الضريبة الباهظة للقات المورد إلى أسواق عدن تعود للواجهة

> الضالع «الأيام» خاص:

>
سيارات موردي القات رابضة أمام سوق الجمرك بالضالع
سيارات موردي القات رابضة أمام سوق الجمرك بالضالع
عادت الاحتجاجات على الضريبة الباهظة المفروضة على القات في نقطة دارسعد إلى الواجهة مرة أخرى، وبعد أشهر معدودة من آخر التظاهرات والإضرابات التي قام بها باعة وموردو القات من الضالع إلى محافظة عدن، والذين عادوا مرة أخرى لاستئناف احتجاجهم على رفع الضريبة في النقطة من قبل المقاول الجديد محمد سليمان، ابتداء من ثالث أيام شهر رمضان.

وكان عدد من الباعة والموردين قد عادوا أعقابهم من النقطة خلال يومي الأربعاء والخميس إلى مدينة الضالع وبكل حمولات سياراتهم من القات المراد بيعه في عدن، لأن الضريبة المفروضة على كميات القات كانت باهظة وغير معقولة ولا يوجد لها مثيل في كافة المدن اليمنية التي يسوق فيها القات بشكل يومي، بحسب تعبير هؤلاء الباعة والموردين المحتجين على هذه الزيادة الضريبية. وفي لقاء للباعة والموردين بالأخ العميد يحيى القديمي، مدير أمن المحافظة عصر يوم أمس الأول الخميس وحضره الشيخ سعيد عثمان حبيرة، شيخ مشايخ الضالع، قال «إن احتجاج هؤلاء هو بمثابة لفت انتباه للاجهزة إزاء ما يتعرض له الباعة والموردون من ظلم وتعسف في النقطة، خاصة وأن هذه الأجهزة كانت وراء إحباط أو المواجهة المسلحة مع الباعة والموردين أثناء الاحتجاجات الماضية» كما وصف البعض منهم المحافظة بـ (محافظة الوكلاء) الذين لا حول لهم ولا قوة تجاه ما يحدث لهم من جور طال لقمة عيشهم ورزقهم ووصل الحال لفرض (200) ألف ريال على كمية يحملها أحد الباصات الواقفة وغير المشحون بكامله، فيما ناشد هؤلاء فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لمعالجة المشكلة المستديمة، لأن برنامجه ضمن خفض الضريبة وليس رفعها كما يراد لها أن تكون إحدى تباشير المرحلة القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى