استراحة «الأيام الرياضي» حتى لاعبو الكريكت!!

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
عندما تاهت اقدام لاعبي منتخبنا الوطني في مواجهات السعودية واليابان ابطال القارة واصحاب التاريخ الطويل وجدها البعض فرصة للدفاع عن هذا المنتخب ولاعبيه الذين عجزوا عن بناء هجمة تؤكد انهم يلعبون كرة القدم ويجيدون التعامل مع الخصم بغض النظر عن ما يمتلكه لأننا تعودنا ان نرى مثل تلك المباريات على كل المستويات، وبعيدا عن من يفوز يرى المتابع للمباراة تلك الفرق الاقل شأنا تقدم فواصل كروية مستندة لحماس لعبها امام من يفوقها وهي المعادلة المعروفة.

الآن ماذا يمكن ان يقال تجاه العطاء المخزي والمردود السيئ الذي رسمه منتخبنا الوطني وهو يخوض المباراة بعيدة عن اي حسبة وعلى أرضه امام منتخب الهند الذي يمارس لاعبوه لعبة الكريكيت في معظم اوقاتهم.

محصلة اللقاء التي أعطتنا النتيجة الرقمية أدخلت الحسرة في القلوب مجددا لمن تابع اللقاء ووضع لنفسه املاً ، كوننا نواجه منتخبا ضعيفا هزمناه بثلاثية على ارضه.. آمال ذهبت مع ادراج الرياح امام أعين المدرب الجديد القادم من ارض الكنانة مصر، فقد استعصى علينا ان نجيد ونبدع ونتفوق حتى امام خصم ضعيف يجيد لاعبوه الكريكيت أكثر من كرة القدم، حقيقة مرة علينا ان نتعايش معها ونصدقها بكل ما تحمل .. حقيقة احداثها واقعية وليست من سرد الخيال ولن تكون لها اي مبررات كما كان في مواجهتي اليابان والسعودية لأن الخصم كان قادما من الهند حيث لا كرة قدم ولا يحزنون، المحطة الاخيرة في المشوار الآسيوي كشفت المستور الذي اوجد له بعض غطاء على حساب مشاعر أمة تهتم بأمور منتخب بلادها كشفت ضعف هذا المنتخب الذي توفر له كل شيء فمهما قيل عن اضواء ملعب المريسي التي تنطفيءأو غيرها من الأعذار التي لا يصدقها إلا من تمسك بها لتكون شماعة إخفاق أصبح ملازماً لمرحلة لا يعرف أحد كيف يمكن ان تنجلي.

أخيرا

لعل ما كان في مواجهة الهند يكون ذا جدوى في المرحلة القادمة التي سيكون ربانها المدرب الجديد محسن صالح الذي تابع اللقاء ويكون ذلك آخر الاوجاع لكرتنا اليمنية مما أصابها في الفترة الاخيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى