> قرر مجلس الوزراء السوداني أمس الأحد مطالبة الاتحاد الافريقي بسحب قواته المنتشرة في إقليم دارفور غرب السودان بحلول يوم 30 أيلول/سبتمبر الجاري,ويأتي القرار السوداني في أعقاب قرار مجلس الامن الدولي نشر قوات دولية في دارفور على أن تتولى الحكومة السودانية مسؤولية حماية الامن في الاقليم عبر حزمة من التدابير والاجراءات التي سيتم اتخاذها لمواجهة أي مستجدات.

وذكر بيان صادر عن الامانة العامة لمجلس الوزراء السوداني أنالمجلس قرر أيضا في اجتماعه الدوري أمس برئاسة الرئيس عمر البشير اتخاذ جملة من التدابير لتنفيذ قراره تحمل مسؤولية الامن والدفاع وحماية المدنيين في دارفور.

وأضاف البيان أن مجلس الوزراء اطلع على تقرير أعده البشير حول ملابسات صدور قرار مجلس الامن رقم 1706 وجاء فيه أن القرار جاء في وقت وقعت فيه الحكومة على اتفاق أبوجا للسلام في دارفور برعاية دولية وبينما تشهد الاوضاع الامنية تحسنا لا يستثنى منه سوى انتهاكات من جانب متمردو "جبهة الخلاص الوطني" الرافضة للاتفاق.

وكانت الحكومة السودانية قد سلمت الامم المتحدة خطة في أوائل آب/أغسطس الماضي لاعادة الامن والاستقرار في دارفور وذلك عن طريق نشر 10500 جندي إلى جانب اتخاذ خطوات لحماية المدنيين ونزع أسلحة المليشيات التي تروع الامنين.

يذكر أن قوة تابعة للاتحاد الافريقي قوامها 7035 جنديا تنتشر في إقليم دارفور منذ أيار/مايو من عام 2004.