب سبعة اخرون في انفجار سيارة مفخخة اخرى صباح أمس استهدف دورية للجيش العراقي في حي الوزيرية شمال بغداد.

وفي المحمودية (30 كلم جنوب بغداد)، قتل ثلاثة مدنيين واصيب 23 اخرون مساء أمس في انفجار عبوة ناسفة بسوق المدنية,وفي كربلاء، قتل اربعة من رجال الشرطة من بينهم ضابط.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اعلنت الشرطة العراقية مقتل اربعة مدنيين واصابة ستة اخرين في اطلاق نار من قبل مسحلين في حادثين منفصلين وسط المدينة.

وفي الحلة (110 كلم جنوب بغداد)، قتل مدني وجرح خمسة اخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا اميركيا في منقطة الكفل جنوب المدينة.

وفي المدائن (25 كلم جنوب شرق بغداد)، قتل ثلاثة عراقيين من عائلة واحدة على يد مسلحين مجهولين فجر أمس الإثنين في منزلهم.

واعلن مصدر في وزارة العدل الاميركية أمس الإثنين اطلاق سراح 500 معتقل عراقي كانوا محتجزين في سجونها في العراق في ضوء المبادرة التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي لتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.

واضاف انها الدفعة الرابعة من السجناء الذين يتم اطلاق سراحهم، مشيرا الى ان الدفعة الاولى ضمت 594 سجينا والثانية 230 سجينا والثالثة ضمت 450 سجينا. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى