بوش ينتقد سوريا وايران
الرئيس الاميركي جورج بوش مع وزيرة خارجيته
> كروفورد «الأيام» ا.ف.ب :
> اتهم الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الإثنين كلا من سوريا وايران بنشر "الفوضى" في الشرق الاوسط وقال ان البلدين يعرفان بالضبط ما عليهما فعله,وقال بوش في مؤتمر صحافي في مزرعته في تكساس "انا اقدر تركيز الناس على سوريا وايران واعتقد ان علينا ان نفعل ذلك لان سوريا وايران ترعيان حزب الله وتعززان نشاطاته المتركزة كلها على خلق الفوضى وعلى استخدام الارهاب لوقف تقدم الديموقراطيات".
ورد بوش على المنتقدين الذين يقولون ان الازمة في لبنان لن تحل الا بمحادثات اميركية مباشرة مع دمشق، وقال ان ايران منحت مخرجا واضحا من ازمتها النووية مع الغرب.
وردا على سؤال حول الدعوات لواشنطن لاجراء محادثات مع دمشق، قال بوش "نعم هذا سؤال مهم. لقد قرأت عن ذلك وعن ان اشخاصا يطرحون هذا السؤال".
واوضح ان مسؤولين كبارا في فترة رئاسته الاولى من عام 2001 وحتى 2005 زاروا سوريا بمن فيهم وزير الخارجية السابق كولين باول ونائبه ريتشاد ارميتاج، الا ان تلك الزيارات كانت دون فائدة,واضاف "سوريا تعلم بماذا نفكر".
وقال "المشكلة لا تكمن في ان نقول لسوريا ما يدور في بالنا، وهو وقف ايواء الارهاب، وكما تعلمون، مساعدة الديموقراطية العراقية على التطور. هم يعلمون بالضبط ما هو موقفنا".
وتابع "المشكلة هي ان ردهم لم يكن ايجابيا جدا. وفي الحقيقة لم يكن ايجابيا على الاطلاق".
ورغم انه تم استدعاء السفير الاميركي في دمشق، الا ان واشنطن لا تزال تبقي على سفارتها في العاصمة السورية وتقول انها يمكن ان تستخدمها كقناة للاتصالات مع الحكومة.
اما بالنسبة لايران، فقال بوش ان الحكومة الايرانية تعلم انه بالتوقيع على مجموعة الحوافز التي عرضتها عليها بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة، يمكنها حل الازمة النووية.
واضاف "لقد اوضحنا للايرانيين انه اذا احترموا التزاماتهم السابقة واوقفوا تخصيب المواد النووية بشكل يمكن التحقق منه، فاننا سنجلس على طاولة المفاوضات"وتابع "ولذلك فهناك طريق الى الامام بالنسبة للبلدين".
وكانت ايران اكدت في وقت سابق من أمس الإثنين على رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم وذلك في تحد لقرار مجلس الامن الدولي، وحذرت من انها يمكن ان توسع برنامجها النووي الذي يخشى الغرب من ان يؤدي الى بناء قنبلة نووية.
ويطلب قرار مجلس الان من ايران وقف عمليات تخصيب اليورانيوم وغيره من العمليات النووية الحساس بحلول 31 اب/اغسطس الجاري او مواجهة احتمال فرض عقوبات عليها.
وقال بوش ان هذا القرار وقرار اخر حول سلوك كوريا الشمالية دليل على ان واشنطن يمكن ان تعمل من خلال مجلس الان لحل الازمة في لبنان.
الرئيس الاميركي جورج بوش مع وزيرة خارجيته
ورد بوش على المنتقدين الذين يقولون ان الازمة في لبنان لن تحل الا بمحادثات اميركية مباشرة مع دمشق، وقال ان ايران منحت مخرجا واضحا من ازمتها النووية مع الغرب.
وردا على سؤال حول الدعوات لواشنطن لاجراء محادثات مع دمشق، قال بوش "نعم هذا سؤال مهم. لقد قرأت عن ذلك وعن ان اشخاصا يطرحون هذا السؤال".
واوضح ان مسؤولين كبارا في فترة رئاسته الاولى من عام 2001 وحتى 2005 زاروا سوريا بمن فيهم وزير الخارجية السابق كولين باول ونائبه ريتشاد ارميتاج، الا ان تلك الزيارات كانت دون فائدة,واضاف "سوريا تعلم بماذا نفكر".
وقال "المشكلة لا تكمن في ان نقول لسوريا ما يدور في بالنا، وهو وقف ايواء الارهاب، وكما تعلمون، مساعدة الديموقراطية العراقية على التطور. هم يعلمون بالضبط ما هو موقفنا".
وتابع "المشكلة هي ان ردهم لم يكن ايجابيا جدا. وفي الحقيقة لم يكن ايجابيا على الاطلاق".
ورغم انه تم استدعاء السفير الاميركي في دمشق، الا ان واشنطن لا تزال تبقي على سفارتها في العاصمة السورية وتقول انها يمكن ان تستخدمها كقناة للاتصالات مع الحكومة.
اما بالنسبة لايران، فقال بوش ان الحكومة الايرانية تعلم انه بالتوقيع على مجموعة الحوافز التي عرضتها عليها بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة، يمكنها حل الازمة النووية.
واضاف "لقد اوضحنا للايرانيين انه اذا احترموا التزاماتهم السابقة واوقفوا تخصيب المواد النووية بشكل يمكن التحقق منه، فاننا سنجلس على طاولة المفاوضات"وتابع "ولذلك فهناك طريق الى الامام بالنسبة للبلدين".
وكانت ايران اكدت في وقت سابق من أمس الإثنين على رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم وذلك في تحد لقرار مجلس الامن الدولي، وحذرت من انها يمكن ان توسع برنامجها النووي الذي يخشى الغرب من ان يؤدي الى بناء قنبلة نووية.
ويطلب قرار مجلس الان من ايران وقف عمليات تخصيب اليورانيوم وغيره من العمليات النووية الحساس بحلول 31 اب/اغسطس الجاري او مواجهة احتمال فرض عقوبات عليها.
وقال بوش ان هذا القرار وقرار اخر حول سلوك كوريا الشمالية دليل على ان واشنطن يمكن ان تعمل من خلال مجلس الان لحل الازمة في لبنان.