سريلانكا تقول إنها أغرقت 11 زورقا للمتمردين في إشتباك بحري

> كولومبو «الأيام» سيمون جاردنر :

>
الجيش السريلانكي يقوم بتفتيش المواطنين بعد الإشتباك مع المتمردين
الجيش السريلانكي يقوم بتفتيش المواطنين بعد الإشتباك مع المتمردين
قال الجيش السريلانكي أمس الإثنين إن القوات البحرية السريلانكية أغرقت 11 زورقا لمتمردي التاميل وقتلت عشرات من المتمردين في معركة شرسة استمرت خمس ساعات خلال الليل بعد أسبوعين من اتفاق الطرفين المتحاربين على استئناف محادثات السلام لتفادي تجدد الحرب الأهلية.

وتعتقد البحرية أن أحد كبار قادة القوة البحرية لجبهة نمور تحرير تاميل إيلام قتل أو أصيب في الاشتباك البحري الذي وقع على بعد 80 كيلومترا شمالي ميناء ترينكومالي الاستراتيجي الشمالي الشرقي في واحدة من أعنف المعارك البحرية بين الجانبين منذ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار عام 2002 الذي إنهار تماما الان.

وقال بيرسي بيريرا كبير مفتشي الشرطة بمركز الامن القومي "كان هناك 25 زورقا للنمور مبحرة جنوبا. أغرق 11 زورقا وقتل نحو 70 فردا,واضاف ان خمسة من جنود البحرية السريلانكية اصيبوا في الاشتباك.

واردف بيريرا "فر نحو 14 زورقا صوب مولايثيفو (قاعدتهم البحرية الشمالية الشرقية)... كانوا يحاولون جلب تعزيزات وأسلحة,ونفت الجبهة غرق أي من زوارقها واتهمت البحرية بأنها فتحت النار أولا.

وقال راسيا إيلانتيرايان المتحدث العسكري باسم الجبهة "ألحقنا أضرارا بالغة بزورقين للبحرية ولا يتجاوز عدد المفقودين من افرادنا ثلاث . لم يغرق أي من زوارقنا. كلها عادت سالمة إلى الشاطيء."

ويأتي الاشتباك بعد أيام من تهديد جبهة يعتقد انها من المتمردين باستعادة الاراضي التي خسرتها في الطرف الجنوبي من ميناء ترينكومالي.

لكن الجبهة نفت ضلوعها في توزيع منشورات على السكان تطلب فيها منهم اخلاء المنطقة تحسبا لهجوم المتمردين.

وبعد التهديد فر الاف من السكان المسلمين من ديارهم للمرة الثانية خلال شهرين بعد أن فروا من قبل في شهر أغسطس آب فيما قال عمال الاغاثة إن الجيش يمنع آلافا آخرين من مغادرة المنطقة.

وامرت الحكومة العائلات التي أمضت أسابيع في ملاجيء ومدارس في بلدات قريبة بالعودة إلى منطقة موتور وأغلقت مخيمات النازحين التي قال سكان محليون إنها تتسبب في تعطيل حياتهم.

ومع استمرار القتال والقصف في مناطق قريبة قال عمال إغاثة إن إخراج النازحين من المخيمات تم بتعجل.

وقال المتمردون في موقعهم على الانترنت "من الواضح أن التعجل في إعادة التوطين كان بهدف أن تظهر الحكومة السريلانكية للعالم أنها تسيطر على موتور,واتهموا الحكومة بطبع المنشورات على سبيل الخداع.

وأبلغت كل من جبهة النمور وحكومة سريلانكا النرويج التي تتوسط في مساعي السلام بينهما استعدادهما للاجتماع لاجراء محادثات بعد توقف استمر خمسة أشهر لانهاء فصل جديد من الحرب الاهلية أدى الى قتل مئات المدنيين والجنود والمتمردين منذ أواخر يوليو تموز. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى