> قال الجيش الاوغندي أمس الأحد انه قتل قائدا كبيرا للمتمردين في الشمال كان مدرجا على قائمة المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي للمطلوبين بتهم ارتكاب جرائم حرب,وكان راسكا لوكوايا واحدا من خمسة من قادة جيش الرب للمقاومة ادرجت اسماؤهم في مذكرات الاعتقال الاولى التي اصدرتها المحكمة الدولية الجديدة في اكتوبر تشرين الاول.

وقال متحدث باسم الجيش الاوغندي عبر الهاتف "اجهزنا عليه امس في منطقة كيتجام بعد ان نصب كمينا ليل الجمعة.. لوكوايا قتل,وقال ان متمردين سابقين تعرفوا على الجثة.

ويتوخى الخبراء الحذر قائلين ان الجيش الاوغندي كثيرا ما يدعي انه قتل مقاتلين كبارا بجيش الرب للمقاومة ثم يكتشف لاحقا انهم على قيد الحياة.

ففي اكتوبر تشرين الاول قال الجيش ان دومينيك اونجوين المطلوب ايضا لدى المحكمة الجنائية الدولية قتل في شمال اوغندا. ولكن اللجنة الدولية للصليب الاحمر قالت الشهر الماضي ان اونجوين على قيد الحياة ويحاول الانضمام الى جوزيف كوني قائد جيش الرب في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.

واتهمت المحكمة لوكوايا باربع اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية منها الاستعباد ومهاجمة المدنيين والنهب.

واصدر الانتربول مذكرة باعتقاله في يونيو حزيران تتضمن صورة غير واضحة ونادرة لقائد في منتصف العمر وهو يرتدي زيا مموها.

وقال الجيش ان مقاتلي لوكوايا شنوا ثلاث غارات على الاقل يوم الجمعة الماضية على مخيمات للقرويين النازحين من القتال في شمال اوغندا بهدف نهب الطعام والامدادات الاخرى.

وقال المتحدث باسم الجيش "من واجبنا حماية انفسنا بينما نحمي المدنيين ايضا."

وكانت محادثات السلام بين مفاوضين اوغنديين وممثلين عن جيش الرب في جنوب السودان المجاور قد تأجلت في مطلع الاسبوع بعد عدم تمكن الجانبين من التوصل الى اتفاق حول شروط وقف اطلاق النار.

واعلن جيش الرب الاسبوع الماضي وقفا للعمليات من جانب واحد ثم رفض حضور اي مفاوضات اخرى في جوبا عاصمة جنوب السودان ما لم تحذو الحكومة حذوه.

وتقول كمبالا انها لن توقع على اتفاق لوقف اطلاق النار الا في اطار اتفاق سلام نهائي.