حرب غير معلنة في المنطقة وإسرائيل تستدعي الاحتياط .. دفعات أخرى من صواريخ حزب الله على شمال إسرائيل
إطفائي يحاول إخماد الحرائق المشتعلة وفي الجوار جثتان لمدنيين لبنانيين محترقتان في مرفأ بيروت بعد قصفه بالطائرات الإسرائيلية أمس
> عواصم «الأيام» وكالات:
>
اعلنت المقاومة الاسلامية، الجناح العسكري لحزب الله، اطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على مدينة حيفا الاسرائيلية، حسب ما ذكرت محطة المنار التلفزيونية التابعة للحزب. وجاء في شريط في اسفل شاشة المنار ان "المقاومة الاسلامية قصفت حيفا بدفعة جديدة من الصواريخ".
وكان مصدر عسكري اسرائيلي اعلن في وقت سابق ان صافرات الانذار دوت في حيفا، ثالث مدن اسرائيل.
وتبنت المقاومة الاسلامية اطلاق عشرات الصواريخ على حيفا.
بعد ساعات قليلة من التوقف جدد حزب الله اللبناني مساء أمس الاثنين هجماته الصاروخية على المناطق الواقعة شمال إسرائيل.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أنه طلب من سكان شرق الجليل وروش بينا وكرمئيل وصفد ونهاريا بشمال إسرائيل التوجه إلى المخيمات. ولم ترد أي تقارير حول سقوط ضحايا. وأضافت الصحيفة أن صافرات الانذار سمعت في الجليل وروش بينا وكرمئيل وصفد مرة أخرى مساء أمس. كما أطلقت دفعات من الصواريخ باتجاه المناطق السكنية في شرق الجليل والجليل الاعلى. كما ذكرت أن سكان حيفا يسرعون إلى المخيمات بعد انطلاق صافرات الانذار في أنحاء المدينة تحسبا لهجوم صاروخي من حزب الله.
من ناحية أخرى ذكرت قناة المنار اللبنانية أن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الاسرائيلية وقوات حزب الله في مزارع شبعا بجنوب لبنان. وأضافت أن مقاتلي حزب الله يحاولون منع القوات الاسرائيلية من دخول الاراضي اللبنانية. وأشارت القناة إلى استمرار الغارات الجوية الاسرائيلية على جنوب لبنان.
من جهة اخرى قال مسعفون ان صاروخا اطلقته جماعة حزب الله اللبنانية سقط بالقرب من مستشفى في بلدة صفد بشمال اسرائيل أمس الاثنين مما ادى الى اصابة ستة اشخاص على الاقل بجروح.
وجاء الهجوم مع سقوط نحو 20 صاروخا اطلقت من لبنان على بلدات ومدن في شتى انحاء شمال اسرائيل بما في ذلك حيفا ثالث اكبر مدينة في اسرائيل.
وقال الجيش الاسرائيلي ان شظايا تطايرت من الصاروخ الى مبان محيطة بالمستشفى من بينها معبد يهودي. وذكر مسعفون ان شخصين داخلا المستشفى واربعة آخرين خارجه اصيبوا بجروح لكن يعتقد انها بسيطة.
استدعاء ثلاثة افواج احتياط من سلاح المشاة في اطار الهجوم على لبنان
قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية مساء أمس الاثنين ان ثلاثة افواج احتياط من سلاح المشاة استدعيت في اطار الهجوم الاسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 12 يوليو.
واوضح ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "وقع وزير الدفاع عمير بيريتس اوامر الاستدعاء".
وتفيد وسائل الاعلام الاسرائيلية ان جنود الاحتياط هؤلاء سيحلون مكان وحدات منتشرة في الضفة الغربية للسماح لها بالانتقال الى حدود اسرائيل الشمالية.
الرياض تنتقد حزب الله و"الدعم المطلق" من قبل بعض الدول لاسرائيل
انتقدت المملكة العربية السعودية أمس الاثنين "الدعم المطلق" من قبل بعض الدول لاسرائيل معتبرة انها المسؤولة عن "الحرب المسعورة" في لبنان مع ادانتها "القرارات المنفردة" التي اتخذتها "بعض التيارات" في اشارة الى حزب الله اللبناني.
وقال وزير الثقافة والاعلام اياد بن امين مدني اثر جلسة مجلس الوزراء السعودي في بيان ان "التأييد المطلق لبعض الدول للسياسات الاسرائيلية ادى حتى الى اعاقة مجلس الامن من اتخاذ قرار" لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان ولكنه لم يسم هذه الدول. واضاف البيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية ان "ردود الفعل الدولية على الحرب الشاملة التي تشنها اسرائيل بكل ما اعطيت ومنحت من آلة وتقنية عسكرية يبين مدى تراخي المجتمع الدولي وتغاضيه عن الجرائم الاسرائيلية".
واوضح ان "تلك السياسات القاصرة ادت الى التطرف واليأس وتفاقم عدم الاستقرار الذي نجم عنه انفلات بعض العناصر والتيارات وانزلاقها الى قرارات منفردة استغلتها اسرائيل ابشع استغلال لشن حرب مسعورة ضد لبنان".
اسرائيل وامريكا تطرحان تساؤلات
دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان مجلس الامن الدولي أمس الاثنين الى نشر قوة امنية في لبنان لكن الولايات المتحدة واسرائيل لم تبديا ارتياحا للفكرة.
وكان زعماء قد اثاروا في مطلع الاسبوع خلال قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرج امكانية تشكيل مثل هذه القوة. وقال عنان بعد محادثات مع بلير انه سيمضي قدما في الخطة باعتبارها امرا ملحا. لكن السفير الامريكي لدى المنظمة الدولية جون بولتون طرح سلسلة من التساؤلات بخصوص الفكرة بينما قالت اسرائيل ان الحديث عن ارسال قوة سابق للاوان. وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم الحكومة الاسرائيلية "لا اعتقد اننا بلغنا هذه المرحلة بعد. نحن في مرحلة نريد ان نتأكد خلالها ان حزب الله ليس منتشرا على حدودنا الشمالية."
واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إفادات بخصوص الأزمة غير أنهم لم يتخذوا قرارا في انتظار إفادة بشأن أحدث التطورات تقدمها هذا الأسبوع قوة مهام أرسلها عنان إلى المنطقة. وجرت العادة على أن قوات حفظ السلام لا تذهب إلى منطقة صراع قبل أن يكون هناك نوع من وقف الاقتتال.
وقال ابراهيم جمبري مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية للمجلس "إننا الآن في حالة حرب مفتوحة" في لبنان. واضاف جمبري "لا يمكننا ملاحظة كيف ساهم هذا الدمار في ضمان أن تكون حكومة لبنان قادرة على ممارسة السيطرة على الدولة وخاصة الجنوب." وأضاف "على العكس منذ ذلك.. نعتقد أن مثل هذا الدمار يزيد من النفوذ الواضح للعناصر الأشد تطرفا ولمؤيديهم."
وأعرب المسؤول بوزارة الخارجية اللبنانية نهاد محمود في تصريحات للصحفيين عن خيبة أمله إزاء المطالب من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى بأنه ينبغي على حكومته نزع سلاح حزب الله في حين أنه لم يمض على توليها السلطة سوى أقل من عام. وقال بدلا من ذلك إن هناك عداء تجاه إسرائيل من جانب جميع اللبنانيين بسبب الأضرار الناجمة عن القصف. واشار بولتون الى وجود قوة متعددة الجنسيات تابعة للامم المتحدة في لبنان منذ 28 عاما.
وقال للصحفيين بمقر الامم المتحدة في نيويورك "يتعين ان نسأل عما قد يجعل قوة جديدة متعددة الجنسيات مختلفة او اكثر فاعلية" من قوة الامم المتحدة الحالية. كما تساءل عما اذا كانت قوة تابعة للمنظمة الدولية ستفوض في نزع اسلحة جماعة حزب الله وحلها كما يطالب قرار لمجلس الامن صدر في سبتمبر عام 2004.
وقال "اعتقد ان من الاهمية بمكان نظرا لعدم وضوح الاحداث وتسارعها الا يفعل المجلس اي شيء من شأنه ان يزيد الامور اضطرابا." وذكر بلير ان وقف العنف "يتوقف على نشر قوة دولية في تلك المنطقة تستطيع ان توقف القصف الذي تتعرض له اسرائيل وبالتالي تعطي اسرائيل السبب لوقف هجماتها على حزب الله."
وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل إن أعضاء الاتحاد سيدرسون المساهمة في القوة إذا تم تشكيلها. وقال رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي ان قوامها ينبغي ان يكون 10 الاف فرد وهو خمسة أضعاف حجم القوة المتعددة الجنسيات الحالية وانها يجب ان تمنح تفويضا قويا.
وقال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن تريد من الامم المتحدة ان تبحث بجدية خيارات لتعزيز قوة المنظمة الدولية في لبنان التي لم تحقق نجاحا يذكر في وقف الهجمات عبر الحدود منذ نشرها عام 1978.
رئيس مجلس الامة الكويتي: استمرار الاعتداءات الاسرائيلية "سيجلعنا جميعا ارهابيين"
حذر رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي أمس الاثنين من ان "استمرار اسرائيل في اعتداءاتها" على لبنان "سيجعلنا جميعا ارهابيين".
وقال الخرافي للصحافيين "اذا كنا نحاول محاربة الارهاب، فان استمرار مثل هذه العربدة الاسرائيلية سيجعلنا جميعا ارهابيين" في اشارة الى فشل الاسرة الدولية في وقف العمليات العسكرية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله. واضاف "اننا نشعر بألم وخجل كوننا عربا لا نستطيع ان نقوم بدور ايجابي باتجاه ايقاف المجازر الاسرائيلية" محملا المجتمع الدولي مسؤولية العمل على ايقاف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة منذ الاربعاء الماضي. وكان الخرافي ومجلس الامة الكويتي اصدرا بيانين اخيرا ادانا فيهما الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان واراضيه.
طفلة لبنانية مصابة تصرخ بعد قصف الطائرات الإسرائيلية منزلاً في مدينة صور أمس
وكان مصدر عسكري اسرائيلي اعلن في وقت سابق ان صافرات الانذار دوت في حيفا، ثالث مدن اسرائيل.
وتبنت المقاومة الاسلامية اطلاق عشرات الصواريخ على حيفا.
بعد ساعات قليلة من التوقف جدد حزب الله اللبناني مساء أمس الاثنين هجماته الصاروخية على المناطق الواقعة شمال إسرائيل.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أنه طلب من سكان شرق الجليل وروش بينا وكرمئيل وصفد ونهاريا بشمال إسرائيل التوجه إلى المخيمات. ولم ترد أي تقارير حول سقوط ضحايا. وأضافت الصحيفة أن صافرات الانذار سمعت في الجليل وروش بينا وكرمئيل وصفد مرة أخرى مساء أمس. كما أطلقت دفعات من الصواريخ باتجاه المناطق السكنية في شرق الجليل والجليل الاعلى. كما ذكرت أن سكان حيفا يسرعون إلى المخيمات بعد انطلاق صافرات الانذار في أنحاء المدينة تحسبا لهجوم صاروخي من حزب الله.
من ناحية أخرى ذكرت قناة المنار اللبنانية أن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الاسرائيلية وقوات حزب الله في مزارع شبعا بجنوب لبنان. وأضافت أن مقاتلي حزب الله يحاولون منع القوات الاسرائيلية من دخول الاراضي اللبنانية. وأشارت القناة إلى استمرار الغارات الجوية الاسرائيلية على جنوب لبنان.
من جهة اخرى قال مسعفون ان صاروخا اطلقته جماعة حزب الله اللبنانية سقط بالقرب من مستشفى في بلدة صفد بشمال اسرائيل أمس الاثنين مما ادى الى اصابة ستة اشخاص على الاقل بجروح.
رجال الصليب الأحمر اللبناني يساعدون مصاباً في القصف على مدينة صور أمس
وقال الجيش الاسرائيلي ان شظايا تطايرت من الصاروخ الى مبان محيطة بالمستشفى من بينها معبد يهودي. وذكر مسعفون ان شخصين داخلا المستشفى واربعة آخرين خارجه اصيبوا بجروح لكن يعتقد انها بسيطة.
استدعاء ثلاثة افواج احتياط من سلاح المشاة في اطار الهجوم على لبنان
قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية مساء أمس الاثنين ان ثلاثة افواج احتياط من سلاح المشاة استدعيت في اطار الهجوم الاسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 12 يوليو.
واوضح ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "وقع وزير الدفاع عمير بيريتس اوامر الاستدعاء".
وتفيد وسائل الاعلام الاسرائيلية ان جنود الاحتياط هؤلاء سيحلون مكان وحدات منتشرة في الضفة الغربية للسماح لها بالانتقال الى حدود اسرائيل الشمالية.
الرياض تنتقد حزب الله و"الدعم المطلق" من قبل بعض الدول لاسرائيل
انتقدت المملكة العربية السعودية أمس الاثنين "الدعم المطلق" من قبل بعض الدول لاسرائيل معتبرة انها المسؤولة عن "الحرب المسعورة" في لبنان مع ادانتها "القرارات المنفردة" التي اتخذتها "بعض التيارات" في اشارة الى حزب الله اللبناني.
وقال وزير الثقافة والاعلام اياد بن امين مدني اثر جلسة مجلس الوزراء السعودي في بيان ان "التأييد المطلق لبعض الدول للسياسات الاسرائيلية ادى حتى الى اعاقة مجلس الامن من اتخاذ قرار" لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان ولكنه لم يسم هذه الدول. واضاف البيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية ان "ردود الفعل الدولية على الحرب الشاملة التي تشنها اسرائيل بكل ما اعطيت ومنحت من آلة وتقنية عسكرية يبين مدى تراخي المجتمع الدولي وتغاضيه عن الجرائم الاسرائيلية".
صبيات إسرائيليات كتبن يوم أمس رسائل على قذائف مدفعية مهيأة للانطلاق على جنوب لبنان تقول إحداها «إلى نصر الله مع حبي»
اسرائيل وامريكا تطرحان تساؤلات
دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان مجلس الامن الدولي أمس الاثنين الى نشر قوة امنية في لبنان لكن الولايات المتحدة واسرائيل لم تبديا ارتياحا للفكرة.
وكان زعماء قد اثاروا في مطلع الاسبوع خلال قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرج امكانية تشكيل مثل هذه القوة. وقال عنان بعد محادثات مع بلير انه سيمضي قدما في الخطة باعتبارها امرا ملحا. لكن السفير الامريكي لدى المنظمة الدولية جون بولتون طرح سلسلة من التساؤلات بخصوص الفكرة بينما قالت اسرائيل ان الحديث عن ارسال قوة سابق للاوان. وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم الحكومة الاسرائيلية "لا اعتقد اننا بلغنا هذه المرحلة بعد. نحن في مرحلة نريد ان نتأكد خلالها ان حزب الله ليس منتشرا على حدودنا الشمالية."
واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إفادات بخصوص الأزمة غير أنهم لم يتخذوا قرارا في انتظار إفادة بشأن أحدث التطورات تقدمها هذا الأسبوع قوة مهام أرسلها عنان إلى المنطقة. وجرت العادة على أن قوات حفظ السلام لا تذهب إلى منطقة صراع قبل أن يكون هناك نوع من وقف الاقتتال.
وقال ابراهيم جمبري مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية للمجلس "إننا الآن في حالة حرب مفتوحة" في لبنان. واضاف جمبري "لا يمكننا ملاحظة كيف ساهم هذا الدمار في ضمان أن تكون حكومة لبنان قادرة على ممارسة السيطرة على الدولة وخاصة الجنوب." وأضاف "على العكس منذ ذلك.. نعتقد أن مثل هذا الدمار يزيد من النفوذ الواضح للعناصر الأشد تطرفا ولمؤيديهم."
صورة للعائلة التي تحمل الجنسية المزدوجة اللبنانية الكندية بعد عرضها للصحفيين أمس في مونتريال بكندا منهم من قتل ومنهم من جرح في جنوب لبنان أمس الأول
وقال للصحفيين بمقر الامم المتحدة في نيويورك "يتعين ان نسأل عما قد يجعل قوة جديدة متعددة الجنسيات مختلفة او اكثر فاعلية" من قوة الامم المتحدة الحالية. كما تساءل عما اذا كانت قوة تابعة للمنظمة الدولية ستفوض في نزع اسلحة جماعة حزب الله وحلها كما يطالب قرار لمجلس الامن صدر في سبتمبر عام 2004.
وقال "اعتقد ان من الاهمية بمكان نظرا لعدم وضوح الاحداث وتسارعها الا يفعل المجلس اي شيء من شأنه ان يزيد الامور اضطرابا." وذكر بلير ان وقف العنف "يتوقف على نشر قوة دولية في تلك المنطقة تستطيع ان توقف القصف الذي تتعرض له اسرائيل وبالتالي تعطي اسرائيل السبب لوقف هجماتها على حزب الله."
وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل إن أعضاء الاتحاد سيدرسون المساهمة في القوة إذا تم تشكيلها. وقال رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي ان قوامها ينبغي ان يكون 10 الاف فرد وهو خمسة أضعاف حجم القوة المتعددة الجنسيات الحالية وانها يجب ان تمنح تفويضا قويا.
وقال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن تريد من الامم المتحدة ان تبحث بجدية خيارات لتعزيز قوة المنظمة الدولية في لبنان التي لم تحقق نجاحا يذكر في وقف الهجمات عبر الحدود منذ نشرها عام 1978.
رئيس مجلس الامة الكويتي: استمرار الاعتداءات الاسرائيلية "سيجلعنا جميعا ارهابيين"
حذر رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي أمس الاثنين من ان "استمرار اسرائيل في اعتداءاتها" على لبنان "سيجعلنا جميعا ارهابيين".
وقال الخرافي للصحافيين "اذا كنا نحاول محاربة الارهاب، فان استمرار مثل هذه العربدة الاسرائيلية سيجعلنا جميعا ارهابيين" في اشارة الى فشل الاسرة الدولية في وقف العمليات العسكرية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله. واضاف "اننا نشعر بألم وخجل كوننا عربا لا نستطيع ان نقوم بدور ايجابي باتجاه ايقاف المجازر الاسرائيلية" محملا المجتمع الدولي مسؤولية العمل على ايقاف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة منذ الاربعاء الماضي. وكان الخرافي ومجلس الامة الكويتي اصدرا بيانين اخيرا ادانا فيهما الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان واراضيه.