> صرح وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس أمس الأحد ان ايران تملك "مفتاح مصير" الطيار الاسرائيلي رون اراد الذي اختفى في لبنان عام 1986,واكد بيريتس خلال تجمع لاحياء الذكرى ال20 لاختفاء الطيار الاسرائيلي "نحن نعمل على قاعدة ان اراد لا يزال على قيد الحياة ونعتبر ان ايران تملك مفتاح مصيره".

واضاف "ستستمر اسرائيل بالعمل لوضع حد لهذه القضية المؤلمة والتوصل الى عودة رون اراد لذويه".

وفي 19 كانون الثاني/يناير قال امين عام حزب الله الشيعي اللبناني حسن نصرالله في بيروت انه من الارجح ان يكون اراد ميتا.

واشار نصرالله الذي يحظى بدعم دمشق وطهران " في المساء الذي اختفى فيه (اراد) جنوب السهل الشرقي للبقاع، اختفى اثره نهائيا".

واسقطت طائرة اراد فوق لبنان الجنوبي عام 1986 واعتقله عناصر من حركة امل الشيعية المؤيدة لسوريا قبل ان يفقد اثره بعد ذلك,وتتهم اسرائيل ايران بانها تبقي اراد في احد سجونها، وهو ما تنفيه طهران.

وخطف المسؤول الامني في امل مصطفى الديراني عام 1994 على يد وحدة كوماندوس اسرائيلية وهو الذي تتهمه الدولة العبرية بتسليم طيارها المخطوف الى حزب الله الذي احتجزه في جنوب البقاع قبل ان يفقد كل اثر له.

واطلق سراح مصطفى الديراني في كانون الثاني/يناير 2004 في اطار تبادل للسجناء بين اسرائيل وحزب الله، اثر وساطة المانية.

وكان من المفترض ان تضم جولة ثانية من المفاوضات، لم تحصل بعد، حصول اسرائيل على معلومات حول اراد مقابل تحرير الاسير اللبناني سمير القنطار.

وحكم على سمير القنطار بالسجن لمدة 542 عاما بعد ان قتل مدنيا اسرائيليا وابنته اضافة الى شرطي في نهاريا (شمال اسرائيل) عام 1979، في اطار عملية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انطلقت من لبنان.

ويعتبر اراد بمثابة بطل قومي في اسرائيل التي رفضت التخلي عن امكانية استرجاعه او اعلانه ميتا رسميا.

وخصصت جمعية خاصة اسرائيلية عام 2004 مكافأة بقيمة 10 مليون دولار لكل من يقدم مكافأة قيمة حول مصيره.