«الأيام الرياضي» .. الوجبة الصباحية المونديالية

> «الأيام الرياضي» وحيد الشاطري:

> عشاق كرة القدم في كل أرجاء المعمورة يتابعون هذه الأيام ومنذ التاسع من يونيو بشغف وعشق وجنون كروي مباريات مونديال كأس العالم التي تقام حالياً ويومياً، على ملاعب 12 مدينة ألمانية، حيث كل منتخبات الدول المشاركة الـ 32 تقدم ألواناً مختلفة من فنون وسحر وخطط كرة القدم العالمية سعياً وراء خطب ود أغلى وأهم بطولة في العالم، للعودة بكأسها المذهبة، ولرفع رأس بلدانها عالياً، وإرضاء جماهيرها الكبيرة التي تؤازرها في ملاعب ألمانيا وخارجها عبر شاشات بعض القنوات الفضائية الناقلة للحدث العالمي، وهاهو المونديال المثير قد وصل إلى دوره الثاني الذي تلعب فيه الفرق الستة عشرة السعيدة بالوصول إلى هذه المرحلة بنظام خروج المغلوب، وما أصعب التنافس فيه، حيث غادرت ألمانيا أمـس وأمس الأول منتخبات بخفي حنين.

ولكن يجب أن لا ننسى ونحن في خضم متابعاتنا هذه لمباريات كأس العالم ما قدمته وتقدمه مؤسسة «الأيام» الغراء من خدمات لقرائها في مثل هذه المناسبات الشهيرة ، وهي التي مافتئت تشارك الملايين من جماهير شعبنا الرياضية أفراحها بالإحتفاء بمثل هذه الفعاليات الخالدة على طريقتها المتفردة، فهاهي ومنذ أول أيام هذه البطولة العالمية تخرج إلى قرائها بصحيفتها «الأيام الرياضي» بإصدار يومي يواكب كل أحداث كأس العالم، وذلك بفضل توجيهات الأستاذين الناشرين هشام وتمام باشراحيل، والجهود الجبارة المبذولة من قبل طاقم الجنود المجهولين وفي مقدمتهم المخضرمان سعيد الرديني (مدير التحرير) وعوض بامدهف والشابان المثابران مختار محمد حسن وخالد هيثم، والذين يعدون لنا المواد الدسمة والأخبار الطازجة والأحداث الساخنة ويسهرون الليالي حتى الساعات الأولى من الصباح لإخراج «الأيام الرياضي» في ثوب يومي قشيب تستحق صحيفتنا الغراء هذه ارتداءه، فهل والحال كذلك نبخل بإهداء تحايانا المصحوبة بباقات الفل والورد والرياحين لهؤلاء الذين يقفون وراء كل عدد رائج وناجح من «ألأيام الرياضي» يصل إلى قرائه في كل محافظات الجمهورية؟!.. لا والله فهم يستحقون منا كل تقدير واحترام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى