هجمات على كنائس بالضفة الغربية بعد تصريحات البابا بنديكت
هجمات على كنائس بالضفة الغربية
> نابلس «الأيام» عاطف سعد :
> 
القى مهاجمون مجهولون قنابل حارقة أمس السبت على كنيستين في مدينة نابلس بالضفة الغربية في أعقاب يوم من الاحتجاجات الفلسطينية على تصريحات بشأن الاسلام أدلى بها البابا بنديكت السادس عشر. ولم يسفر الهجومان عن وقوع أي إصابات.
وقال جابي سعادة وهو أحد أعضاء الكنيسة الإنجيلية بالمدينة إن نحو أربعة أو خمسة ملثمين كانوا يستقلون سيارة بيضاء ألقوا عددا من القنابل الحارقة على جدار الكنيسة دون أن يتسبب ذلك في حدوث أي خسائر.
كما تعرضت كنيسة تابعة للروم الارثوذكس في نابلس لهجوم مماثل مما أدى إلى اشتعال النار في أحد جدرانها وتفحم جزء منه. وانتقد جورج عوض رئيس كنيسة الروم الارثوذكس ما وصفه "بالتصرف الطفولي".
وفي محاضرة ألقاها في جامعة ريجينسبورج الالمانية يوم الثلاثاء الماضي بدا وكأن البابا يؤيد فكرة يعارضها معظم المسلمين وهي أن المسلمين الاوائل نشروا دينهم باستخدام العنف. ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الهجمات على الكنائس مرتبطة بهذه التصريحات.
واعتذر البابا أمس السبت عن تصريحاته التي أشعلت احتجاجات بجميع أنحاء العالم العربي.
ففي يوم أمس الأول الجمعة تظاهر آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة احتجاجا على التصريحات ووجه قادة محليون انتقادات الى البابا ودعوه لتوجيه اعتذار إلى جميع المسلمين.
وحث سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين التي تضم رجال الدين في الأراضي الفلسطينية الفلسطينيين على حماية المسيحيين واحترامهم كما دعا الدول الإسلامية إلى عدم السماح للبابا بزيارتها خوفا على سلامته ولتجنب تعرضه لاعتداء قد يشعل حربا دينية.
وتجمع مسؤولون كبار من الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس بعد فوزها في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في شهر يناير كانون الثاني الماضي وزعماء محليون آخرون في موقعي الهجومين في نابلس وقدموا عبارات مواساه.
وعبر عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس وأحد قادة حماس عن ادانة "هذا الهجوم غير المسؤول" قائلا أن هذه التصرفات لن تؤثر على وحدة المجتمع الفلسطيني.
ومعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة البالغ عددهم نحو 3.8 مليون نسمة مسلمون فيما تبلغ نسبة المسيحيين حوالي اثنين في المئة. ومن النادر حدوث هجمات بين المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين,وقال عوض انه لا شأن لهم بتصريحات البابا بنديكت عن الإسلام.
وأضاف أنه وجهت انتقادات لهذه التصريحات وأن المسلمين والمسيحيين في فلسطين أشقاء في السراء والضراء. رويترز
هجمات على كنائس بالضفة الغربية
وقال جابي سعادة وهو أحد أعضاء الكنيسة الإنجيلية بالمدينة إن نحو أربعة أو خمسة ملثمين كانوا يستقلون سيارة بيضاء ألقوا عددا من القنابل الحارقة على جدار الكنيسة دون أن يتسبب ذلك في حدوث أي خسائر.
كما تعرضت كنيسة تابعة للروم الارثوذكس في نابلس لهجوم مماثل مما أدى إلى اشتعال النار في أحد جدرانها وتفحم جزء منه. وانتقد جورج عوض رئيس كنيسة الروم الارثوذكس ما وصفه "بالتصرف الطفولي".
وفي محاضرة ألقاها في جامعة ريجينسبورج الالمانية يوم الثلاثاء الماضي بدا وكأن البابا يؤيد فكرة يعارضها معظم المسلمين وهي أن المسلمين الاوائل نشروا دينهم باستخدام العنف. ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الهجمات على الكنائس مرتبطة بهذه التصريحات.
واعتذر البابا أمس السبت عن تصريحاته التي أشعلت احتجاجات بجميع أنحاء العالم العربي.
ففي يوم أمس الأول الجمعة تظاهر آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة احتجاجا على التصريحات ووجه قادة محليون انتقادات الى البابا ودعوه لتوجيه اعتذار إلى جميع المسلمين.
وحث سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين التي تضم رجال الدين في الأراضي الفلسطينية الفلسطينيين على حماية المسيحيين واحترامهم كما دعا الدول الإسلامية إلى عدم السماح للبابا بزيارتها خوفا على سلامته ولتجنب تعرضه لاعتداء قد يشعل حربا دينية.
وتجمع مسؤولون كبار من الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس بعد فوزها في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في شهر يناير كانون الثاني الماضي وزعماء محليون آخرون في موقعي الهجومين في نابلس وقدموا عبارات مواساه.
وعبر عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس وأحد قادة حماس عن ادانة "هذا الهجوم غير المسؤول" قائلا أن هذه التصرفات لن تؤثر على وحدة المجتمع الفلسطيني.
ومعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة البالغ عددهم نحو 3.8 مليون نسمة مسلمون فيما تبلغ نسبة المسيحيين حوالي اثنين في المئة. ومن النادر حدوث هجمات بين المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين,وقال عوض انه لا شأن لهم بتصريحات البابا بنديكت عن الإسلام.
وأضاف أنه وجهت انتقادات لهذه التصريحات وأن المسلمين والمسيحيين في فلسطين أشقاء في السراء والضراء. رويترز