عباس: الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة لم تجلب لنا سوى الدمار
متظاهرون يحتجون بسبب تأخر رواتبهم
> رام الله «الأيام» د.ب.أ :
>
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء أن الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة لم تجلب للفلسطينيين سوى الدمار والخراب,وقال عباس في كلمة له خلال مظاهرة لمئات الموظفين الفلسطينيين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر "إن الصواريخ التي تطلق على إسرائيل تأتي لنا بالموت والدمار، وأقول لرافعي شعار /نجوع ولا نركع/ لستم أنتم من يجوع.. ولمن يقول يجب أن نرفع صوتنا عاليا لنقول للحق أنت حق وللباطل أنت باطل وللاعور أنت أعور بعينه.. هذا كلام خاطىء يدمر مصالحنا".
وأوضح أنه "إذا أردنا أن نخرج من هذه الازمة يجب أن تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية قادرة على خدمة مصالح الشعب، ولكن عندما ينظر إلى الحكومة على أنها قائمة على تقسيمات ومصالح حزبية فإنها لن تكن هناك لتخدم الشعب".
وأكد عباس أن "سياسة التجويع التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني لن تركع الشعب الفلسطيني"، مضيفا "أن الحصار المفروض لا يستهدف الحكومة الفلسطينية وحدها وإنما الشعب الفلسطيني ومؤسساته"، مشددا على حق الموظفين في التعبير عن آرائهم بكل الوسائل المتاحة.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن ما حصلت عليه السلطة الفلسطينية من أموال هي جزء من الالتزامات عربية وأن الاموال التي حصلوا عليها جاءت بصورة مباشرة كمساعدات صرفت بالطرق القانونية وبمساعدة الوزارات المعنية، مؤكدا "كذب" كل من يقول عكس ذلك.
وقال: "لقد سرنا في طريق الديمقراطية ورغم قبولنا بنتائج الديمقراطية، إلا أن لقمة العيش في النهاية أهم من كل نتائج الديمقراطية".
وأشار إلى حق الشعب في أن يعبر عما يريد في إطار القانون وأن من واجب المسئولين أن ينفذون ما يطلبه الشعب، موضحا أنه في حالة عجز المسئولين عن القيام بذلك فإنه ليس لهم ضرورة في مناصبهم.
وأكد عباس أهمية أن يعمل المسئولون الفلسطينيون على خدمة الشعب والتفكير في كيفية إخراجه من المشكلات التي يعاني منها، مشيرا إلى أنه إذا كانت الصواريخ التي تطلق على إسرائيل أحد الذرائع المتسببة في معاناة الشعب فإنه لابد من سحبها ليتمكن الفلسطينيون من العيش حياة طبيعية.
واقتحم المئات من موظفي القطاع العام بوابات مقر "المقاطعة" وتوجهوا إلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات لقراءة الفاتحة وذلك قبل التوجه إلى الرئيس عباس لتسليمه رسالة حول أوضاعهم وتأخر رواتبهم وعزمهم الاضراب عن العمل.
وأعلن باسم زكارنة رئيس نقابة موظفي القطاع العام قبيل اللقاء االاضراب الشامل لموظفي الدولة في كافة القطاعات حتى تسليم الرواتب كاملة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وأوضح أنه "إذا أردنا أن نخرج من هذه الازمة يجب أن تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية قادرة على خدمة مصالح الشعب، ولكن عندما ينظر إلى الحكومة على أنها قائمة على تقسيمات ومصالح حزبية فإنها لن تكن هناك لتخدم الشعب".
وأكد عباس أن "سياسة التجويع التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني لن تركع الشعب الفلسطيني"، مضيفا "أن الحصار المفروض لا يستهدف الحكومة الفلسطينية وحدها وإنما الشعب الفلسطيني ومؤسساته"، مشددا على حق الموظفين في التعبير عن آرائهم بكل الوسائل المتاحة.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن ما حصلت عليه السلطة الفلسطينية من أموال هي جزء من الالتزامات عربية وأن الاموال التي حصلوا عليها جاءت بصورة مباشرة كمساعدات صرفت بالطرق القانونية وبمساعدة الوزارات المعنية، مؤكدا "كذب" كل من يقول عكس ذلك.
وقال: "لقد سرنا في طريق الديمقراطية ورغم قبولنا بنتائج الديمقراطية، إلا أن لقمة العيش في النهاية أهم من كل نتائج الديمقراطية".
وأشار إلى حق الشعب في أن يعبر عما يريد في إطار القانون وأن من واجب المسئولين أن ينفذون ما يطلبه الشعب، موضحا أنه في حالة عجز المسئولين عن القيام بذلك فإنه ليس لهم ضرورة في مناصبهم.
وأكد عباس أهمية أن يعمل المسئولون الفلسطينيون على خدمة الشعب والتفكير في كيفية إخراجه من المشكلات التي يعاني منها، مشيرا إلى أنه إذا كانت الصواريخ التي تطلق على إسرائيل أحد الذرائع المتسببة في معاناة الشعب فإنه لابد من سحبها ليتمكن الفلسطينيون من العيش حياة طبيعية.
واقتحم المئات من موظفي القطاع العام بوابات مقر "المقاطعة" وتوجهوا إلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات لقراءة الفاتحة وذلك قبل التوجه إلى الرئيس عباس لتسليمه رسالة حول أوضاعهم وتأخر رواتبهم وعزمهم الاضراب عن العمل.
وأعلن باسم زكارنة رئيس نقابة موظفي القطاع العام قبيل اللقاء االاضراب الشامل لموظفي الدولة في كافة القطاعات حتى تسليم الرواتب كاملة.