علوي بن غدوين رئيس نادي حوف الرياضي بالمهرة في حديثه لـ «الأيام الرياضي» :مكتب الشباب والرياضة بالمهرة لا يمتلك مقراً يليق به.. كما يفتقر للخدمات الهاتفية
> «الأيام الرياضي» مختار محمد باداس :
> حدثنا عن أهم الأنشطة التي ينظمها ناديكم خلال العام الحالي ؟إلى جانب مشاركة فريق النادي لكرة القدم في تصفيات دوري المحافظة وكأس الرئيس قمنا بتنظيم دوري داخلي في كرة القدم بين الفرق الشعبية بمديرية حوف على كأس الثاني والعشرين من مايو، وقد حضر نهائي هذه البطولة الأخ ناجي على الظليمي محافظ المحافظة حيث قام بتسليم كأس البطولة.. بالإضافة إلى استضافة بعض الفرق من مديرية الغيظة لخوض مباريات معها في الكرة الطائرة وكرة القدم، وتقوم بعض المؤسسات بدعمنا ببعض الكؤوس والهدايا لإقامة نشاطات رياضية، ومباريات ودية في كل أسبوع، ومن هذه المؤسسات التي تدعمنا، مؤسسة المهرة ، مؤسسة حوف للأسماك ، والمؤسسة الاقتصادية اليمنية وغيرها.
> ماهو تقييمكم لوضع الأندية الرياضية بمحافظة المهرة؟
- أوضاع الأندية الرياضية بالمهرة بشكل عام متردية، وذلك لأسباب داخلية وأخرى خارجية فالأسباب الداخلية تتمثل في ضعف الهيئات الإدارية بالأندية، وغياب الإشراف على الأندية من قبل فرع مكتب الوزارة بشكل عام، وقلة الدخل المالي للأندية وأحيانا انعدامه ، وصعوبة الحياة المعيشية لبعض لاعبي الأندية، أما الأسباب الخارجية فتتمثل في الغياب الكامل للمجالس المحلية بالمديرية والمحافظة عما يدور في الساحة الرياضية والمحافظة، وتكتفي أي - السلطة المحلية والمجلس المحلي - بالتقرير المرسل من قبل مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة بعد كل ستة أشهر، وقد يؤجل في بعض دورات المجلس المحلي لمناقشته إلى دورات أخرى قادمة.
> مستوى كرة القدم بالمحافظة.. كيف تنظرون اليه؟
- ستظل الرياضة في المحافظة على المنوال نفسه لاسيما كرة القدم حتى يتم تحقيق الآتي:-
إيجاد قيادات رياضية ومدربين مؤهلين ومن ذوي الخبرة والكفاءات العالية والمحبة للرياضة والرياضيين كما يجب أيضاً أن تولي السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة جل اهتمامهما للرياضة والأندية واللاعبين، لكون المحافظة تزخر بالمواهب الرياضية المبدعة التي يمكنها المنافسة في المسابقات الرياضية وتشريف المحافظة إلا أنها لا تجد الرعاية والاهتمام الكافيين، والتوجيه السليم بعيداً عن الأعمال العشوائية التي تفتقد الخبرة والمراس في الحقل الرياضي.
> في نظركم ماهي الصعوبات التي تواجه سير الحركة الرياضية بالمحافظة؟
- نستطيع القول إن الرياضة في عاصمة ومدن الوطن اليمني الرئيسية تواجه العديد من الصعوبات، فكيف تتوقع أن يكون حال الرياضة في المحافظات الريفية وعلى كل حال يمكننا أن نوجز الصعوبات التي نعاني منها في الآتي:-
عدم ايجاد ملعب للمحافظة بشكل عام، وكذلك عدم وجود مقرات للأندية ومدربين جيدين وملاعب مناسبة للاعبي الأندية بالمديريات للقدم والطائرة، وعدم وجود الموارد المالية وغياب الإهتمام من قبل المجالس المحلية بالإندية الرياضية.
> ماهي أسباب إخفاقكم كفريق في منافسات دوري المحافظة وتصفيات كأس الرئيس لهذا الموسم؟
- لقد كانت ومازالت لدينا رؤية خاصة ممكن الاستفادة منها وتخدم الحركة الرياضية في المحافظة، وقد تم طرحها على الإخوة رؤساء الأندية والاتحاد معاً، ولكن هذه المقترحات والرؤية التي نتبناها لم تحظ بتأييد الجميع، ولذا نحن نشارك معهم فقط للمشاركة وليس لأجل المنافسة، لكون بطل المحافظة الذي سيمثلها بعد فوزه في التصفيات التي جرت في إطار أندية المحافظة مهزوم في الجولة الأولى وبذلك ستبقى رياضة المهرة على هذا المنوال، ولن يتغير سوى الهيئات الإدارية فقط، والنتيجة العامة للمشاركات خارج المحافظة ستبقى سلبية.
> ماهي استعداداتكم لدوري المحافظة للموسم المقبل؟
- ليس لدينا أي استعدادات وستبقى مجرد مشاركة لابد منها وبدون أي منافسة حقيقية تذكر.
> ماذا عن دور اتحاد كرة القدم بالمحافظة ونشاطاته وبرامجه؟
- اتحاد الكرة بالمحافظة ليس له أي دور أو نشاط ماعدا تنظيم دوري المحافظة للأندية .
وإقامة بطولة كأس الرئيس للأندية، أو تنظيم بعض المباريات الودية أثناء المناسبات الوطنية إذا توفر الاعتماد من قبل لجنة الاحتفالات وبعد ذلك يسترخي الاتحاد حتى الموسم الآخر، وهكذا تسير الرياضة في المحافظة.
> ماهي أسباب هبوط فريق ناديكم للكرة الطائرة من الدرجة الثانية قبل حوالى عامين؟
- أسباب تراجع وهبوط فريق نادي حوف للكرة الطائرة بعد صعوده قبل حوالى عامين إلى مصاف أندية الدرجة الثانية تتمثل في الآتي:
عدم وجود المدربين المؤهلين ذوي الخبرات والكفاءات العالية، وكذا عدم الاستعداد الكافي لخوض المباريات، بالإضافة إلى ارتباط بعض اللاعبين بالأعمال الخاصة، وعدم استطاعة النادي تعويض اللاعبين بمبالغ مالية مقابل تفريغهم من أعمالهم الخاصة وقلة الدعم المالي للمشاركة في خوض المباريات وعدم الاهتمام من السلطة المحلية بالمحافظة.
> ماهو تعليقكم على مدى التجاوب الذي يبديه مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة معكم؟
- مكتب فرع وزارة الشباب والرياضة بالمهرة هو نفسه يعاني أكثر من الأندية حيث أنه لايمتلك مقراً يليق به وبتطلعات الشباب والحركة الرياضية ولا يمتلك تلفون ولا فاكس ولا موظفين ذوي كفاءات ولا مواصلات، وفاقد الشيء لا يعطيه.
> بعد أن وصلنا إلى نقطة النهاية لهذا الحديث.. هل لديكم إضافات أخرى تريدون قولها؟
- لدي أمنية قد لا تتحقق في ظل هذا الوضع الرياضي المزري والأليم ومديري العموم الذين لا يعرفون الاتحادات والأندية ولا يعرفون طريق الملاعب.
ولذلك أتمنى إقامة دوري محلي يسبق الدوري العام للأندية تشارك فيه جميع أندية المحافظة وتتبنى تمويله السلطة المحلية بالمحافظة ويسمى دوري المهرة تحت إشراف لجنة مختصة بالتنسيق مع مكتب الشباب. وكذا المطالبة باعتماد ثلاثة اتحادات هي: كرة السلة والسباحة والشطرنج، وتوفير لها اعتمادات مالية أثناء خوض المشاركات خارج المحافظة.
وفي الأخير أتوجه بدعوة وزارة الشباب والرياضة إلى أن تعطي المحافظات الريفية امتيازات خاصة وإضافات مالية لها، لأنه بدون ذلك ستظل الحركة الرياضية في اليمن مشلولة، إذا لم ترتبط المدينة بالريف. وذلك من خلال الدعم المتساوي وإيجاد المنشآت الرياضية المناسبة ومنح الأولوية من الاهتمام للمحافظات الريفية وشكراً.
> ماهو تقييمكم لوضع الأندية الرياضية بمحافظة المهرة؟
- أوضاع الأندية الرياضية بالمهرة بشكل عام متردية، وذلك لأسباب داخلية وأخرى خارجية فالأسباب الداخلية تتمثل في ضعف الهيئات الإدارية بالأندية، وغياب الإشراف على الأندية من قبل فرع مكتب الوزارة بشكل عام، وقلة الدخل المالي للأندية وأحيانا انعدامه ، وصعوبة الحياة المعيشية لبعض لاعبي الأندية، أما الأسباب الخارجية فتتمثل في الغياب الكامل للمجالس المحلية بالمديرية والمحافظة عما يدور في الساحة الرياضية والمحافظة، وتكتفي أي - السلطة المحلية والمجلس المحلي - بالتقرير المرسل من قبل مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة بعد كل ستة أشهر، وقد يؤجل في بعض دورات المجلس المحلي لمناقشته إلى دورات أخرى قادمة.
> مستوى كرة القدم بالمحافظة.. كيف تنظرون اليه؟
- ستظل الرياضة في المحافظة على المنوال نفسه لاسيما كرة القدم حتى يتم تحقيق الآتي:-
إيجاد قيادات رياضية ومدربين مؤهلين ومن ذوي الخبرة والكفاءات العالية والمحبة للرياضة والرياضيين كما يجب أيضاً أن تولي السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة جل اهتمامهما للرياضة والأندية واللاعبين، لكون المحافظة تزخر بالمواهب الرياضية المبدعة التي يمكنها المنافسة في المسابقات الرياضية وتشريف المحافظة إلا أنها لا تجد الرعاية والاهتمام الكافيين، والتوجيه السليم بعيداً عن الأعمال العشوائية التي تفتقد الخبرة والمراس في الحقل الرياضي.
> في نظركم ماهي الصعوبات التي تواجه سير الحركة الرياضية بالمحافظة؟
- نستطيع القول إن الرياضة في عاصمة ومدن الوطن اليمني الرئيسية تواجه العديد من الصعوبات، فكيف تتوقع أن يكون حال الرياضة في المحافظات الريفية وعلى كل حال يمكننا أن نوجز الصعوبات التي نعاني منها في الآتي:-
عدم ايجاد ملعب للمحافظة بشكل عام، وكذلك عدم وجود مقرات للأندية ومدربين جيدين وملاعب مناسبة للاعبي الأندية بالمديريات للقدم والطائرة، وعدم وجود الموارد المالية وغياب الإهتمام من قبل المجالس المحلية بالإندية الرياضية.
> ماهي أسباب إخفاقكم كفريق في منافسات دوري المحافظة وتصفيات كأس الرئيس لهذا الموسم؟
- لقد كانت ومازالت لدينا رؤية خاصة ممكن الاستفادة منها وتخدم الحركة الرياضية في المحافظة، وقد تم طرحها على الإخوة رؤساء الأندية والاتحاد معاً، ولكن هذه المقترحات والرؤية التي نتبناها لم تحظ بتأييد الجميع، ولذا نحن نشارك معهم فقط للمشاركة وليس لأجل المنافسة، لكون بطل المحافظة الذي سيمثلها بعد فوزه في التصفيات التي جرت في إطار أندية المحافظة مهزوم في الجولة الأولى وبذلك ستبقى رياضة المهرة على هذا المنوال، ولن يتغير سوى الهيئات الإدارية فقط، والنتيجة العامة للمشاركات خارج المحافظة ستبقى سلبية.
> ماهي استعداداتكم لدوري المحافظة للموسم المقبل؟
- ليس لدينا أي استعدادات وستبقى مجرد مشاركة لابد منها وبدون أي منافسة حقيقية تذكر.
> ماذا عن دور اتحاد كرة القدم بالمحافظة ونشاطاته وبرامجه؟
- اتحاد الكرة بالمحافظة ليس له أي دور أو نشاط ماعدا تنظيم دوري المحافظة للأندية .
وإقامة بطولة كأس الرئيس للأندية، أو تنظيم بعض المباريات الودية أثناء المناسبات الوطنية إذا توفر الاعتماد من قبل لجنة الاحتفالات وبعد ذلك يسترخي الاتحاد حتى الموسم الآخر، وهكذا تسير الرياضة في المحافظة.
> ماهي أسباب هبوط فريق ناديكم للكرة الطائرة من الدرجة الثانية قبل حوالى عامين؟
- أسباب تراجع وهبوط فريق نادي حوف للكرة الطائرة بعد صعوده قبل حوالى عامين إلى مصاف أندية الدرجة الثانية تتمثل في الآتي:
عدم وجود المدربين المؤهلين ذوي الخبرات والكفاءات العالية، وكذا عدم الاستعداد الكافي لخوض المباريات، بالإضافة إلى ارتباط بعض اللاعبين بالأعمال الخاصة، وعدم استطاعة النادي تعويض اللاعبين بمبالغ مالية مقابل تفريغهم من أعمالهم الخاصة وقلة الدعم المالي للمشاركة في خوض المباريات وعدم الاهتمام من السلطة المحلية بالمحافظة.
> ماهو تعليقكم على مدى التجاوب الذي يبديه مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة معكم؟
- مكتب فرع وزارة الشباب والرياضة بالمهرة هو نفسه يعاني أكثر من الأندية حيث أنه لايمتلك مقراً يليق به وبتطلعات الشباب والحركة الرياضية ولا يمتلك تلفون ولا فاكس ولا موظفين ذوي كفاءات ولا مواصلات، وفاقد الشيء لا يعطيه.
> بعد أن وصلنا إلى نقطة النهاية لهذا الحديث.. هل لديكم إضافات أخرى تريدون قولها؟
- لدي أمنية قد لا تتحقق في ظل هذا الوضع الرياضي المزري والأليم ومديري العموم الذين لا يعرفون الاتحادات والأندية ولا يعرفون طريق الملاعب.
ولذلك أتمنى إقامة دوري محلي يسبق الدوري العام للأندية تشارك فيه جميع أندية المحافظة وتتبنى تمويله السلطة المحلية بالمحافظة ويسمى دوري المهرة تحت إشراف لجنة مختصة بالتنسيق مع مكتب الشباب. وكذا المطالبة باعتماد ثلاثة اتحادات هي: كرة السلة والسباحة والشطرنج، وتوفير لها اعتمادات مالية أثناء خوض المشاركات خارج المحافظة.
وفي الأخير أتوجه بدعوة وزارة الشباب والرياضة إلى أن تعطي المحافظات الريفية امتيازات خاصة وإضافات مالية لها، لأنه بدون ذلك ستظل الحركة الرياضية في اليمن مشلولة، إذا لم ترتبط المدينة بالريف. وذلك من خلال الدعم المتساوي وإيجاد المنشآت الرياضية المناسبة ومنح الأولوية من الاهتمام للمحافظات الريفية وشكراً.