> افاد استطلاع للرأي اجري في قطاع غزة والضفة الغربية ونشرت نتائجه أمس الاحد بعد اسبوعين من اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت، ان الفلسطينيين يؤيدون بغالبيتهم الكبرى الابقاء على شاليت رهينة، وذلك رغم الثمن المترتب على المدنيين نتيجة الهجوم الاسرائيلي.

وقال الاستطلاع الذي نفذه مركز الاعلام والاتصالات في القدس ان 77% من الاشخاص الذين شملهم مؤيدون للاحتفاظ بشاليت رهينة. وكانت ثلاث مجموعات فلسطينية نفذت في 25 يونيو هجوما على موقع عسكري اسرائيلي عند تخوم قطاع غزة تم خلاله اسر الجندي.

واعلن 21% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع معارضتهم لاسر الجندي. وأبدى ثلثا الاشخاص تأييدهم لعملية أخرى من النوع نفسه وصفت بانها "الرد المناسب في الوضع السياسي الحالي". بينما عبر 30% عن رفضهم، معتبرين ان ذلك يلحق ضررا بمصالح الفلسطينيين.

وجاء في الاستطلاع ان 60% من الاشخاص الذين طرحت عليهم الاسئلة يؤيدون استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل، بينما قال 36% انهم يعارضون ذلك. وابدى 33% تأييدهم لحماس بارتفاع نسبته 3%. ونفذ الاستطلاع بين السادس والسابع من يوليو وشمل عينة تمثيلية من 1197 شخصا في قطاع غزة والضفة الغربية مع هامش خطأ بلغ 3%.