> ذكر تقرير إخباري أمس الجمعة أن ثلاثة من الحرس الشخصي لنجمة هوليود أنجيلينا جولي اعتقلوا في مدينة مومباي الهندية بسبب مزاعم عن سوء معاملتهم أولياء الامور في إحدى المدارس وتوجيه تعليقات عنصرية إليهم.

وأمر قاض فيما بعد بالافراج عن المتهمين بعد دفع كل منهم كفالة قدرها 550 دولار.

ومثل الحراس الشخصيين توماس ماتادام /47 عاما/ وروبرت باتريك دان /35 عاما/ ومايكل جون بريرت /50 عاما/ وجميعهم بريطانيون أمام محكمة العاصمة في جنوب مومباي.

وكان المتهمين الثلاثة قد اعتقلوا من فندق تاج محل في جنوب مومباي فجر أمس الجمعة.

وتأتي هذه الاجراءات القضائية على خلفية وصول جولي إلى إحدى مدارس جنوب مومباي لتصوير مشاهد من فيلم جديد تقوم ببطولته بينما كان الطلبة يستعدون للرحيل. وجرى تحويل جزء من المدرسة لتبدو مثل قسم شرطة باكستاني لتصوير فيلم "مايتي هارت".

وقال أولياء أمور كانوا ينظرون أمام المدرسة إنه بينما كان الطلاب يخرجون من المدرسة مهرولين، حاول بعض حراس جولي منعهم.

وأشار أولياء الامور إلى أن الحرس الشخصي لجولي أساؤوا معاملة الاطفال والنساء لدرجة أن بعضهم أصدر عبارات مثل "أيها الهنود الملاعين".

وطالب أولياء الامور باعتذار جولي وقدموا شكوى مساء أمس الأول الخميس ضد الحراس الشخصيين لمزاعم سوء معاملتهم.

وكان أحد الحراس الشخصيين لجولي قد أساء معاملة مصور صحفي بريطاني في واقعة مماثلة في تشرين أول/أكتوبر الماضي بمنطقة بون الهندية.

وتقوم جولي حاليا مصحوبة بصديقها براد بيت بتصوير فيلم "مايتي هارت" (القلب العظيم) الذي تجسد فيه شخصية ماريان بيرل زوجة مراسل صحيفة "وول ستريت" دانيل بيرل الذي اختطف وقتل في باكستان عام 2002 بينما كان يقوم بالتحقيق في ملف أحداث 11 أيلول/سبتمبر التي وقعت عام 2001.

يذكر أن زوجة الصحفي القتيل هي من قامت بكتابة قصة الفيلم الذي سبق وأن عرض حياة جولي /31 عاما/ وبيت /42 عاما/ للخطر، حيث تلقيا تهديدات بالقتل من تنظيم القاعدة اضطرا بسببها إلى العدول عن فكرة تصوير بعض مشاهد الفيلم في أفغانستان.