مبارك يدعو كل دولة الى تطبيق "نموذج خاص من الديموقراطية"
الرئيس المصري حسني مبارك أثناء وصوله موسكو
> موسكو «الأيام» ا.ف.ب :
> اعتبر الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة نشرت أمس الأربعاء ان على كل دولة ان تطبق "نموذجا خاصا بها من الديموقراطية"، معلنا دعمه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين المؤيد "للديموقراطية السيدة".
وقال مبارك في مقابلة مع الصحيفة الحكومية الروسية روسيسكايا غازيتا "ليس هناك نموذج (وحيد) من الديموقراطية يمكن تطبيقه في كل انحاء العالم، بغض النظر عن الشروط والظروف المحلية".
واضاف "لا يمكن ان نتحدث عن نموذج عالمي من الديموقراطية، لان على كل بلد ان يبني الديموقراطية التي تتناسب مع طبيعة الشعب وثقافته وخصائصه وعاداته".
وتابع مبارك "سعدت كثيرا عندما تكلم الرئيس الروسي قبل بضعة اشهر عن الديموقراطية الروسية (...) في مصر والشرق الاوسط، نشيد بناء الديموقراطية وفقا لوجهات نظرنا الداخلية، نحن نحاول تلبية حاجات شعبنا وفي الوقت عينه نهتم باستقرار مجتمعنا".
وقال "لن نتمكن من ان نبني في بلادنا ديموقراطية على الطريقة الاميركية، ولكن ثمة مبادئ عامة في العالم اجمع نستطيع ان نطبقها".
ومنذ وصوله الى السلطة عام 2000، يدافع فلاديمير بوتين عن "الديموقراطية السيدة" المستقلة عن الخارج.
ويقوم الرئيس المصري بزيارة لموسكو يناقش خلالها مع بوتين قضايا حساسة كبيع السلاح والقضايا النووية، علما ان الامر قد يؤثر سلبا على علاقاته مع الاميركيين.
الرئيس المصري حسني مبارك أثناء وصوله موسكو
وقال مبارك في مقابلة مع الصحيفة الحكومية الروسية روسيسكايا غازيتا "ليس هناك نموذج (وحيد) من الديموقراطية يمكن تطبيقه في كل انحاء العالم، بغض النظر عن الشروط والظروف المحلية".
واضاف "لا يمكن ان نتحدث عن نموذج عالمي من الديموقراطية، لان على كل بلد ان يبني الديموقراطية التي تتناسب مع طبيعة الشعب وثقافته وخصائصه وعاداته".
وتابع مبارك "سعدت كثيرا عندما تكلم الرئيس الروسي قبل بضعة اشهر عن الديموقراطية الروسية (...) في مصر والشرق الاوسط، نشيد بناء الديموقراطية وفقا لوجهات نظرنا الداخلية، نحن نحاول تلبية حاجات شعبنا وفي الوقت عينه نهتم باستقرار مجتمعنا".
وقال "لن نتمكن من ان نبني في بلادنا ديموقراطية على الطريقة الاميركية، ولكن ثمة مبادئ عامة في العالم اجمع نستطيع ان نطبقها".
ومنذ وصوله الى السلطة عام 2000، يدافع فلاديمير بوتين عن "الديموقراطية السيدة" المستقلة عن الخارج.
ويقوم الرئيس المصري بزيارة لموسكو يناقش خلالها مع بوتين قضايا حساسة كبيع السلاح والقضايا النووية، علما ان الامر قد يؤثر سلبا على علاقاته مع الاميركيين.