محكمة مصرية تبريء إسلاميا بارزا للمرة الثانية
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> قالت مصادر قضائية مصرية إن محكمة برأت أمس الأحد ساحة الإسلامي البارز حسن الحيوان بعد محاكمته للمرة الثانية بنفس التهم وهي حيازة أسلحة والتحريض على العنف خلال الانتخابات البرلمانية العام الماضي.
واعتقل الحيوان وهو مسؤول كبير بجماعة الإخوان المسلمين في محافظة الشرقية في أواخر عام 2005 ثم برأت ساحته في يونيو حزيران وأفرج عنه في سبتبمر أيلول ثم اعتقل مرة في أكتوبر تشرين الأول.
وبعد انتهاء محاكمته الأولى بحكم الإفراج أمضى الحيوان ثلاثة أشهر أخرى في الحبس بانتظار إطلاق سراحه.
وقال الإخوان المسلمون في موقعهم على الإنترنت "هذا هو الحكم الثاني ببراءة الدكتور حسن الحيوان في نفس القضية بعد أن رفض مكتب الحاكم العسكري برئاسة الجمهورية التصديق على حكم البراءة الأول وطالب بإعادة المحاكمة."
والإخوان المسلمون هم أقوى جماعة معارضة في مصر. ورغم أنها جماعة محظورة رسميا إلا أنها تمارس نشاطها بحرية نسبية. لكنالسلطات كثيرا ما تشن حملات ضدها وتحتجز أفرادها لأشهر دون توجيه اتهامات لهم.
ويشغل الإخوان نحو خمس عدد مقاعد البرلمان,وشارك أعضاؤها في الانتخابات البرلمانية كمستقلين في محاولة للالتفاف على الحظر.
والحيوان هو العضو الوحيد بالإخوان الذي وجهت له اتهامات فيما يتصل بالانتخابات البرلمانية التي أجريت العام الماضي رغم أن الآلاف احتجزوا دون توجيه اتهامات لهم لفترات وجيزة.
واعتقل الحيوان وهو مسؤول كبير بجماعة الإخوان المسلمين في محافظة الشرقية في أواخر عام 2005 ثم برأت ساحته في يونيو حزيران وأفرج عنه في سبتبمر أيلول ثم اعتقل مرة في أكتوبر تشرين الأول.
وبعد انتهاء محاكمته الأولى بحكم الإفراج أمضى الحيوان ثلاثة أشهر أخرى في الحبس بانتظار إطلاق سراحه.
وقال الإخوان المسلمون في موقعهم على الإنترنت "هذا هو الحكم الثاني ببراءة الدكتور حسن الحيوان في نفس القضية بعد أن رفض مكتب الحاكم العسكري برئاسة الجمهورية التصديق على حكم البراءة الأول وطالب بإعادة المحاكمة."
والإخوان المسلمون هم أقوى جماعة معارضة في مصر. ورغم أنها جماعة محظورة رسميا إلا أنها تمارس نشاطها بحرية نسبية. لكنالسلطات كثيرا ما تشن حملات ضدها وتحتجز أفرادها لأشهر دون توجيه اتهامات لهم.
ويشغل الإخوان نحو خمس عدد مقاعد البرلمان,وشارك أعضاؤها في الانتخابات البرلمانية كمستقلين في محاولة للالتفاف على الحظر.
والحيوان هو العضو الوحيد بالإخوان الذي وجهت له اتهامات فيما يتصل بالانتخابات البرلمانية التي أجريت العام الماضي رغم أن الآلاف احتجزوا دون توجيه اتهامات لهم لفترات وجيزة.