الأسد يبحث وموسى الأزمة اللبنانية ويجري اتصالا مع نجادي

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية
الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية
في وقت تنشط فيه الدبلوماسية العربية والدولية لوقف إطلاق النار في لبنان، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية,وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية /سانا/ أن الحديث قد تناول العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وسبل دعم صمود لبنان. كما تناول الحديث الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب المزمع عقده في بيروت والاتصالات الجارية على جميع الأصعدة عربيا ودوليا لوقف إطلاق النار. وحضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية.

وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس الأسد ليلة أمس الأول السبت اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد جرى خلاله بحث تطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان وسبل دعم صموده. كما استقبل أمس الأحد نائب الرئيس السوري السيد فاروق الشرع الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى الذي وصل إلى دمشق في وقت متأخر من يوم أمس الأول لبحث الأزمة اللبنانية وسبل إيجاد مخرج لها.

ولقد واصلت الصحف السورية أمس الأحد هجومها على الولايات المتحدة وعلى مجلس الأمن الدولي بسبب فشلهما في إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على لبنان.

وقالت صحيفة الثورة الرسمية في مقال افتتاحي بقلم رئيس تحريرها إن هذا التأخير المتعمد والمتفق عليه لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان هو جزء من الصورة التي تريد أمريكا ان تقدم بها نفسها الى العالم وبالتحديد الى الوطن العربي، شعباً بالدرجة الأولى، وأنظمة كتحصيل حاصل.

وقالت إن المجتمع الدولي أظهر عجزاً مطلقاً تبدى في فشل مؤتمر روما أولا.. وتبدى ثانياً في تمرير المجازر الإسرائيلية المتوالية حتى دون مجرد (إدانة) ويتبدى بشكل صارخ في العجز عن وقف العدوان الإسرائيلي.

وأضافت أن هذا كله تم ويتم بأوامر "أمريكية وقحة" لدرجة أنها لا تحاول ان تخفي مراميها وأهدافها ولو تعارضت مع ابسط القواعد العامة للمجتمع الدولي.

كل ذلك، قالت الثورة، يجعل صورة الولايات المتحدة أكثر بشاعة مما تحاول أن تقدمه بها الدول العربية. وهذا العدوان اظهر مدى التوافق الأمريكي - الإسرائيلي بحيث لا يمكن التعامل معهما إلا من زاوية واحدة وباتجاه واحد.

وأشادت الثورة بالمقاومة اللبنانية وقالت إنها اليوم تسّطر انتصارات يفتخر بها كلّ عربي لا تقدم نفسها في مواجهة المشروع الإسرائيلي فحسب، بل أيضاً توجه صفعة قاسية للمشروع الأميركي وتابعيه.

وقالت إن المقاومة تقوم الآن برسم المستقبل الأسود للطروحات والمشاريع الأمريكية للمنطقة وإنها تضع خط النهاية لها.

وقالت إن صمت المجتمع الدولي لم يعد مقبولاً وهو يتابع هذه المجازر اليومية فالمطلوب الآن تسمية الأشياء بمسمياتها وتحميل المسؤولية القانونية والأخلاقية لإسرائيل التي شكلت لها المواقف المتراخية من المجتمع الدولي غطاءً لجرائمها (وإذناً لاستمرار ارتكاب مجازرها).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى