> وصل إلى دمشق أمس السبت وزير خارجية أسبانيا ميجيل انخيل موراتينوس في زيارة يلتقي خلالها بالرئيس السوري بشار الاسد لبحث سبل دعم الاستقرار في المنطقة والوضع الأمني في لبنان.

وقال موراتينوس للصحفيين لدى وصوله إلى مطار دمشق "نحن نحاول أن نساعد في إحياء عملية السلام لكي نحصل على وضع أكثر استقرارا في الشرق الأوسط."

وأضاف "أنا لست هنا كممثل للاتحاد الأوروبي ولكن بصفتي وزير خارجية اسبانيا البلد الصديق لسوريا والشرق الأوسط التي تحاول دعم كل جهود السلام وصولا لإحراز تقدم."

وشغل ميجيل موراتينوس منصب مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط حتى عام 2003,وتستمر زيارة موراتينوس حتى اليوم الأحد.

ويلعب الاتحاد الأوروبي دورا رئيسيا في قوات حفظ السلام في لبنان وعرض تقديم الدعم لسوريا في عملية تنمية وتطوير حرس الحدود لكي يصبح قادرا على وقف تدفق السلاح إلى جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من سوريا.

وقادت أسبانيا دول الاتحاد الأوروبي في اعادة تنشيط العلاقات مع سوريا عقب نشوب الحرب في لبنان بين مقاتلي حزب الله واسرائيل.

وشهدت العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي تدهورا ملحوظا بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وكان موراتينوس الذي زار سوريا عدة مرات في الفترة الاخيرة قد لمح في مقال نشر الشهر الماضي إلى ضرورة عقد مؤتمر مدريد جديد للسلام على غرار الأخير الذي قاد إلى ابرام معاهدة سلام بين اسرائيل والاردن عام 1994.