ازدياد المطبات العشوائية بالطريق الساحلي الدولي
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> لايزال العديد من المواطنين في القرى التي تقع على خط الطريق الساحلي الدولي بمديرية أحور محافظة أبين يقومون بوضع المطبات التي تتزايد يوماً عن يوم وبمسافات متقاربة وفي أماكن تكاد تخلو من السكان وقريبة من مواقع العمل لمجموعة بن لادن الدولية التي تقوم بتنفيذ الطريق الساحلي الممتد من عدن - أحور - النشيمة.
وعبر عدد من المواطنين عن أسفهم لما يقوم به بعض الأفراد من محاولة عرقلة وتعطيل العمل من خلال وضع تلك المطبات العشوائية، ووصف المواطنون وسائقو السيارات ذلك بإهمال دور السلطة المحلية والجهات الأمنية لالتزامها الصمت حيال تلك الأعمال والتغافل عنها.
من جانب آخر وصف عمال ومهندسو مجموعة بن لادن الدولية تلك الاعمال التي يقوم بها أفراد قلائل من المواطنين بالعبث بأعظم مشروع طريق تبقى من إنجازه بضعة أشهر واعتبروا أن المطبات أو الكمائن التي يضعونها في مواقع لم يمر على استكمالها سوى عدة أيام ويضعها بعض أولئك المواطنين، هي مطبات متقاربة ومتعددة مما سيؤدي إلى زيادة حوادث السيارات.
وعزا أولئك العاملون إقدام المواطنين على وضع تلك المطبات من أجل إيقاف السيارات لنقلهم إلى عاصمة المديرية أو إلى العاصمة زنجبار وكذلك يضعونها من أجل نقل معداتهم وأدواتهم ومرضاهم وضمان العثور في أي لحظة وحين لأي وسيلة مواصلات وفي أوقات النهار والليل وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المطبات .
وبلغ عدد المطبات في الكيلو الواحد قرابة الاربعة الى خمسة مطبات ويعود السبب الى غياب دور جهات الاختصاص حيال ذلك.
وعبر عدد من المواطنين عن أسفهم لما يقوم به بعض الأفراد من محاولة عرقلة وتعطيل العمل من خلال وضع تلك المطبات العشوائية، ووصف المواطنون وسائقو السيارات ذلك بإهمال دور السلطة المحلية والجهات الأمنية لالتزامها الصمت حيال تلك الأعمال والتغافل عنها.
من جانب آخر وصف عمال ومهندسو مجموعة بن لادن الدولية تلك الاعمال التي يقوم بها أفراد قلائل من المواطنين بالعبث بأعظم مشروع طريق تبقى من إنجازه بضعة أشهر واعتبروا أن المطبات أو الكمائن التي يضعونها في مواقع لم يمر على استكمالها سوى عدة أيام ويضعها بعض أولئك المواطنين، هي مطبات متقاربة ومتعددة مما سيؤدي إلى زيادة حوادث السيارات.
وعزا أولئك العاملون إقدام المواطنين على وضع تلك المطبات من أجل إيقاف السيارات لنقلهم إلى عاصمة المديرية أو إلى العاصمة زنجبار وكذلك يضعونها من أجل نقل معداتهم وأدواتهم ومرضاهم وضمان العثور في أي لحظة وحين لأي وسيلة مواصلات وفي أوقات النهار والليل وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المطبات .
وبلغ عدد المطبات في الكيلو الواحد قرابة الاربعة الى خمسة مطبات ويعود السبب الى غياب دور جهات الاختصاص حيال ذلك.