اللقاء القبلي بشبوة يحمّل الأمن ما ترتب على اقتحام منزل الدابسي ويطالب برد الاعتبار لأسرته

> حبان «الأيام» خاص:

> طالبت قبيلة آل عبدالله بن دحة بمحافظة شبوة من ممثلي القبائل الذين شاركوا في اللقاء القبلي الذي عقد عصر أمس في منطقة قرن السوداء الواقعة بين النقبة والعرم مديرية حبان، باتخاذ موقف إزاء مداهمة قوات الأمن لمنزل أسرة المواطن محمد أحمد هادي الدابسي يوم الجمعة 29 سبتمبر الماضي.

وفي اللقاء القبلي الذي ضم ممثلي قبائل شبوة ومديرية المحفد محافظة أبين، وزعت قبيلة آل عبدالله بن دحة رسالة الى المجتمعين طالبتهم بإصدار بيان يعبر عن موقفهم الواضح من مداهمة منزل أسرة الدابسي وعدم تكرار هذا العمل ضد الآخرين.

وحملت القبيلة في رسالتها «مدير أمن شبوة مسئولية قيامه في ذلك اليوم بتطويق المنطقة بـ17 طقماً عسكرياً مزودة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ومداهمة سكن أسرة محمد أحمد هادي الدابسي، وأنه على الرغم من محاورة أهالي المنطقة لمدير الأمن على أساس إقناع أبناء الدابسي بتسليم أنفسهم أو إخلاء المنزل من الأطفال والنساء إلا أنه لم يقبل بذلك، وقام بارتكاب جريمته خلال فترة نصف ساعة أو أقل، حيث بدأوا بإطلاق قنابل مسيلة الدموع على السكن ومنطقة السوق المجاورة.. هذه الجريمة التي ارتكبت ضد أرامل وأطفال وعلى رأسهم الطفل البريء الذي لم يتجاوز عمره السنتين وهو عواس راجح الدابسي، المصاب بطلق ناري في رأسه وما يزال بين الحياة والموت حتى هذه الساعة في المستشفى العسكري بصنعاء، ونعتبر هذا العمل أسلوباً استفزازياً وانتقامياً من أجل إذلال أبناء المحافظة».

وأحاطت قبيلة آل عبدالله بن دحة ممثلي القبائل بأن «قضيتنا أخذت طابع الأسلوب القبلي بواسطة الشيخ عوض محمد العولقي من البداية حتى الإفراج عن السياح، الذين تم خروجهم بناء على اتفاق مع الشيخ عوض محمد العولقي بعد طرح رهائن من قبله والاتفاق مع السلطة على تأمينهم، وكانوا يمرون يوميا عبر النقطة والسلطة قادرة على حجزهم دون القيام بأي عمل عسكري استفزازي على المنزل وانتهاك حرمته دون وجه حق».

وتدارس المجتمعون في اللقاء القبلي اتخاذ موقف موحد ازاء ما حدث في المنطقة وخلصوا الى اصدار بيان اطلقوا عليه «بيان صادر عن لقاء قرن السوداء لأبناء شبوة والمحفد» عبروا فيه عن موقفهم الرافض «لما قام به مدير أمن المحافظة وبعض المتنفذين بارتكاب جريمتهم في جول حبان اثناء فترة الإفطار واصابة طفل وامرأة وأخذ من كانوا في المنزل الى السجن بينهم اطفال احدهم لا يتجاوز عمره 10 سنوات».

واستنكر بيان القبائل ذلك العمل الذي وصفوه بأنه «عمل عدواني شنيع وسيئ لا يستند الى اعراف او قانون» مناشدين سيادة الرئيس «اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد من قاموا بذلك العمل وعلى رأسهم مدير أمن شبوة ومن اعطاه مثل هذه التعليمات..».

كما طالبوا «بإعادة الاعتبار للأسرة والأطفال والمساجين الذين تم القاء القبض عليهم داخل المنزل خاصة وان اطلاق سراح السياح قد تم بواسطة الشيخ عوض محمد العولقي باتفاق مع الأطراف الأخرى»، معلنين «وقوفهم الى جانب آل عبدالله بن دحة في قضيتهم صفا واحدا لمناصرة الحق في ما حدث بمنزل أسرة محمد الدابسي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى