> استنكر الكاتب أحمد عمر بن فريد «الصمت المريع لشخصيات ومشايخ محافظة شبوة إزاء التعسف الذي طال ويطول أبناء المحافظة .. ونؤكد لهم أن هذا الصمت الطويل لن يزيد الأمر إلا تعقيداً واستعاراً واستهانة بكم».

وأضاف الكاتب بن فريد في سياق تصريح لـ «الأيام»: «نعتقد أن تكرار مثل هذا السلوك إنما يجسد نية تبدو مبيتة لكسر الإرادة والاعتزاز بالنفس لدى أبناء شبوة، بعد إقدام محافظ شبوة يوم الأحد 6/8/2006م على سجن مدير عام مديرية حطيب محمد مبخوت الربيزي، نجل شهيد الجنوب البطل مبخوت بن معور الربيزي، والزج به دون سند قانوني في سجن الأمن المركزي .. لقد كرر المحافظ هذا الأسلوب مع أكثر من مسؤول من أبناء شبوة وهو أسلوب غريب وشاذ حتى على مستوى جميع محافظات الجمهورية ولا نعلم لماذا يتكرر مثل هذا الفعل في شبوة بمثل هذه الوتيرة العالية؟».

وأكد بن فريد أن «أبناء شبوة جميعاً يستنكرون مثل هذا السلوك، ولا يقبلون به من أي مسؤول كان علت مكانته أو هبطت، وإن كان يعتقد الأخ محافظ شبوة أو أن أحداً أوشى له بطريقة خاطئة، أن مثل هذا النهج التعسفي سوف يؤدي إلى كسر إرادة أبناء شبوة وتركيعهم، فإننا نؤكد له بثقة مطلقة، أنه يسير في الدرب الوعر، وأن هذا السلوك غير المقبول سوف ينتهي به - بلا شك - في حال تكراره إلى خارج هذه المحافظة، ذلك لأن اقتران وجوده بها، بات بشكل أو بآخر اقتراناً للعمل الدؤوب المنظم الهادف إلى كسر إرادة أبناء محافظة شبوة وإضعافهم، وهي إرادة أصلب من أن تطولها مثل هذه الأعمال غير المتحضرة».

وطالب في ختام تصريحه: «نطالب من محافظ المحافظة المقدشي رد الاعتبار للأخ محمد مبخوت الربيزي العولقي، والاعتذار الرسمي له ولقبيلته، قبل إطلاق سراحه وسراح جميع أفراد حراسته والمسؤولين الذين كانوا إلى جانبه في حوارهم المنتهي باعتقالهم يوم الأحد الماضي كما حدث وكان».