> تظاهر عشرات من اعضاء المعارضة والاحزاب اليسارية والاسلامية الاردنية أمام مقر الامم المتحدة في العاصمة عمان يوم أمس الأول الثلاثاء (11 يوليو) للاحتجاج على الهجوم العسكري الاسرائيلي على غزة وتقدموا بخطاب الى المنظمة الدولية يحثونها على التدخل لمساعدة الفلسطينيين.

وقالت عبير جمال الناشطة السياسية الادرنية "نحن جئنا اليوم لنعتصم امام الامم المتحدة على صمت الامم المتحدة اولا ما في اي شيء ايجابي عم يتعملوا في المدابح اللي تصير في الشعب الفلسطيني,بالنسبة للشعب الفلسطيني عم يندبح ... بالنسبة للاكل والشرب ما عنده. مدابح الاطفال قبل الرجال."

وقال الجيش الاسرائيلي ان طائرة اسرائيلية اطلقت صواريخ على ناشطين في قطاع غزة ينقلون صواريخ ويعدونها للاطلاق بالقرب من بلدة بيت حانون. وقال سكان محليون ان ناشطا قتل واصيب عدد من المسلحين والمدنيين في إطار هجوم قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إنه سيؤدي إلى ان الإسرائيليين لن يعيشوا في سلام.

وفي تصريحات أدلى بها في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته كرر هنية دعوة تقدم بها قبل أيام إلى وقف إطلاق النار. وترفض إسرائيل الهدنة قائلة إنه يتعين على النشطاء أن يطلقوا أولا سراح الجندي المحتجز ويوقفوا الهجمات الصاروخية.

وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة لاسرائيل ورفعوا لافتات تدين الهجمات الاسرائيلية.

وقال محمد العوران الامين العام لحزب الارض العربية "نتمنى على الامة العربية وعلى قيادتنا العربية وعلى نظامنا العربي ان يخرج من هذا الصمت الذي اصبح يزعجنا واصبح الكابوس على اراوح وعلى انفس كل مواطن عربي في هذه الارض. وعلى الشعب العربي ايضا هناك لوم شاسع لا يمكن ان نترك اخواتنا في فلسطين الذين يدافعون عن فلسطين وعن امتنا العربية وعن كياننا العربي وعن عروبتنا وعن اسلامنا وعن كل شيء وهم لا يجدون حتى الكلمة الجيدة. الكلمة القوية لدعمهم امام العدو الصهيوني."

وتشن إسرائيل التي انسحبت من قطاع غزة العام الماضي عمليات جوية وبرية في القطاع منذ 28 يونيو حزيران بعد ثلاثة أيام من خطف نشطاء لجندي إسرائيلي في هجوم عبر الحدود.

وقال سكان في غزة ومسعفون إن اكثر من 50 فلسطينيا قتلوا منهم نحو 20 مدنيا منذ بدء الهجوم الاسرائيلي.