اعلن في وقت سابق من العام الماضي 2005م وتحديداً في النصف الاول منه عن اعادة تعشيب ملعب بارادم بالمكلا الذي ودع عشبه الطبيعي خلال النصف الثاني من عام 2005م ولكن هذه المرة بالعشب الصناعي والذي من مزاياه انه لا يستهلك أي مياه كما أن صيانته لا تكلف مثل العشب الطبيعي اضافة الى مزايا اخرى تحدث عنها طويلاً قادة العمل الرياضي بمحافظة حضرموت ولا شك بأن الوسط الرياضي في حضرموت استقبل ذلك بكل مصداقية كيف لا وهو يرى المشاريع تنفذ في محافظته حسب المواعيد المحددة لها وأشهرها مشروع خور المكلا العملاق.

ومع ذلك انتظرنا النصف الثاني من عام 2005م وهو العام الذي احتضنت فيه محافظة حضرموت احتفالات بلادنا بالذكرى السادسة عشرة لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية لعله يتم الاعلان عن ميلاد مشروع التعشيب المنتظر الا ان شيئا من ذلك لم يحدث.

وها نحن اليوم ودعنا النصف الاول من عام 2006م وودعنا معه الدوري العام لكرة القدم لاندية الدرجتين الاولى والثانية للموسم 2006م وما نخشاه ان يستمر مسلسل الوداع ونودع معه المشروع وربما المنشأة بأكملها بعد ان اصبحت صحراء ، ولا شك بأن المستثمرين سوف يكونون في استقبالها بكل ترحاب. ومع ذلك سنظل متفائلين بعودة اخضرار صحراء بارادم طالما وجد بين ظهرانينا المحافظ الرياضي العميد عبدالقادر علي هلال، محافظ المحافظة تكريماً لتاريخ المحافظة الرياضي الناصع وحرصاً على تطوير البنية التحتية لمواصلة طريق العطاء الرياضي.