إسرائيل تقصف لأول مرة قرب بيروت بعد دعم عربي كامل للبنان
زعمت إسرائيل امس أنها دمرت منصات الصواريخ التابعة لحزب الله في جنوب لبنان فيما تشير الصور الى هوائي للارسال
> عواصم «الأيام» وكالات:
> 
قالت منظمات معنية بالشؤون الانسانية ان غارة جوية نفذتها اسرائيل أمس الاثنين تسببت في تدمير المعبر الاخير الباقي على نهر الليطاني فقطعت بذلك الشريان الرئيسي للمساعدات المتجهة الى ميناء صور بجنوب لبنان والمناطق المتضررة القريبة منه.
وقال كريستوفر ستوكس مدير العمليات في منظمة (اطباء بلا حدود) بان القصف الذي استهدف جسرا مؤقتا حال دون مرور قافلة تحمل طعاما ومساعدات طبية ووقودا الى صور التي شهدت هذا الاسبوع زيادة في اعداد الجرحى نتيجة نشوب معارك عنيفة.
وقال ستوكس في اعقاب الغارة الجوية الاسرائيلية على معبر القاسمية الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات الى الشمال من صور "قطع آخر طرق الامداد المتبقية لنا الى صور والجنوب". وكان جسر القاسمية الرئيسي قد دمر في غارات جوية سابقة.
وأضاف ستوكس قائلا "لقد اخطرونا ايضا بانهم لا يستطيعون تقديم اي ضمانات امنية بان قافلتنا لن تهاجم ولذلك فإذا حركناها (القافلة) فسنكون معرضين للخطر والهلاك." وقالت المنظمة انها ستوصل الامدادات في شاحنات الى حافة النهر عند معبر ضيق ثم تنقلها يدويا على المعبر وهي عملية محفوفة بالمخاطر بعد ان اصيبت شاحنة كانت تسبق قافلة تابعة للامم المتحدة بنحو 40 مترا في ضربة جوية اسرائيلية الامر الذي ادى الى مقتل اثنين من المدنيين أمس الأول الاحد.
وقال ستوكس "سنضطر الى النقل يدويا وهو ما سيجعلنا مكشوفين للغاية." وأضاف "الحاجة ماسة لهذه الامدادات خاصة اذا تزايد القتال قرب صور." وارسلت الامم المتحدة قافلة تضم 19 شاحنة تحمل مساعدات الى صيدا جنوبي بيروت. كما نقلت 11 شاحنة امدادات من سوريا على طريق بطيء يصعب السير عليه بعد ان دمرت الطائرات الاسرائيلية اربعة جسور على ما وصفته الامم المتحدة يوم الخميس بانه "شريان الحياة" للمساعدات التي تقدمها.
وتقول الامم المتحدة والمنظمات المعنية بالشؤون الانسانية ان المدفعية والضربات الجوية والحصار البحري الاسرائيلي تحول بينها وبين مساعدة كثيرين من النازحين بسبب الحرب في لبنان الذين يقدر عددهم بنحو 900 الف شخص.
وقال ديفيد شيرر منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية للبنان للصحفيين في بيروت "الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية يعد انتهاكا للقانون الدولي."
وقال "انه لا يعرض فحسب ارواحنا وارواح موظفينا للخطر ولكن ايضا ارواح الاشخاص الذين يواجهون الاخطار وفي حاجة الى هذه المساعدات الانسانية." وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان القصف الذي تعرضت له الطرق ادى الى تعطيل احدى قوافلها قرب حدود لبنان الجنوبية حيث تسببت الاشتباكات العنيفة في نزوح موجة جديدة من النازحين شمالا الى بيروت والتلال المحيطة بها.
ويقول عمال الاغاثة الانسانية ان اكثر من 500 الف نازح شغلوا الملاجئ المتاحة بالكامل ويشكلون ضغطا على امدادات الطعام والماء والمال في المنطقة.
وفر احمد الطوبي وعائلته من القتال العنيف بالقرب من بلدة برج قلاوية الحدودية قبل اربعة ايام. وبعد رفض السماح لهم التوجه الى القرى الواقعة في الجبال ومدرسة في بيروت لجأوا الى مبنى كان قد دمر خلال الحرب الاهلية في لبنان التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990. وليس لدى الاشخاص المئة سوى انبوب واحد للمياه وحمام يصب في خزان مكشوف في الفناء. وفي الداخل تكتظ عائلتان في شقة واحدة.
وقال الطوبي "مكثت تحت القصف ثلاثة اسابيع ولكن اضطررنا في النهاية الى الرحيل. اليوم نريد الذهاب الى منزلنا. لا نريد البقاء هنا."
حصيلة ضحايا القصف الاسرائيلي على لبنان ارتفعت الاثنين الى 69 قتيلا
ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الاسرائيلية التي استهدفت أمس الاثنين ضاحية بيروت الجنوبية ومدنا وقرى في جنوب لبنان وشرقه الى ما لا يقل عن 69 قتيلا غالبيتهم من النساء والاطفال وفقا للشرطة اللبنانية ومسعفين.
فقد قتل عشرون مدنيا وفق مصدر من الصليب الاحمر اللبناني في تجدد القصف الاسرائيلي مساء على ضاحية بيروت الجنوبية والذي استهدف حي الشياح السكني الذي لم يسبق تعرضه للقصف حتى الآن.
وفي شرق لبنان اكد مصدر امني ومصادر المسعفين ان 11 مدنيا على الاقل قتلوا واصيب ثلاثون بجروح في غارات اسرائيلية ليلية استهدفت ثلاث بلدات تبعد نحو عشرة كيلومترات عن بعلبك معقل حزب الله .
واكدت مصادر الدفاع المدني والمستشفيات ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 23 آخرون في غارات اسرائيلية استهدفت مناطق مأهولة في بريتال (جنوب بعلبك).
كما قتل شخص واصيب سبعة آخرون بجروح في غارة اسرائيلية اصابت منازل مجاورة لحسينية بلدة شمسطار (غرب بعلبك) وفق مصدر امني.
وفي بلدة الغازية، شرق صيدا كبرى مدن جنوب لبنان، قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا بينهم نساء واطفال في الغارات وفق الشرطة التي اكدت "انتشال جثثهم من بين انقاض ثلاثة ابنية وفيلا قيد الانشاء دمرتها الغارات".كما قتل سبعة اشخاص في الغسانية جنوب صيدا بعد ان دمرت غارة اسرائيلية جزئيا احد المباني.
وفي كفر تبنيت جنوب شرق النبطية (70 كلم جنوب شرق بيروت) قتل اربعة مدنيين تحت انقاض منزلهم الذي دمره قصف جوي اسرائيلي.
كما قتلت امرأة وابنها في الكفور غرب النبطية. وبعد تضارب في الارقام اكدت قوات الطوارئ الدولية ان خمسة مدنيين قتلوا واصيب 20 بجروح من جراء القصف والغارات الاسرائيلية على حولا الحدودية في القطاع الاوسط.
وقتل خمسة مدنيين على الاقل عندما انهار مجمع من ثلاثة ابنية عند المدخل الشمالي لمدينة صور الساحلية في جنوب لبنان جراء غارتين اسرائيليتين كما اكد لوكالة فرانس برس مسعفون في موقع الانهيار.وكانت الغارات قد تركزت صباحا على سهل البقاع حيث احصت الشرطة نحو 25 غارة استهدفت العديد من المنازل والطرق المؤدية الى سوريا وقتل في احداها شخص داخل سيارته.
من ناحية اخرى اعلنت المقاومة الاسلامية، الجناح العسكري لحزب الله، أمس الاثنين مقتل اثنين من مقاتليها مما يرفع الى 53 عدد المقاتلين الذين اعلن الحزب مقتلهم منذ بدء الهجوم الاسرائيلي الواسع على لبنان في 12 يوليو.
رجال الصليب الأحمر اللبناني وسكان محليون يتجمعون لمساعدة الضحايا من القصف الإسرائيلي لحي الشياح بضاحية بيروت الجنوبية أمس
وقال كريستوفر ستوكس مدير العمليات في منظمة (اطباء بلا حدود) بان القصف الذي استهدف جسرا مؤقتا حال دون مرور قافلة تحمل طعاما ومساعدات طبية ووقودا الى صور التي شهدت هذا الاسبوع زيادة في اعداد الجرحى نتيجة نشوب معارك عنيفة.
وقال ستوكس في اعقاب الغارة الجوية الاسرائيلية على معبر القاسمية الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات الى الشمال من صور "قطع آخر طرق الامداد المتبقية لنا الى صور والجنوب". وكان جسر القاسمية الرئيسي قد دمر في غارات جوية سابقة.
وأضاف ستوكس قائلا "لقد اخطرونا ايضا بانهم لا يستطيعون تقديم اي ضمانات امنية بان قافلتنا لن تهاجم ولذلك فإذا حركناها (القافلة) فسنكون معرضين للخطر والهلاك." وقالت المنظمة انها ستوصل الامدادات في شاحنات الى حافة النهر عند معبر ضيق ثم تنقلها يدويا على المعبر وهي عملية محفوفة بالمخاطر بعد ان اصيبت شاحنة كانت تسبق قافلة تابعة للامم المتحدة بنحو 40 مترا في ضربة جوية اسرائيلية الامر الذي ادى الى مقتل اثنين من المدنيين أمس الأول الاحد.
وقال ستوكس "سنضطر الى النقل يدويا وهو ما سيجعلنا مكشوفين للغاية." وأضاف "الحاجة ماسة لهذه الامدادات خاصة اذا تزايد القتال قرب صور." وارسلت الامم المتحدة قافلة تضم 19 شاحنة تحمل مساعدات الى صيدا جنوبي بيروت. كما نقلت 11 شاحنة امدادات من سوريا على طريق بطيء يصعب السير عليه بعد ان دمرت الطائرات الاسرائيلية اربعة جسور على ما وصفته الامم المتحدة يوم الخميس بانه "شريان الحياة" للمساعدات التي تقدمها.
وتقول الامم المتحدة والمنظمات المعنية بالشؤون الانسانية ان المدفعية والضربات الجوية والحصار البحري الاسرائيلي تحول بينها وبين مساعدة كثيرين من النازحين بسبب الحرب في لبنان الذين يقدر عددهم بنحو 900 الف شخص.
وقال ديفيد شيرر منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية للبنان للصحفيين في بيروت "الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية يعد انتهاكا للقانون الدولي."
مسعفون ينتشلون جثة قتيل من بين الأنقاض بعد غارة إسرائيلية على حي الشياح ببيروت أمس
ويقول عمال الاغاثة الانسانية ان اكثر من 500 الف نازح شغلوا الملاجئ المتاحة بالكامل ويشكلون ضغطا على امدادات الطعام والماء والمال في المنطقة.
وفر احمد الطوبي وعائلته من القتال العنيف بالقرب من بلدة برج قلاوية الحدودية قبل اربعة ايام. وبعد رفض السماح لهم التوجه الى القرى الواقعة في الجبال ومدرسة في بيروت لجأوا الى مبنى كان قد دمر خلال الحرب الاهلية في لبنان التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990. وليس لدى الاشخاص المئة سوى انبوب واحد للمياه وحمام يصب في خزان مكشوف في الفناء. وفي الداخل تكتظ عائلتان في شقة واحدة.
وقال الطوبي "مكثت تحت القصف ثلاثة اسابيع ولكن اضطررنا في النهاية الى الرحيل. اليوم نريد الذهاب الى منزلنا. لا نريد البقاء هنا."
حصيلة ضحايا القصف الاسرائيلي على لبنان ارتفعت الاثنين الى 69 قتيلا
ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الاسرائيلية التي استهدفت أمس الاثنين ضاحية بيروت الجنوبية ومدنا وقرى في جنوب لبنان وشرقه الى ما لا يقل عن 69 قتيلا غالبيتهم من النساء والاطفال وفقا للشرطة اللبنانية ومسعفين.
فقد قتل عشرون مدنيا وفق مصدر من الصليب الاحمر اللبناني في تجدد القصف الاسرائيلي مساء على ضاحية بيروت الجنوبية والذي استهدف حي الشياح السكني الذي لم يسبق تعرضه للقصف حتى الآن.
وفي شرق لبنان اكد مصدر امني ومصادر المسعفين ان 11 مدنيا على الاقل قتلوا واصيب ثلاثون بجروح في غارات اسرائيلية ليلية استهدفت ثلاث بلدات تبعد نحو عشرة كيلومترات عن بعلبك معقل حزب الله .
واكدت مصادر الدفاع المدني والمستشفيات ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 23 آخرون في غارات اسرائيلية استهدفت مناطق مأهولة في بريتال (جنوب بعلبك).
كما قتل شخص واصيب سبعة آخرون بجروح في غارة اسرائيلية اصابت منازل مجاورة لحسينية بلدة شمسطار (غرب بعلبك) وفق مصدر امني.
وفي بلدة الغازية، شرق صيدا كبرى مدن جنوب لبنان، قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا بينهم نساء واطفال في الغارات وفق الشرطة التي اكدت "انتشال جثثهم من بين انقاض ثلاثة ابنية وفيلا قيد الانشاء دمرتها الغارات".كما قتل سبعة اشخاص في الغسانية جنوب صيدا بعد ان دمرت غارة اسرائيلية جزئيا احد المباني.
وفي كفر تبنيت جنوب شرق النبطية (70 كلم جنوب شرق بيروت) قتل اربعة مدنيين تحت انقاض منزلهم الذي دمره قصف جوي اسرائيلي.
مسعفون وجنود وسكان محليون يرفعون جثة قتيل بعد قصف إسرائيل للشياح بضاحية بيروت الجنوبية أمس
وقتل خمسة مدنيين على الاقل عندما انهار مجمع من ثلاثة ابنية عند المدخل الشمالي لمدينة صور الساحلية في جنوب لبنان جراء غارتين اسرائيليتين كما اكد لوكالة فرانس برس مسعفون في موقع الانهيار.وكانت الغارات قد تركزت صباحا على سهل البقاع حيث احصت الشرطة نحو 25 غارة استهدفت العديد من المنازل والطرق المؤدية الى سوريا وقتل في احداها شخص داخل سيارته.
من ناحية اخرى اعلنت المقاومة الاسلامية، الجناح العسكري لحزب الله، أمس الاثنين مقتل اثنين من مقاتليها مما يرفع الى 53 عدد المقاتلين الذين اعلن الحزب مقتلهم منذ بدء الهجوم الاسرائيلي الواسع على لبنان في 12 يوليو.