كوبا تحتفل بعيد ميلاد كاسترو الثمانين
كوبا تحتفل بعيد ميلاد كاسترو الثمانين
> هافانا «الأيام» باتريك لسكوت :
> 
احتفلت كوبا أمس الأحد بعيد ميلاد فيدل كاسترو الثمانين وسط اجواء من التفاؤل اشاعتها وسائل الاعلام حول صحة الرئيس الكوبي قبل ان تنشر اربع صور للزعيم الثوري للمرة الاولى بعد 15 يوما توارى خلالها عن الانظار.
ونشرت صحيفة "خوفنتود ريبيلدي" على موقعها على الانترنت أمس الأحد الصور الرسمية الاولى لكاسترو بمناسبة عيده الثمانين منذ اخضاعه لجراحة في الامعاء. وارفقت الصور بعبارة "اشعر بالسعادة".
وفي واحدة من اربع صور نشرتها المجلة، يظهر الزعيم الكوبي جالسا في غرفة قرب سرير بثياب نوم حمراء وبيضاء، وهو يحمل عددا من صحيفة "غرانما" التابعة للحزب الشيوعي,وظهر كاسترو في صورة التقطت عن قرب وهو يبتسم قليلا ويمسك ذقنه بقبضته,وظهر في الصورتين الباقيتين وهو يتكلم بالهاتف.
وهي الصور الاولى لكاسترو منذ خطابه في 26 تموز/يوليو والاعلان عن اخضاعه للجراحة في 31 تموز/يوليو، وقد نشرت بمناسبة عيد ميلاده الثمانين.
وبينما اشادت الصحف الرسمية "بأبي الثورة الكوبية"، استعدت للاحتفال بعيد ميلاده الثمانين عبر تنظيم عدة انشطة ثقافية منها حفل موسيقي اقيم مساء أمس الأول السبت في هافانا.
وكانت صحيفة "غرانما" كتبت أمس الأول السبت ان "صديقا" لم تكشف هويته زار مجددا كاسترو في غرفته في المستشفى.
واضافت الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الكوبي ان هذا الصديق "قال بانه دهش بعد ان شاهد زعيم الثورة وهو يمشي بعد قليل من خضوعه لعملية تدليك طبي ثم جلس على كرسي ليتحدث بحيوية".
واضافت الصحيفة متحدثة عن "نبأ سار" ان "صديقنا رأى القائد الاكبر يمشي ويتعافى" وقارن كاسترو بشجرة البلوط في نوعها المحلي الذي يسمى "كاغواريان" رمز الصلابة.
و لم يدل شقيق كاسترو راوول (75 عاما)، الذي نقل اليه الزعيم الكوبي السلطة بصورة موقتة للمرة الاولى منذ 1959، باي تصريحات علنية ويبقى متواريا عن الانظار.
وكثفت السلطات الكوبية طوال الاسبوع بث الرسائل المتفائلة بتعافي الرئيس الكوبي الذي اعلن ان نقل السلطة بصورة موقتة الى شقيقه "سيستمر لاسابيع".
وفي اعلان تلفزيوني تلاه في 31 تموز/يوليو وصف فيدل كاسترو القضايا المتعلقة بحالته الصحية بانها "من اسرار الدولة" بسبب التهديدات الاميركية التي تحدق بكوبا كما قال.
ومساء الجمعة الماضية اعلن وزير الثقافة الكوبي ابيل برييتو للصحافيين بحضور اليكس كاسترو نجل الرئيس الكوبي ان "فيدل يحتفل بعيد ميلاده الثمانين. انها مرحلة مهمة. ان الناس في حالة ترقب لكنه طلب منا ان نتسلح بالصبر موضحا ان الامر يتجاوز صحة فرد".
ومن جانبه اعلن الراهب الدومينيكي فراي بيتو القريب من فيدل كاسترو في هافانا ان الاخير "في حالة صحية جيدة" وانه "يتعافى يوما بعد يوم".
وقال الراهب البرازيلي الذي دعي للمشاركة في الاحتفال بعيد ميلاد كاسترو امام الصحافيين "اننا نشعر باطمئنان لاننا نعرف اولا بان صحته جيدة وانه سيتعافى خلال ايام".
ويفترض ان يشارك عمال حقول قصب السكر من كافة انحاء البلاد في الاحتفالات التي ستقام أمس الأحد في حين سيقوم فريق يضم ثمانين شخصا بتسلق جبل توركينو الذي يبلغ ارتفاعه 1974 مترا.
ونشرت صحيفة "غرانما" أمس الأول السبت ملحقا خاصا يتضمن تصريحات 118 شخصية حالية او راحلة من جميع اقطار العالم اشادت بالرئيس الكوبي.
كما نشرت الصحيفة عريضة حملت اكثر من تسعة الاف توقيع لمطالبة الولايات المتحدة باحترام سيادة كوبا منها توقيع حائز جائزة نوبل للاداب للعام 2005 البريطاني هارولد بينتر. (أ.ف.ب)
كوبا تحتفل بعيد ميلاد كاسترو الثمانين
ونشرت صحيفة "خوفنتود ريبيلدي" على موقعها على الانترنت أمس الأحد الصور الرسمية الاولى لكاسترو بمناسبة عيده الثمانين منذ اخضاعه لجراحة في الامعاء. وارفقت الصور بعبارة "اشعر بالسعادة".
وفي واحدة من اربع صور نشرتها المجلة، يظهر الزعيم الكوبي جالسا في غرفة قرب سرير بثياب نوم حمراء وبيضاء، وهو يحمل عددا من صحيفة "غرانما" التابعة للحزب الشيوعي,وظهر كاسترو في صورة التقطت عن قرب وهو يبتسم قليلا ويمسك ذقنه بقبضته,وظهر في الصورتين الباقيتين وهو يتكلم بالهاتف.
وهي الصور الاولى لكاسترو منذ خطابه في 26 تموز/يوليو والاعلان عن اخضاعه للجراحة في 31 تموز/يوليو، وقد نشرت بمناسبة عيد ميلاده الثمانين.
وبينما اشادت الصحف الرسمية "بأبي الثورة الكوبية"، استعدت للاحتفال بعيد ميلاده الثمانين عبر تنظيم عدة انشطة ثقافية منها حفل موسيقي اقيم مساء أمس الأول السبت في هافانا.
وكانت صحيفة "غرانما" كتبت أمس الأول السبت ان "صديقا" لم تكشف هويته زار مجددا كاسترو في غرفته في المستشفى.
واضافت الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الكوبي ان هذا الصديق "قال بانه دهش بعد ان شاهد زعيم الثورة وهو يمشي بعد قليل من خضوعه لعملية تدليك طبي ثم جلس على كرسي ليتحدث بحيوية".
واضافت الصحيفة متحدثة عن "نبأ سار" ان "صديقنا رأى القائد الاكبر يمشي ويتعافى" وقارن كاسترو بشجرة البلوط في نوعها المحلي الذي يسمى "كاغواريان" رمز الصلابة.
و لم يدل شقيق كاسترو راوول (75 عاما)، الذي نقل اليه الزعيم الكوبي السلطة بصورة موقتة للمرة الاولى منذ 1959، باي تصريحات علنية ويبقى متواريا عن الانظار.
وكثفت السلطات الكوبية طوال الاسبوع بث الرسائل المتفائلة بتعافي الرئيس الكوبي الذي اعلن ان نقل السلطة بصورة موقتة الى شقيقه "سيستمر لاسابيع".
وفي اعلان تلفزيوني تلاه في 31 تموز/يوليو وصف فيدل كاسترو القضايا المتعلقة بحالته الصحية بانها "من اسرار الدولة" بسبب التهديدات الاميركية التي تحدق بكوبا كما قال.
ومساء الجمعة الماضية اعلن وزير الثقافة الكوبي ابيل برييتو للصحافيين بحضور اليكس كاسترو نجل الرئيس الكوبي ان "فيدل يحتفل بعيد ميلاده الثمانين. انها مرحلة مهمة. ان الناس في حالة ترقب لكنه طلب منا ان نتسلح بالصبر موضحا ان الامر يتجاوز صحة فرد".
ومن جانبه اعلن الراهب الدومينيكي فراي بيتو القريب من فيدل كاسترو في هافانا ان الاخير "في حالة صحية جيدة" وانه "يتعافى يوما بعد يوم".
وقال الراهب البرازيلي الذي دعي للمشاركة في الاحتفال بعيد ميلاد كاسترو امام الصحافيين "اننا نشعر باطمئنان لاننا نعرف اولا بان صحته جيدة وانه سيتعافى خلال ايام".
ويفترض ان يشارك عمال حقول قصب السكر من كافة انحاء البلاد في الاحتفالات التي ستقام أمس الأحد في حين سيقوم فريق يضم ثمانين شخصا بتسلق جبل توركينو الذي يبلغ ارتفاعه 1974 مترا.
ونشرت صحيفة "غرانما" أمس الأول السبت ملحقا خاصا يتضمن تصريحات 118 شخصية حالية او راحلة من جميع اقطار العالم اشادت بالرئيس الكوبي.
كما نشرت الصحيفة عريضة حملت اكثر من تسعة الاف توقيع لمطالبة الولايات المتحدة باحترام سيادة كوبا منها توقيع حائز جائزة نوبل للاداب للعام 2005 البريطاني هارولد بينتر. (أ.ف.ب)