> اعلن رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان مهند الحسني لوكالة فرانس برس أمس الجمعة انه تم الافراج عن 13 ناشطا سابقا في جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في سوريا، واصفا هذا الاجراء بانه اشارة "ايجابية".

واضاف الحسني ان خمسة ناشطين دفاعا عن حقوق الانسان ابلغوا انهم ممنوعون من مغادرة الاراضي السورية.

وقال المحامي الحسني ان "السلطات السورية افرجت عن 13 سجينا اسلاميا هم اعضاء في جماعة الاخوان المسلمين اعتقلوا بين عامي 1981 و1983"، من دون ان يحدد تاريخ اطلاق سراحهم.

واضاف "نعتبر ان عمليات الافراج هذه (...) اشارة ايجابية ومرحلة تمهد للافراج عن جميع السجناء السياسيين".

واعتبر الحسني "انها تعكس رغبة السلطات في طي مرحلة الثمانينات الحزينة في شكل نهائي".

وتعرضت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا لقمع عنيف في شباط/فبراير 1982 في مدينة حماه شمال دمشق اسفر عن الاف القتلى والمعتقلين، وذلك جراء هجوم نفذه الجيش.

وينص القانون الرقم 49 الصادر عام 1980 على تطبيق عقوبة الاعدام بحق المنتسبين الى الجماعة.

وفي منتصف التسعينات اوقفت السلطات تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق ناشطي جماعة الاخوان المسلمين وخففت الاحكام الصادرة بحقهم الى عقوبات سجن طويلة.

واوضح الحسني انه تم ابلاغ كل من سهير الاتاسي (رئيسة منتدى الاتاسي للحوار الديموقراطي) وسمر لبواني (زوجة المعارض المسجون كمال لبواني) والنائب السابق رياض سيف والدكتور وليد البني والمهندس فواز تلو انهم ممنوعون من مغادرة الاراضي السورية.

واذ اكد "عدم وجود اي قانون (...) ينص على منع السفر"، دعا السلطات الى "الغاء هذا التدبير العقابي".