30 قتيلا على الاقل و50 جريحا في انفجارات في الهند
طبيب هندي يقوم بمعالجة احد الجرحى الذي اصيب في الانفجار
> بومباي «الأيام» بول بيشاي :
> 
افاد وزير الداخلية الهندي في كي دوغال أمس الجمعة ان 30 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 50 آخرون بجروح في انفجارين يعتقد انها ناجمان عن اعمال ارهابية وقعت أمس الجمعة قرب مسجد في مدينة مالاغاون في ولاية مهاراشترا غرب الهند.
واوضح "حصيلة الانفجار 30 قتيلا و50 جريحا"، مشيرا الى ان بعض الاشخاص قضوا بسبب التدافع الذي وقع وسط موجة الذعر التي تسبب بها الانفجار.
وقال ال. ان. شوهان الطبيب المسؤول في مستشفى واديا الخاص في مدينة ماليغاون حيث وقع الانفجار (على بعد 180 كلم شمال بومباي العاصمة الاقتصادية للهند) ان "الاجهزة الصحية ابلغتني بانه تم نقل حوالى عشرين جثة الى المستشفى"، قبل ان تعلن السلطات ارتفاع عدد الضحايا الى 30 في وقت لاحق.
ووقعت الانفجارات التي يرجح انها ناجمة عن اعتداءات، حين كان زوار يغادرون مسجد نوراني في وسط مدينة ماليغاون التي تشهد توترا دينيا بين الهندوس والمسلمين.
وتاتي هذه الانتخابات في وقت كان المسلمون يتحضرون للاحتفال بمناسبة دينية قبل اسبوعين على بدء شهر رمضان.
وقال رئيس الشرطة بي جي جاين لقناة "ان دي تي في" ان بامكانه "تأكيد وقوع انفجارات، بيد انني لا اعرف سببها".
وتم فرض حظر التجول على المدينة في حين وضعت قوات الشرطة قيد التاهب في كل الولاية.
وفي ايار/مايو، صادرت الشرطة متفجرات واسلحة من مالاغاون خلال عملية مداهمة استهدفت ما يشتبه بانه مخبأ لاسلاميين متطرفين.
وتأتي هذه الانفجارات بعد اربعة ايام من اعلان الاحكام في قضية شملت 123 متهما يشتبه بتورطهم في اعتداءات بومباي سنة 1993 التي اوقعت 257 قتيلا.
وكانت بومباي شهدت في 11 تموز/يوليو اعتداءات على محطات قطار وقطارات اوقعت 183 قتيلا في حين اوقعت هجمات في نيودلهي في تشرين الاول/اكتوبر 2005 اكثر من ستين قتيلا.
وقال مسؤول كبير في شرطة بومباي اروب باتنايك "يجب ان نكون على اهبة الاستعداد".
وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ حذر الثلاثاء من جهته من مخاطر شن هجمات ارهابية جديدة ذات طابع ديني.
ولفت رئيس الوزراء الهندي الذي تكلم امام الرؤساء المنتخبين للولايات الهندية الى تقارير مخابراتية تفيد بان "منظمات ارهابية وخلايا نائمة تتواجد في بعض المناطق المدينية، ما يؤكد ان الخطر جدي فعلا".
وطالب رئيس وزراء الهند بتطبيق تنسيق افضل بين اجهزة المخابرات في مواجهة مختلف حركات التمرد التي تنشط في الهند، وهي واقع تشهده البلاد منذ استقلالها عام 1947.
والى جانب التمرد الانفصالي في الجزء الهندي من ولاية كشمير المتنازع عليها بين باكستان والهند، والذي اسفر منذ العام 1989 عن وقوع عشرات الاف القتلى، تشن حوالي 30 مجموعة مسلحة حرب عصابات في شمال شرق الهند قتل فيها نحو 50 الف شخص منذ العام 1947. (أ.ف.ب)
مكان وقوع الحادث
واوضح "حصيلة الانفجار 30 قتيلا و50 جريحا"، مشيرا الى ان بعض الاشخاص قضوا بسبب التدافع الذي وقع وسط موجة الذعر التي تسبب بها الانفجار.
وقال ال. ان. شوهان الطبيب المسؤول في مستشفى واديا الخاص في مدينة ماليغاون حيث وقع الانفجار (على بعد 180 كلم شمال بومباي العاصمة الاقتصادية للهند) ان "الاجهزة الصحية ابلغتني بانه تم نقل حوالى عشرين جثة الى المستشفى"، قبل ان تعلن السلطات ارتفاع عدد الضحايا الى 30 في وقت لاحق.
ووقعت الانفجارات التي يرجح انها ناجمة عن اعتداءات، حين كان زوار يغادرون مسجد نوراني في وسط مدينة ماليغاون التي تشهد توترا دينيا بين الهندوس والمسلمين.
وتاتي هذه الانتخابات في وقت كان المسلمون يتحضرون للاحتفال بمناسبة دينية قبل اسبوعين على بدء شهر رمضان.
وقال رئيس الشرطة بي جي جاين لقناة "ان دي تي في" ان بامكانه "تأكيد وقوع انفجارات، بيد انني لا اعرف سببها".
وتم فرض حظر التجول على المدينة في حين وضعت قوات الشرطة قيد التاهب في كل الولاية.
وفي ايار/مايو، صادرت الشرطة متفجرات واسلحة من مالاغاون خلال عملية مداهمة استهدفت ما يشتبه بانه مخبأ لاسلاميين متطرفين.
وتأتي هذه الانفجارات بعد اربعة ايام من اعلان الاحكام في قضية شملت 123 متهما يشتبه بتورطهم في اعتداءات بومباي سنة 1993 التي اوقعت 257 قتيلا.
وكانت بومباي شهدت في 11 تموز/يوليو اعتداءات على محطات قطار وقطارات اوقعت 183 قتيلا في حين اوقعت هجمات في نيودلهي في تشرين الاول/اكتوبر 2005 اكثر من ستين قتيلا.
انفجارات في الهند
وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ حذر الثلاثاء من جهته من مخاطر شن هجمات ارهابية جديدة ذات طابع ديني.
ولفت رئيس الوزراء الهندي الذي تكلم امام الرؤساء المنتخبين للولايات الهندية الى تقارير مخابراتية تفيد بان "منظمات ارهابية وخلايا نائمة تتواجد في بعض المناطق المدينية، ما يؤكد ان الخطر جدي فعلا".
وطالب رئيس وزراء الهند بتطبيق تنسيق افضل بين اجهزة المخابرات في مواجهة مختلف حركات التمرد التي تنشط في الهند، وهي واقع تشهده البلاد منذ استقلالها عام 1947.
والى جانب التمرد الانفصالي في الجزء الهندي من ولاية كشمير المتنازع عليها بين باكستان والهند، والذي اسفر منذ العام 1989 عن وقوع عشرات الاف القتلى، تشن حوالي 30 مجموعة مسلحة حرب عصابات في شمال شرق الهند قتل فيها نحو 50 الف شخص منذ العام 1947. (أ.ف.ب)