تشلسي ينفي أنه تعمد تخريب عشب ملعبه قبل لقاء برشلونة

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
لقطة من لقاء برشلونة وتشلسي
لقطة من لقاء برشلونة وتشلسي
نفى نادي تشلسي بطل الدوري الانكليزي انه تعمد تخريب عشب ملعبه "ستامفورد بريدج" قبل لقائه مع برشلونة الاسباني في 18 الشهر الحالي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى لمسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم.

ولفتت بعض التقارير في الصحافة المحلية النظر الى الاعمال التي اجريت هذا الاسبوع في "ستامفورد بريدج" والتي تضمنت استعمال اطنان من الرمال التي وزعت في ارضية الملعب.

وذكرت هذه التقارير ان هدف هذه الرمال على الارجح هو تعطيل التمريرات السلسة التي تتميز بها طريقة لعب بطل الدوري الاسباني وحامل لقب المسابقة الاوروبية العريقة.

وكان الموسم الماضي شهد واقعا مشابها عندما ادعى برشلونة ان تشلسي حاول ان يعرقل تمارين الفريق الكاتالوني قبل مواجهتهما في الدور الثاني من المسابقة ذاتها، باستعماله كمية كبيرة من المياه خلال عملية ري عشب الملعب.

وأكد تشلسي أمس عبر متحدث باسمه ان العملية الجارية حاليا هي روتينية، مضيفا "استفدنا من واقع ان لاعبي الفريق يمثلون منتخبات بلادهم (تصفيات امم اوروبا وافريقيا)، ويفصلنا 18 يوما عن المباراة المقبلة للفريق على ارضه ما سمح للطاقم الموكل الاعتناء بالملعب للقيام ببعض الاعمال الروتينية".

يذكر ان الفريقين سيتواجهان للموسم الثالث على التوالي بعد ان اوقعتهما قرعة الدور الاول في المجموعة ذاتها الى جانب فيردر بريمن الالماني وليفسكي صوفيا البلغاري الذي يشارك في المسابقة للمرة الاولى في تاريخه.

وفاز برشلونة في الجولة الافتتاحية على ليفسكي 5-صفر، قبل ان يتعادل مع بريمن 1-1، فيما تغلب تشلسي على بريمن 2-صفر وليفسكي 3-1 .

والود مفقود بين برشلونة وتشلسي على خلفية الاحداث التي رافقت مباراتهما في الدور الثاني من موسم 2004-2005 .

وكان مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو اتهم نظيره الهولندي فرانك رايكارد بانه دخل الى غرفة الحكام بين الشوطين وتحدث الى الحكم السويدي انديرس فريسك خلال لقاء الفريقين، ثم طرد الاخير مهاجم تشلسي العاجي ديدييه دروغبا في منتصف الشوط الثاني.

ورفض مورينيو التوجه الى الغرفة المخصصة لعقد المؤتمرات الصحافية بعد المباراة، كما ان فريسك اعتزل التحكيم بعد تلقيه انذارات تهدد حياته وحياة عائلته من قبل انصار الفريق اللندني.

وفتح الاتحاد الاوروبي لكرة القدم تحقيقا بحق نادي تشلسي ومورينيو بعد اتهام الاخير بانه ادلى بتصريحات خاطئة واتخذ عقوبات بحقه فاوقفه مباراتين وغرمه مبلغا ماليا كبيرا.

وانتهت المواجهة الاولى بين الفريقين بتأهل تشلسي الى ربع النهائي بعد خسارته ذهابا 1-2، ثم فوزه ايابا 4-2 .

وتكررت المواجهة بين الفريقين الموسم الماضي في ربع النهائي. وفي مباراة الذهاب تحديدا التي كان مسرحها ملعب "ستامفورد بريدج"، تكررت المناوشات وتحديدا بين اللاعبين عندما تسبب المهاجم الارجنتيني المتألق ليونيل ميسي في طرد ظهير ايسر تشلسي حينها وفالنسيا حاليا الاسباني اسيير دل هورنو، بسقوطه على الارض بطريقة اكروباتية.

واتهم مورينيو ميسي بعد المباراة بانه "ممثل" من الطراز الرفيع ولم تهدأ الحرب الكلامية حتى عشية مباراة الاياب علما بان انصار برشلونة استقبلوا الفريق اللندني استقبالا عدائيا في المطار.

وانتهت المواجهة الثانية بفوز برشلونة 2-1 ذهابا في لندن وتعادلهما 1-1 ايابا على ملعب نوكامب.

أسامواه يحذر من حوادث العنصرية في مباراة اليوم بين منتخبي ألمانيا وجورجيا
طالب المهاجم الالماني الدولي جيرالد أسامواه باتخاذ إجراءات حاسمة ضد العنصرية في حوار أجري معه قبل المباراة الودية التي يخوضها المنتخب الالماني أمام منتخب جورجيا اليوم السبت في مدينة روستوك.

وستقام مباراة اليوم على نفس الملعب الذي جرت عليه مباراة شالكه أمام فريق الهواة بنادي هانزا روستوك في كأس ألمانيا والتي شهدت توجيه سلسلة من الاهانات العنصرية للاعب الغاني الاصل أسامواه.

ومن المقرر بعد عزف النشيد الوطني لكلا المنتخبين الالماني والجورجي قبل مباراة اليوم أن يقوم لاعبون من كل من الفريقين بحمل رايات تحمل عبارات مكافحة العنصرية أمام المشجعين.

والجدير بالذكر أن أسامواه الذي يعاني من كسر مزدوج في الساق تعرض له خلال مشاركته مع شالكه في كأس الاتحاد الاوروبي قبل أيام لن يلعب في مباراة اليوم.

ولكن في حوار نشر على الموقع الالكتروني للاتحاد الالماني لكرة القدم قال اسامواه (28 عاما) إنه كان شيئا مهما أن تدان حوادث العنصرية من قبل جميع أقسام المجتمع.

وأشار أسامواه إلى أن عدم وقوع حوادث متعلقة بالعنصرية في كأس العالم الماضية كان من حسن الحظ.

وعانى لاعبان آخران بالدوري الالماني (بوندسليجا) من إهانات عنصرية أيضا من قبل المشجعين وهما البرازيلي كاهه والزامبي موسيس سيشوني وذلك في المباراة التي جرت حديثا بين ألمانيا آخن وبوروسيا مونشنجلادباخ.

ولم تقتصر حوادث العنصرية على البوندسليجا فقط ولكنها امتدت إلى دوري الدرجة الثانية. ولكن الاتحاد الالماني اتخذ إجراءات سريعة وحاسمة للحد من انتشار المشكلة وفرض غرامات على الاندية ووجه لهم إنذارات بخصم نقاط من أرصدتهم بمسابقات الدوري.

وأيد أسامواه موقف الاتحاد قائلا إن ذلك سيساعد على "التشجيع الحضاري للمشجعين الحقيقيين غير العنصريين في الاستادات ".

ومع ذلك حذر كارل هاينز رومينيجه مسئول نادي بايرن ميونيخ في حوار ينشر اليوم السبت من "تكبير حجم المشكلة".

وصرح رومينيجه لصحيفة "مونشنر ميركور" بأنه لا يتوقع تصاعد مشكلة العنصرية في كرة القدم ولكنه قال إنه كان من المهم بالنسبة للاتحاد أن يقضي على "مثل هذه النزعات".

وأكد أسامواه إنه استاء من سماع تقليد أصوات القرود الموجهة له خلال المباراة أمام فريق الهواة بنادي هانزا روستوك.

وقال أسامواه "إنه شيء مخز وقد أحزنني. فقد حاولت تجاهله ولكنك لا تستطيع ذلك. حقا كنت أريد أن أصرخ غضبا ولكنني كلاعب دولي يجب علي بالطبع أن أكون قدوة. فلا يمكنني أن أسمح لنفسي بمغادرة الملعب ولكن يجب أن أتغاضى عن تلك الاهانات".

وأشار أسامواه إلى أن الجو العظيم وغياب الازمات عن كأس العالم 2006 أظهر كيفية تفكير وسلوك الشريحة الاكبر من الجماهير ومشجعي كرة القدم.

وقال أسامواه "بالطبع أعرف أن بعض الناس في الخارج يفكرون بشكل سلبي للغاية بشأن ألمانيا ويقولون إنها بلد مليئة بالعنصرية. وهناك أشخاص يسألونني عن سبب لعبي في ألمانيا عموما.. رغم أنها دولة لا تتقبل السود.. هذا ما يقولونه".

وأضاف "ولكنني أشعر هنا وكأنني في وطني. ألمانيا دولة يمكن أن تستريح فيها كأجنبي. إنني عشت هنا لفترة طويلة ولم أشعر أبدا بأي صعوبات حقيقية".

وأوضح أسامواه إنه بعد إنهاء مسيرته مع اللعب ربما يهتم بالعمل في أنشطة لمكافحة العنصرية.

روني يهاجم اتحاد الكرة الانجليزي بسبب إيقافه ثلاث مباريات
هاجم نجم منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم واين روني اتحاد الكرة الانجليزي لرفضه رفع عقوبة الايقاف لمدة ثلاث مباريات والتي كانت وقعت على المهاجم الشاب خلال دورة ودية قبل انطلاق الموسم الجاري.

وكان روني الذي أوقف مباراتين دوليتين لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة إنجلترا مع البرتغال في دور الثمانية ببطولة كأس العالم بألمانيا طرد في مباراة مانشستر يونايتد مع بورتو البرتغالي في دورة أمستردام الودية لضربه أحد لاعبي الفريق المنافس بالكوع رغم صعوبة تحديد مقدار تعمد الايذاء في هذه الضربة.

ورفض حكم اللقاء تغيير قراره بعدما شاهد الاعادة التليفزيونية للضربة مما دفع اتحاد الكرة الهولندي إلى توقيع عقوبة بإيقاف روني مدة ثلاث مباريات.

وكان بوسع الاتحاد الانجليزي رفض هذه العقوبة ولكنه قرر تطبيقها.

وصرح روني لصحيفة " دايلي ميرور" البريطانية قائلا " كان من الصعب تقبل الامر.. فقد اتخذ اتحاد الكرة قراره وكان رائعا منهم أن يساندوني بإيقافي ثلاث مباريات. أو أربعا إذا قلنا أنني لم ألعب مباراة أياكس الودية أيضا".

وأضاف روني " لم أرد قول الكثير. ولكنني لم أعتقد من الاساس أن اللعبة كانت تستحق البطاقة الحمراء لذلك فقد حطمني هذا الامر. خاصة أن بداية الموسم تكون مهمة للغاية".

ويمكن وصف أداء روني منذ بداية الموسم الجاري باللا مبالاة وهو ما قد يرجع إلى افتقاد اللاعب لحساسية المباريات حيث لم يلعب روني بشكل أساسي مع مانشستر سوى في ست مباريات منذ بداية الموسم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى